القمة تدين الهجوم الحوثي الإرهابي الغادر على قوة الواجب البحرينية
«إعلان الدوحة»
يندد بالعدوان الإسرائيلي على غزة ويدعو إلى وقف إطلاق النار
أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم تقديره لما حققته أعمال الدورة الرابعة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون من نتائج بناءة ومثمرة سوف تعزز من مسيرة التعاون المشترك بين دولنا الشقيقة، وتضيف رصيدا من المنجزات الخليجية الفاعلة في ترسيخ هذا الصرح الشامخ وأهدافه السامية النبيلة، بما يلبي تطلعات شعوبنا إلى مزيد من الترابط والتعاون والتكامل.
جاء ذلك في برقية بعث بها جلالته إلى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة في ختام مشاركة جلالته في القمة الخليجية بالدوحة.
وقد شارك حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم إخوانه أصحاب السمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الجلسة الافتتاحية لاجتماع الدورة الرابعة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون، كما شارك جلالته في الجلسة الختامية بحضور فخامة الرئيس رجب طيب أردوجان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، ضيف الشرف، التي عقدت أمس.
وبحث القادة التحديات الحرجة والخطيرة التي تواجه المنطقة، وخاصة العدوان الإسرائيلي على غزة والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما في ذلك مدينة القدس والأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية.
وأكد «إعلان الدوحة» الصادر عقب القمة الـ44 لدول مجلس التعاون الخليجي التي انعقدت بالعاصمة القطرية أمس وقوف دول مجلس التعاون إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعمها المتواصل لرفع المعاناة عن سكان قطاع غزة، داعيا المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين الفلسطينيين.
وفي كلمة افتتاح القمة قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن العدوان الإسرائيلي على غزة: «من العار على جبين المجتمع الدولي أن يتيح لهذه الجريمة النكراء أن تستمر مدة قاربت الشهرين يتواصل معها القتل الممنهج والمقصود للمدنيين الأبرياء بمن في ذلك النساء والأطفال. أسرٌ بكاملها شطبت من السجل الـمدني. وجرى استهداف البنى التحتية الهشة أصلا، وقطع إمدادات الكهرباء والـمياه والغذاء والوقود والدواء وتدمير الـمستشفيات ودور العبادة والـمدارس والـمرافق الـحيوية».
وأدان مجلس التعاون في بيانه الختامي الهجوم الإرهابي الغادر الذي نفذته المليشيات الحوثية واستهدف قوة الواجب المشاركة من قوة دفاع مملكة البحرين بعمليات إعادة الأمل المرابطة على الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية، الذي أسفر عنه استشهاد عدد من جنودها البواسل وإصابة آخرين، مؤكدا وقوفه وتضامنه التام مع مملكة البحرين.
شارك حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم أمس، إخوانه أصحاب السمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الرابعة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي افتتحها صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة، وذلك في فندق شيراتون الدوحة بالعاصمة القطرية.
وتأتي مشاركة جلالة الملك المعظم على رأس وفد مملكة البحرين في أعمال هذه القمة المباركة، حرصًا من جلالته على تعزيز منظومة العمل الخليجي المشترك لتحقيق أهدافها السامية، نحو المزيد من الترابط والتعاون والتكامل بين دول المجلس، وتلبية تطلعات شعوبها الشقيقة في التقدم والتنمية والرخاء.
وتعكس مشاركة مملكة البحرين موقفها الثابت والراسخ تجاه القضية الفلسطينية، تأكيدًا على الحق المشروع للشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة، وفقًا للمبادرة العربية التي أطلقتها المملكة العربية السعودية الشقيقة، التي حظيت بتأييد عربي وإسلامي وتبنتها عدد من الدول الأوروبية، وسعيًا من مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم إلى توحيد الجهود الدبلوماسية عن طريق تحشيد التأييد الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وخصوصًا أن عدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية يعد السبب الرئيسي لتكرار النزاعات المسلحة وإزهاق الأرواح البريئة.
كما تجدد هذه المشاركة التأكيد على موقف مملكة البحرين الثابت، بأهمية الالتزام بالقانون الدولي الإنساني والأعراف الدولية ذات الصلة فيما يتعلق بحماية المدنيين، وعلى الأخص الأطفال والنساء وكبار السن كونهم الفئة الأضعف في مثل هذه النزاعات المسلحة، ورفض التهجير القسري للفلسطينيين خارج أرضهم باعتباره مخالفة لجميع القوانين والأعراف الدولية.
الملك يشارك في أعمال الجلسة الختامية للقمة الخليجية
شارك حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم إخوانه أصحاب السمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الجلسة الختامية لاجتماع الدورة الرابعة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون بحضور فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، ضيف الشرف، التي عقدت أمس، برئاسة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر في فندق الشيراتون بالعاصمة الدوحة.
وألقى سمو أمير دولة قطر كلمة عبر فيها عن بالغ السعادة لـما ساد الاجتماع من روح أخوية تـميزت بالتفاهم والـحرص على الـموضوعية في الـمناقشات، والحكمة في صياغة القرارات الصائبة التي أسفرت عنها، معربا عن أمله أن تسهم في تحقيق الخير والازدهار لدولنا وشعوبنا الشقيقة والإسهام في خدمة قضايا أمتينا العربية والإسلامية.
كما أعرب عن بالغ اعتزازه وصادق ترحيبه بقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، سائلا الله عز وجل أن يوفق القادة لـما فيه خير دولنا وشعوبنا.
وقد ألقى فخامة رئيس الجمهورية التركية كلمة خلال الجلسة، تطرق فيها إلى علاقات مجلس التعاون الخليجي وتركيا، مؤكدا أن هذه العلاقات تشهد تطورًا بشكل يومي.
وقال إن حجم التبادل التجاري بين الجانبين شهد تطورًا كبيرًا ليبلغ 23 مليار دولار، مضيفا أنه في العقدين الأخيرين زاد حجم التبادل التجاري بين تركيا ودول الخليج إلى 13 ضعفًا.
كما تطرق فخامة رئيس الجمهورية التركية إلى الأوضاع في قطاع غزة؛ مشددا على ضرورة وقف اطلاق النار، محذراً من إمكانية أن تتحول إلى حرب إقليمية في المنطقة، وقال إن الهدف هو الوصول إلى دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما ألقى جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية كلمة بهذه المناسبة.
بعدها أعلن سمو أمير دولة قطر انتهاء أعمال الدورة الرابعة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك