الدعوة إلى مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل والعمل على توفير بضائع بديلة
الانضمام إلى دعوى قضائية ضد الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية
كتب: وليد دياب
وجهت المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني التحية الى صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة في اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، داعية الشعب البحريني إلى مقاطعة بضائع الشركات الداعمة للكيان الصهيوني، والتجار لتوفير البضائع البديلة.
كما طالبت جمعية المحامين في كلمتها خلال الفعالية التي نظمتها المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني بمقرها بمنطقة العدلية، مساء أمس الأول بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، بالاستمرار في دعم هذا الصمود والتضحيات والمشاركة بالحراك عبر الاستمرار في عملية المقاطعة لجميع أنواع البضائع وخدمات الشركات المرتبطة بالكيان الصهيوني والدول الداعمة له، والعمل على تقديم التبرعات المادية والعينية والغذائية والدوائية، وتزويدهم بالطواقم والمعدات الطبية عبر الوسائل الآمنة والمتاحة محل الثقة، والعمل على خلق فعاليات أسبوعية دورية للتضامن مع القضية الفلسطينية، مع عمل مهرجانات مصاحبة لها على الصعيد الرياضي وركوب الدراجات النارية والعادية وإقامة المباريات الرياضية المختلفة وإقامة المعارض الفنية والأسواق الشعبية، والاستمرار في عملية التوعية ونشر الأخبار والانتصارات والأحداث بشكل يومي عبر وسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي، وإرسال الرسائل المختلفة إلى جميع شرفاء وأحرار دول العالم وللسفراء في مملكة البحرين، والانضمام إلى كشف لائحة الدعوى لرفعها ضد الكيان الصهيوني وأمريكا أمام محكمة العدل الدولية، والاستمرار بتعليم أولادنا وأهلنا عدالة القضية الفلسطينية وتبني فكرة تحريرها من المحتل الغاصب من النهر إلى البحر، ومقاطعة ممثلي الدول الداعمة للكيان الصهيوني، وعدم استقبالهم في المجالس والفعاليات المحلية وعدم تلبية دعواتهم للحضور.
كما جددت تأكيدها ان التطبيع هو طعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني وخروج على اجماع الشعب البحريني بكل فئاته وانتماءاته السياسية والآيديولوجية والفكرية ومكوناته المجتمعية.
كما أشارت الجمعيات السياسية في كلمتها التي ألقاها راشد الجودر إلى ان يوم التاسع والعشرين من شهر نوفمبر من عام 1947 الذي تم فيه تقسيم فلسطين الى دولتين، عربية وأخرى يهودية، هو ذروة لليل طويل عاشه شعب فلسطين واستمر حوالي قرن من الزمان، ذاق الشعب الفلسطيني خلاله من ألوان الظلم والاستبداد والعذاب ما لم يعرفه أي شعب من الشعوب.
كما اكدت كلمة الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين التي ألقاها وليد نصيف الأمين العام المساعد للإعلام والنشر ان طوفان الأقصى أقصى كل مظاهر الزيف والخداع وأزاح الستار عن أسوأ الأنظمة، ورفع القناع عن أقبح الوجوه التي كانت تتغنى وتتظاهر بمظاهر الإنسانية وحقوقها التي ضاعت بين دموع وآهات ووجع الأطفال والنساء تحت أنقاض المباني في غزة العزة.
بدورها اكدت كلمة الاتحاد النسائي البحريني انه ليس بجديد ما تقترفه عصابات بني صهيون في فلسطين عامة وغزة خاصة، إلا ان الجديد في هذه الحرب البشعة شراسة الهجوم على جميع مظاهر الحياة ومقوماتها وما وصل إليه قادة العدو في غطرستهم بحيث لم يتوانوا أو يغلفوا خطواتهم الاجرامية بحجج واهية كسابقاتها، بل كانوا مباشرين في دعواتهم للقتل الجماعي والتهجير ومنع الغذاء والدواء وإطباق الحصار وقصف المستشفيات والملاجئ ودور العبادة عدا بيوت المواطنين العزل.
ولفتت الى ان الصمود البطولي للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة مدعومة بتضامن ومساندة من احرار وشرفاء العالم في حراك شعبي عام يؤدي ويسهم في دعم نضال الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه رغم انف المعتدين الصهاينة وحلفائهم، ما يمثل الصخرة التي تتكسر عليها جميع تلك المخططات الصهيونية ويفشلها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك