في يوم المرأة البحرينية 2023، أسهمت المرأة على مدار تاريخ مملكة البحرين بفاعلية في مسيرة التنمية الشاملة في كل جوانبها، فكيف ترى نساء «لول» المرأة في 2023؟
التقت «أخبار الخليج» بمجموعة من نساء «لول» اللاتي أكدن أن المرأة البحرينية في عام 2023 تمتاز بأنها مثقفة ومتعلمة وشجاعة وقوية، كما أنها تمتاز بالصبر والجلد وتحمل الصعوبات والضغوطات، وتقف إلى جانب أهلها وزوجها وتسانده في أوقات الشدة والمحن ولا تتخلى عنه.
وأضفن أن المرأة البحرينية تمتاز أيضًا بالاعتماد على نفسها، إلى جانب عملها وإدارة منزلها وتربية أبنائها وتعلميهم والطبخ لهم، وأشدن بالبحرينية ودورها وجهودها البارزة في شتى المجالات والجميع يشهد بذلك.
في البداية هنأت موزة سعد حسن جاسم المرأة البحرينية في يومها لأنها تمتاز بالقوة والشجاعة والصبر، ولديها استقلالية واعتماد على نفسها في إدارة منزلها وشراء مستلزمات واحتياجاته، وتربي أبناءها وتعلمهم وتطهو لهم، ولذلك فإن البحرينية مميزة وليس لها مثيل والجميع يشهد بذلك.
وقالت موزة انها منتسبة إلى نادي إبراهيم خليل كانو الاجتماعي للوالدين تحت مظلة جمعية البحرين لرعاية الوالدين، وترى ان الفارق بين المرأة البحرينية قديمًا وحديثًا هو أن نساء «لول» لم يكن يذهبن إلى المدارس ليتعلمن، ولكن على الرغم من ذلك فإنهن نساء قويات ويعتمد عليهن في جميع الأوقات، كما أنهن اعتمدن على أنفسهن في تربية أبنائهن وإدارة منازلهن، ورعاية أزواجهن والاهتمام بهم وقت الصعاب والمرض، كما أن المرأة ترعى وتهتم بزوجها وأهله، ولا تتوانى عن بذل أي جهد.
وأشارت إلى أن المرأة الحديثة متعلمة ومثقفة وقوية وقنوعة وترضى بالقليل، وتتكفل بإدارة منزلها فهي الملكة في بيتها، وفي نفس الوقت ترعى زوجها وأبناءها، مضيفة أن الأرملة والمطلقة كذلك قوية وتتولى مسؤولية منزلها وأبنائها وأهلها، إلى جانب عملها.
بدورها، قالت ليلى جاسم شريدة إن النساء في السابق يختلفن عن النساء حاليًا في طريقة الملبس، والعادات والتقاليد «السنع»، كما أن تربية الأبناء مختلفة حاليًا عما كانت عليه في السابق، مشيرة إلى أن «الأولين» يختلفون عن الآن؛ فقد كانوا يأخذون المشورة ويستعمون إلى كلام الأكبر سنًا ويطيعون أوامرهم، أما حاليًا فإن هناك من لا يستمع لكلام الأكبر سنًا، وهناك من يصف أولياء الأمور بأنهم «مال أول».
وذكرت أن البحرينية تمتاز عن النساء الأخريات بأنها قوية وشجاعة، وتقف مع الآخرين في أوقات الشدة، كما أنها تساند وتقف مع زوجها في جميع الأوقات.
من جانبها، أشادت مريم عبدالله بوهنيدي بالمجلس الأعلى للمرأة وتأسيسه برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وخصوصًا أنه أسهم في نيل المرأة حقوقها، كما أن المجلس ساند المطلقات وساعدهن في الحصول على بيت.
وذكرت أن البحرينية في السابق كانت ربة منزل تطهو وتربي أبناءها وتساند زوجها، أما حاليًا فإنها إلى جانب مهامها الأسرية فإنها تعمل ومثقفة وقوية، ورأت أن البحرينية تمتاز بأنها قوية ومحبة للخير ولا تتوانى عن مساعدة أحد.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك