تصدر هاشتاج «باي مايا» تريند مصر والوطن العربي، عبر موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، وذلك بعد ظهور أحد مقاتلي القسام وهو يلوح للأسيرة الإسرائيلية مايا ريجيف جربي، ويقول لها «باي مايا»، وهي ترد له التحية قائلة: «باي شكرا».
وأثار مشهد وداع الأسيرة الإسرائيلية مايا ريجيف جربي لأحد مقاتلي كتائب عز الدين القسام جدلا واسعا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وتبادل النشطاء مقطع فيديو بثه الإعلام العسكري لكتائب القسام أمس السبت للفتاة الإسرائيلية الأسيرة مايا وهي تستند بعكازين متوجهة إلى مركبة الصليب الأحمر، التي كانت تقلّها خارج حدود قطاع غزة. وظهرت مايا ريجيف مستعينة بأحد مقاتلي عز الدين القسام لتجلس داخل مركبة الصليب الأحمر، وقام المقاتل المُلثم بتوديع مايا قائلا: «باي مايا»، لترد له التحية قائلة: «باي.. شكرًا».
ودشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج بعنوان: «باي مايا»، ليتصدر التريند عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أبرز فيه النشطاء تعامل مقاتلي القسام مع أسرى الاحتلال الإسرائيلي بشكل حسن، في الوقت الذي يظهر التعامل السيئ من قبل الاحتلال للأسري الفلسطينيين.
وعلق الدكتور محمود سعد فقال: «مقاتل القسام يقول للأسيرة المحررة: باي مايا، فترد عليه: باي شكرًا، كان ناقص تقوله: هبعتلك رسالة أطمنك لما أوصل».
ورد ساسو فقال: «باي مايا.. هما احترموهم جدا واتعاملوا معاهم معاملة آدمية».
أما خولة خوروش فقالت: «باي مايا.. قسما مالها نفس تروح».
أما قاسم محمد فقال: «كام قتيلة صهيونية قصاد كام فلسطينية.. شوفتو مقاتل حماس وهوا بيقول باي مايا قبل تحريرها.. عندكم في إسرائيل تسجيل لمجرم قال باي خديجة قبل القصف؟.. لو فيه قانون وحقوق مش غابة كان زمانكم في طريق العودة للشتات».
وقال يوسف صمويل: «باي مايا».. باي شكرا... قريبا ستصدر رواية بعنوان: «في قلبي رجل قسامي».
وعلق روقا بتيت فقال: «مش قادر اتخطى كلمة باي مايا».
وقال صابر علي يوسف: «الحمد لله على نعمة الإسلام، لكن قوة أبطال القسام الجناح الإعلامي إنه يحارب العدو بأدوات الصورة والصوت. أكاد أجزم أنه التعامل الأسمى وأقوله مدروسة... باي مايا أصابت العدو في مقتل».
وقالت شيريل بنسون: «لم تعرف الأرض أسيرًا مطمئنًا لآسريه كما أسرى العدو عند القسّام! وانظر إن شئت إلى بريق عيونهم وتلويح أياديهم ودفء لحظات الوداع، وكأنهم والله يودّعون بعضًا من أهلهم! هذا العالم لا يستحق مقاتلين بهذا النبل وهذه الطهارة والله.. باي مايا».
وعلق محمود وحيد فقال: «بعض الصهاينة والمتصهينين يقولون إن المقاومة تغتصب نساء العدو، لكن الدليل واضح وصريح، غير إن شهادات الأسرى عبارة عن حسن معاملة وشكر للمقاومة الفلسطينية #كتائب_القسام #باي_مايا».
ورد محمد رجب فقال: «الفرق بين تعامل إسرائيل مع أولادنا وتعامل حماس مع أولادهم.. هنا تظهر إنسانيتنا وهمجيتهم، تظهر سلميتنا وإرهابهم، وتظهر قيمنا وهمجيتهم.. باي مايا».
وقال آدم (مواطن لبناني): «مايا دخلِت التاريخ من أوسع أبوابه! صورة تُدرَّس وستبقى في الذاكرة.
عن تناقض الأحاسيس أتكلّم: ظروفًا، مشاعِرًا، عداءً، حُبّا، كُرهًا بل وتفهمًّا لما يجري للشعب الغزّاوي... #باي_مايا».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك