شارك النائب عبدالله الرميحي رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب والنائب د. مريم الظاعن نائب رئيس اللجنة في حوار المنامة وأبديا اعتزازهما باستضافة مملكة البحرين لهذا الحوار العالمي الذي جاء متزامنا مع الأحداث الدولية في غزة وأوكرانيا وغيرها من الأحداث التي يشهدها العالم بشكل متسارع ومؤسف.
وأشاد الرميحي والظاعن بالجهود التي تقوم بها قيادة مملكة البحرين وسياستها الممنهجة بشأن مساعي السلام بقيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وسمو ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، واستضافة البحرين لـ450 شخصية سياسية ودبلوماسية رفيعة المستوى من حوالي 40 دولة حول العالم.
وأكدا أن المحاور كانت مميزة وتناولت العديد من المحاور المهمة ضمن حوار المنامة، أبرزها الحرب والدبلوماسية والتخفيف من حدة التوتر، ومبادرات السلام الإقليمية الجديدة بالإضافة إلى سياسات أمن الطاقة، والتعاون الاستراتيجي، مع التركيز على مستقبل الشرق الأوسط.
وأكدا ان السلطة التشريعية ستعمل على تحقيق المخرجات والتوصيات من أجل مصلحة البشرية ونشر السلام في العالم والوقوف صفاً واحداً مع رؤية القيادة لتحقيق الأهداف المرجوة لهذا الحوار.
وأكدت النائب الدكتورة مريم الظاعن أن استضافة مملكة البحرين للنسخة التاسعة عشرة من قمة «حوار المنامة 2023»، والتي شهدت حضور أكثر من 450 شخصية عبر وفود تمثل 40 دولة وتضم قادةً سياسيين وعسكريين وأمنيين، وأكاديميين، وشخصيات رسمية، وإعلاميين، تأتي في إطار حرص مملكة البحرين وتوجهها الاستراتيجي لمد جسور الحوار مع جميع دول العالم، وتؤكد المكانة والثقة التي تحظى بها العاصمة المنامة عالميًا.
وأشارت إلى أن حوار المنامة تناول في نسخته الحالية عددًا من الموضوعات المهمة، أبرزها الحرب والدبلوماسية والتخفيف من حدة التوتر، ومبادرات السلام الإقليمية الجديدة بالإضافة إلى سياسات أمن الطاقة، والتعاون الاستراتيجي، مع التركيز على مستقبل الشرق الأوسط.
وأوضحت أن حوار المنامة يحظى بمستوى متقدّم من التفاعل الإقليمي، بمشاركة وزراء خارجية دول أوروبية وإقليمية، لافتة إلى أن حكمة القيادة البحرينية ممثلة بجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المعظم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تعتبر السبب الرئيسي لاستمرار هذه القمة وتطورها ونجاحها منذ انطلاقتها في عام 2004.
وتابعت: «يعتبر حوار المنامة منتدى فريدًا للوزراء الحكوميين وصناع السياسات، بالإضافة إلى الخبراء ومجتمعات تشكيل الرأي ومجتمع الأعمال حيث يقوم بمناقشة تحديات السياسة الخارجية والدفاع والأمن الأكثر إلحاحًا في الشرق الأوسط».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك