شاركت جمعية خدمة القرآن الكريم في الاجتماعات التشاورية للمجلس التنسيقي للجوائز والمسابقات القرآنية الدولية التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة الكويت الشقيقة، وذلك لكونها عضواً فعّالاً فيه.
وقد حضر هذا الاجتماع مُمَثِّلاً للجمعية خالد جاسم المالود عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة المسابقات والأنشطة القرآنية في الجمعية، ورئيس اللجنة المنظمة لجائزة سيد جنيد عالم الدولية وجائزة بن فقيه للقرآن الكريم «اقرأ» المحلية.
وأوضح المالود أن سبع عشرة دولة من مختلف دول العالم قد شاركت في الجلسات التشاورية لهذا المجلس التنسيقي في دورته الرابعة، وذلك بالتزامن مع إقامة جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته.
وناقش الحضور عدداً من الموضوعات ذات الصلة والتي من شأنها الارتقاء بالعمل القرآني، وتوسعة دائرة خدمة القرآن الكريم وطلابه وحفظته من خلال تحسين جودة تنظيم وتحكيم المسابقات القرآنية الدولية وتنوع الأنشطة المصاحبة لها، تلك الأنشطة التي تُقام أثناء انعقاد هذه المسابقات، مؤكِّدينَ في الوقت نفسه بأنَّ استمرار إقامة مثل هذه الجوائز القرآنية الدولية يُثري الحافظ ويُكسبه المعرفة والمهارة اللازمة لتطوير أدائه القرآني ويعمل على تحفيز الطلبة من الجنسين للإقبال على كتاب الله تعالى حِفظاً وتعلُّماً وتِلاوةً.
ثُمَّ إنَّ هذه الجوائز القرآنية الدولية هي في حقيقتها تُعَدُّ محفلاً قُرآنيَّاً، حيثُ تتنافس فيما بينها خِدمةً لكتاب الله الكريم وحُفَّاظه ومُعلِّميه، فضلاً عن بركة وخير هذا الاجتماع القرآني المُبارك إن شاء الله والذي تقتضيه إقامةُ مثلِ هذه المسابقات، حيثُ تُشارك في هذه الجوائز العديد من دول العالم العربي والإسلامي، ومن ثمرات هذه المحافل إبرازُ الدور السامي والمهم للقرآن الكريم في مختلف جوانب الحياة.
ومن جهته أعرب الشيخ إسحاق بن راشد الكوهجي رئيس مجلس إدارة الجمعية عن شكره وتقديره محمد بن ناصر المطيري الوكيل المساعد لقطاع شؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية رئيس المجلس التنسيقي في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة الكويت على دعوته وحرصه الدائم على مشاركة ممثل الجمعية في اللقاءات التشاورية التي من شأنها الاهتمام بشؤون القرآن الكريم ورعاية حَفَظَتِهِ، مؤكِّداً بأنَّ دولة الكويت مِنَ السبَّاقين في هذا الباب من أبواب الخير، وكذلك فهي مِثالٌ متميِّزٌ يُقتدى ويُحتذى به خِدمةً لكتاب الله الكريم، والحمدُ لله ربِّ العالمين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك