قال رئيس مجلس إدارة الجمعية البحرينية لتنمية الطفولة د. حسن فخرو إن اليوم العالمي للطفل يمثّل نقطة تحوّل في الأوضاع الاقتصادية والصحية والمعيشية والتعليمية لكثير من الأطفال في جميع أنحاء العالم؛ مؤكدًا كون الجمعية من أوائل الجمعيات التي تتميز بنشاطها الواضح في هذا السياق، وأخذت على عاتقها الاهتمام بقضايا الطفولة من خلال الجهود المبذولة التي تشهد تنظيما وتنسيقا كبيرا وتتلقي دعما لتوجهاتها وتحقيق أهدافها وتطوير مشاريعها التنموية بما يخدم الأسرة والمجتمع، إيمانًا منها بدورها التنموي في الاهتمام والنهوض بقضايا الطفولة وحماية حقوقهم والعمل على توفير الرعاية لهم.
وأضاف أن الجمعية قامت بالعديد من الإجراءات الكفيلة بتعزيز حماية الطفل، ومن أهم مشاريعها إنشاء مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لتنمية السمع والنطق الذي يعني بتدريب وتأهيل الأطفال من ذوي الإعاقة السمعية على الطريقة الكلامية لدمجهم في المدارس العادية وفي المجتمع، كما أقامت الجمعية مؤتمرها التاسع «الطفولة والتكنولوجيا.. الفرص والتحديات» مؤخرًا الذي لاقى نجاحًا كبيرًا، وقامت باحتضان مواهب الأطفال من خلال سلسلة من مشروع «مهرجان الموسيقى للأطفال الموهوبين» وتطوير مهاراتهم القيادية من خلال إقامة مجموعة من مشروع «مهرجان الخطابة باللغة الانجليزية» وغيرها الكثير من الأنشطة والفعاليات المعنية بالطفولة.
وفي هذا السياق خطت مملكة البحرين خطوات رائدة في مجال الاهتمام بحماية ورعاية الطفل عبر عدد من المبادرات والإجراءات، كان أبرزها إنشاء «مركز حماية الطفل» وخط نجدة ومساندة الطفل من الإساءة والإيذاء، وإصدار قانون الطفل عام 2012 وقانون الأسرة عام 2017 وإصدار الاستراتيجية الوطنية للطفولة، ومؤخرًا تم إصدار قانون العدالة الإصلاحية حرصا منها على تطوير وتحديث منظومة تشريعاتها المتعلقة بالأحداث والأطفال لتتسق مع جميع القوانين الوطنية والاتفاقيات الدولية المنضمة إليها مملكة البحرين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك