انتقد عدد من النواب إهمال مشاريع البنية التحتية وتطوير شبكة الصرف الصحي في عدد من مناطق البحرين، حيث طالب النائب د. هشام العشيري خلال تعليقه على سؤال نيابي قدمه بشأن تطوير شارع ريا بضرورة إيجاد حلول للازدحامات الكبيرة على الشارع، مضيفا ان سكان هذه المناطق مثل الدير وسماهيج وقلالي يشعرون بالتمييز فيما يخص الخدمات المقدمة، متسائلا هل هذه المناطق محسوبة ضمن تطوير محافظة المحرق ام لا؟
في حين رد وزير الاشغال المهندس إبراهيم الحواج بان هناك دراسة شاملة لكل منظومة الطرق بكل شوارع البحرين وشارع ريا من ضمن هذه الشوارع، ومن ضمن الحلول للازدحامات المرورية على شارع ريا بشكل جذري عبر طريق دائري بأربع مسارات في كل اتجاه والجسر الرابع الذي تم طرحه للمناقصة، مؤكدا انه ليس هناك اي تمييز بين أهالي المنطقة.
على جانب آخر طالبت النائب زينب عبدالامير خلال تعليقها على إجابة وزير الاشغال عن سؤالها بشأن تغطية شبكة الصرف الصحي للدائرة السابعة بمحافظة العاصمة بضرورة إيجاد حل لشبكة الصرف الصحي في عدد من الأماكن بمحافظة العاصمة لافتة الى ان في منطقة جد علي يعتمد الأهالي حتى الان على الصهاريج في الصرف الصحي، وان هذه الطريقة تمثل عبئا ثقيلا في كلفتها، مؤكدة ان هذه المناطق تحتاج الى توفير مشاريع صرف صحي عاجلا نظرا لتعرض أهلها للتلوث، موضحة ان قرية الكورة بلا تطوير وتتعرض خلال الامطار لاختلاط مياه الامطار بمياه الصرف الصحي.
وتابعت: «كل الإجابات تتكلم عن ان شبكة الصرف الصحي تغطي 95% من المناطق في حين ان الـ5% في الدائرة السابعة بمحافظة العاصمة يمثل عددهم 300 بيت، منتقدة في الوقت ذاته أعضاء امانة العاصمة قائلة انهم لا يتواصلون مع الأهالي ولا يستمعون الى شكواهم».
بدوره وصف النائب خالد بوعنق البنية التحتية في المحرق بالمنعدمة لافتا الى أن العمر الافتراضي لأنابيب الصرف الصحي منتهي، في حين علق الوزير قائلا: ان صيانة الشبكة تعتمد على منهجيات علمية، ومنذ سنوات هناك مشروع لمسح شامل للشبكات القديمة ويتم تحديد الصيانة او الإصلاح المناسب حسب الضرر، مضيفا ان الوزارة وصلت الى المشروع الثامن والتاسع ومقبلين على المشروع العاشر في اعمال الصيانة للصرف الصحي في البحرين، وتتم المعالجات بطرق تقنية حديثة لا تحتاج الى حفر الشارع الا إذا احتجنا لاستبدال الانابيب.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك