الكويتي لـ«أخبار الخليج»: خطط لوضع أجهزة ذكية لتدوير الطعام في الأماكن العامة
كشف رئيس جمعية حفظ النعمة أحمد الكويتي أن الجمعية تعتزم خلال العام المقبل العمل على إدراج مسـألة الحد من هدر الطعام وخطورة تبذيره في المناهج الدراسية وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية حيث تخطط لاستهداف الفئـات الأصغر سنًا وترسيخ مفهوم الحد من إهدار الطعام انطلاقًا من هذه الفئة.
وقال لـ«أخبار الخليج» إن الخطط المستقبلية والتي تعمل الجمعية على تطبيقها خلال عام 2024 هو إنشاء قاعدة بيانات موّحدة بين الجمعيات الخيرية البحرينية تتضمن قوائم بالأسر المستفيدة والداعمين لمنع التبذير في سلالها، وتسهم هذه المنصة في حصول جميع المستفيدين على خدمات وتبرعات الجمعيات الخيرية ككل، وكون الجمعية طرفا من هذه الجمعيات من ناحية الأمن الغذائي سيسهل عليها توصيل كل أنواع الأطعمة على المحتاجين دون تبذيره وتكدسه، وتُدار هذه القاعدة عن طريق وزارة التنمية الاجتماعية.
وأضاف أن هناك خططا لتوفير جهاز أوتوماتيكي مخصص لتدوير الطعام سيتم وضعه في الأماكن العامة يسهم في تحويل فائض الطعام إلى سماد عضوي يمكن الاستفادة منه، وأن الجمعية في مرحلة البحث عن راعي لهذه المبادرة بعد نجاح تطبيقها في سلطنة عُمان من بنك الطعام العُمانـي.
وأكد الكويتي أنه سيتم الانتقال إلى مقر الجمعية في الرفاع خلال الفترة الأولى من ديسمبر المقبل وسيتضمن مقر الجمعية مطعما خيريا يتم فيه طبخ الأصناف والمكونات التي تُشارف على انتهاء موعد صلاحيتها وتوزيعها على المحتاجين قبل انتهاء تاريخ صلاحيتها للاستخدام المباشر وهناك خطط لإدراج سلال خيرية من هذه المنتجات إلا أنه يعتمد على تاريخ صلاحيتها.
وتابع قائلا: ومن الخطط التي تعمل الجمعية على تطبيقها خلال العام المقبل هو إنشاء نادي حفظ النعمة حيث يكون أعضاؤه من الفنادق والشركات يهتم بمشكلة هدر الطعام وتبذيره بـ4 فئات للاشتراكات وصلت أعلاها لـ20 ألف دينار وهي البلاتينية، وهناك فئة الـ10 آلاف دينار الذهبية وبالنسبة إلى العضوية الفضية فقد بلغت 5 آلاف دينار والأخيرة البرونزية فقد تم تخصيصها للفنادق والمطاعم المساهمة في توفير فائـض الطعام.
وأوضح رئيس جمعية حفظ النعمة أنه سيتم إطلاق مجلة نوعية متخصصة في زيادة الوعي من مشكلة هدر الطعام مخصصة للأطفال تم ادراج فيها صفحات للتلوين وقصص تعزز الحد من هدر الطعام وذلك لتعزيز الوعي من سن صغير.
وحول مقترح مجلس أمانة العاصمة التي وافقت على استحداث لجنة وطنية متخصصة في الحد من إهدار الغذاء والطعام، فقد أشـار الكويتي إلى أهمية هذا المقترح والذي من شأنه أن يعزز الشراكة الحكومية والقطاع الخاص في مشكلة هدر الطعام لأنها تحتاج إلى تكاتف الجهود والجهات المعنية الحكومية كذلك.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك