تولي مملكة البحرين اهتماما خاصا بيوم المرأة البحرينية، إذ تحظى المرأة البحرينية بمكانة استثنائية في مختلف الميادين ويأتي الاحتفال سنويا لتقدير دور المرأة لمكانتها وانجازاتها. ويعكس شعار هذا العام «المرأة في التنمية الشاملة» الاعتزاز والفخر لدور المرأة البحرينية ونجاحها في شتى المجالات.
نسلط الضوء في هذا المقال على أثر هذا اليوم العريق على الطبيبات الرائدات المتميزات في عملهم.
وبهذه المناسبة تقدمت بالتهنئة الدكتورة فرزانة السيد استشاري أمراض المخ والأعصاب قائلة: «أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك ورئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، كما أهنئ أخواتي وزميلاتي في يومهم المميز لكل امرأة (قرأت-تعلمت -شاركت)».
ان الاحتفال بيوم المرأة البحرينية يلقي الضوء على إسهامات المرأة البحرينية وكوني طبيبة بحرينية فأني أفتخر بكل طبيبة بحرينية أثبتت جدارتها في مختلف المجالات الطبية وفخورة بتكريمي من لدن جلالة الملك بوسام الكفاءة ومن صاحبة السمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم كأول طبيبة بحرينية في مجال المخ والأعصاب.
طبيبات البحرين ملهمات، حيث يمثلن المملكة في المحافل المحلية والدولية. فهنيئا للمرأة البحرينية يومها هذا ومن تقدم إلى تقدم. «وقالت الدكتورة هيا الخياط استشاري أول الغدد الصماء والسكري» بمناسبة اليوم العالمي للمرأة البحرينية، أبعث تحياتي وتبريكاتي الى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، كما أود أن أهنئ جميع النساء البحرينيات القويات والملهمات. أنتن تمثلن القوة والشجاعة والإرادة في جميع المجالات، سواء في الحياة المهنية أو الأسرية أو الاجتماعية.
إن المرأة البحرينية لها دور حاسم في تقدم وتطور المجتمع، حيث تسعى لتحقيق التوازن والمساواة في جميع نواحي الحياة. بفضل جهودكن وتفانيكن، قد شهدت مملكة البحرين تقدمًا كبيرًا في مجالات التعليم والصحة والاقتصاد.
ينبهر العالم بإنجازاتكن المتعددة واستمراركن في تحقيق النجاحات رغم التحديات. أهنئكن على الإنجازات التي تحققت وعلى الطريقة التي تمكنتن بها من تحطيم الحواجز وتحقيق القفزات الجديدة.
في هذا اليوم الخاص، نحن ملتزمون بدعم حقوق المرأة وتعزيز مشاركتكن الفعّالة في جميع مجالات الحياة. نحن نؤمن بأهمية تمكين المرأة والعمل على توفير مساواة الفرص والحقوق والمشاركة الفعّالة في صنع القرار.
وذكرت البروفيسور دلال الرميحي استشاري الغدد الصماء والسكري: أن المرأة البحرينية هي أحد رموز التطور والتقدم في مملكة البحرين. وتحقق النساء دورًا رئيساً في التنمية الشاملة للوطن، والتي تشمل تعزيز حقوق المرأة وتمكينها وتحقيق المساواة بين الجنسين في جميع القطاعات.
وطبيبات البحرين مثال حي لقصص النجاح الملهمة حيث تشغل المرأة في المجال الطبي العديد من المناصب القيادية وتمثل البحرين بكل اعتزاز في المحافل الإقليمية والمنظمات الدولية إلى جانب تميزها بالكفاءة العالية في المهارات الطبية التشخيصية والعلاجية وضمن الأنشطة التوعوية الرامية لرفع الوعي لدى أفراد المجتمع.
ويشكل المجلس الأعلى للمرأة الداعم الأول لتعزيز دور المرأة في جميع القطاعات. ويعمل المجلس على تعزيز المشاركة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للمرأة. كما يركز المجلس على خلق بيئة تشجع المرأة على تحقيق إمكاناتهم الكاملة وتطوير مهاراتها وقدراتها في مجال القطاع الصحي.
وعلقت الدكتورة سعاد العامر استشاري قلب وقسطرة للأطفال والبالغين «يوم المرأة البحرينية» هو يوم مميز بالنسبة لي كامرأة وأم طبيبة بحرينية، هو يوم نتذكر فيه أن العطاء لا حد له وأننا في كل يوم نحاول أن نرد بعض من جميل أمنا البحرين علينا..
هو يوم نتذكر فيه مقوله صاحبة السمو الملكي الشيخة سبيكة بأن «انتقال مملكة البحرين من مرحلة تمكين المرأة إلى مرحلة مساهمة المرأة في تقدم مجتمعها» هو الدافع الرئيسي والمحرك الأول للمرأة البحرينية التي تحظى دائما وأبدا بدعم الحكومة الرشيدة لها.
كل عام والمرأة البحرينية بخير، كل عام والمرأة البحرينية تزهر بأفضل ما عندها من أجل وطنها، كل عام والمرأة البحرينية رائدة.. متميزة.. معطاءة.
وذكرت الدكتورة مريم باقي استشاري الأمراض الجلدية: أن النجاح مجموعة عوامل تتواجد بتوفيق الله ثم يعيشها الإنسان، الجد والاجتهاد لا يكفي إذا لم تتوفر الفرص والظروف، وبفضل الله احمده واشكره لأني بمملكة البحرين ولأن الفرص كانت متاحة للتخصص في المجال الذي أحبه وهو تخصص الجلدية ومن ثم بدأت رحلة الابتعاث للولايات المتحدة الأمريكية للتخصص الدقيق لشهادة الزمالة برعاية وزارة الصحة التابعة لحكومتنا الموقرة، ولولا هذه الفرص لما استطعت الوصول لكثير من اهدافي اليوم.
يجب أن نستشعر نعمة وجودنا في وطن معطاء كالبحرين، و بدل التركيز على النواقص يجب ان نشكر الإيجابيات والفرص الكثيرة المتوفرة للمرأة علماً، و دعماً، وتشجيعاً، وإبرازها للعالم بكل بفخر واعتزاز.
ومن جانبها أضافت الدكتورة أمل الغانم استشاري طب العائلة: إن يوم المرأة البحرينية مناسبة مهمة وفرصة لتسليط الضوء على دور المرأة البحرينية في العطاء الوطني ودورها في مسيرة التنمية والتطور في جميع المجالات. وكوني طبيبة أعلم أن الطبيبة البحرينية قدمت الكثير من الانجازات في المجال الطبي ولها بصمة واضحة في تطوير الخدمات الطبية في مملكة البحرين ولا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أقدم باقة تقدير وعرفان لكل امرأة بحرينية تواصل المزيد من النجاحات في وطننا الغالي.
وختمت الدكتورة نوف الشيباني استشاري الجراحة العامة وأورام الثدي التي عبرت عن فخرها واعتزازها كامرأة بحرينية بالإنجازات الكبيرة التي حققها المجلس الأعلى للمرأة منذ تأسيسه وأكملت «يعد الأول من ديسمبر من كل عام تذكير للمجتمع بأهمية الجهود التي تبذلها المرأة البحرينية وإسهاماتها في دفع مسيرة التقدم والتطور في كل المجالات التنموية، في سبيل الارتقاء بمملكة البحرين. ولا انكر تأثير هذا المناخ الإيجابي الداعم للمرأة على خط سير مسيرتي الطبية حيث دفعني إلى الاجتهاد والتميز في عملي كجراحة متخصصة في أورام الثدي والترميم. وكلي ثقة بأن هذا الاجتهاد سيؤثر بشكل إيجابي في تطوير ذاتي واثبات جدارتي في العمل وخدمة الوطن، ونشر الوعي ودعم الطاقات الشبابية البحرينية ويكفيني فخر اختياري هذا العام لأكون ضمن الفريق المشارك في قمة «صحة المرأة» برعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، بتنظيم من «الخدمات الطبية الملكية» بالتعاون مع المجلس الأعلى للمرأة تحت شعار «متمكنة لصحة أفضل»، خلال الفترة من 4 - 5 ديسمبر».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك