العدد : ١٦٩٩٢ - الاثنين ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٧ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٩٢ - الاثنين ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٧ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

عربية ودولية

زعماء «التعاون» يدينون الهجوم الإرهابي للحوثي على جنود القوة البحرينية

الأربعاء ٠٦ ديسمبر ٢٠٢٣ - 02:00

الدوحة‭ - (‬بنا‭): ‬رحب‭ ‬البيان‭ ‬الختامي‭ ‬الصادر‭ ‬عن‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬في‭ ‬دورته‭ ‬الرابعة‭ ‬والأربعين‭ ‬التي‭ ‬عقدت‭ ‬بالعاصمة‭ ‬القطرية‭ ‬الدوحة‭ ‬أمس،‭ ‬بـ«إعلان‭ ‬المنامة‮»‬‭ ‬الصادر‭ ‬عن‭ ‬اجتماعات‭ ‬الاتحاد‭ ‬البرلماني‭ ‬الدولي‭ ‬التي‭ ‬استضافتها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬11‭ ‬إلى‭ ‬15‭ ‬مارس‭ ‬2023م،‭ ‬تحت‭ ‬شعار‭ ‬‮«‬تعزيز‭ ‬التعايش‭ ‬السلمي‭ ‬والمجتمعات‭ ‬الشاملة‭: ‬محاربة‭ ‬التعصب‮»‬‭.‬

وأدان‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى،‭ ‬الهجوم‭ ‬الإرهابي‭ ‬الغادر‭ ‬الذي‭ ‬نفذته‭ ‬المليشيات‭ ‬الحوثية‭ ‬واستهدف‭ ‬قوة‭ ‬الواجب‭ ‬المشاركة‭ ‬من‭ ‬قوة‭ ‬دفاع‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بعمليات‭ ‬إعادة‭ ‬الأمل‭ ‬المرابطة‭ ‬على‭ ‬الحدود‭ ‬الجنوبية‭ ‬للمملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية،‭ ‬الذي‭ ‬أسفر‭ ‬عنه‭ ‬استشهاد‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬جنودها‭ ‬البواسل‭ ‬وإصابة‭ ‬آخرين،‭ ‬مؤكدا‭ ‬وقوفه‭ ‬وتضامنه‭ ‬التام‭ ‬مع‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭.‬

وأكد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬حرصه‭ ‬على‭ ‬قوة‭ ‬وتماسك‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون،‭ ‬ووحدة‭ ‬الصف‭ ‬بين‭ ‬أعضائه،‭ ‬وتحقيق‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬التنسيق‭ ‬والتكامل‭ ‬والترابط‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬الميادين،‭ ‬بما‭ ‬يحقق‭ ‬تطلعات‭ ‬مواطني‭ ‬دول‭ ‬المجلس،‭ ‬ووقوف‭ ‬دوله‭ ‬صفاً‭ ‬واحداً‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬أي‭ ‬تهديد‭ ‬تتعرض‭ ‬له‭ ‬أي‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬المجلس‭.‬

واستعرض‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬تطورات‭ ‬العمل‭ ‬الخليجي‭ ‬المشترك،‭ ‬وأبدى‭ ‬ارتياحه‭ ‬لما‭ ‬تم‭ ‬إنجازه‭ ‬من‭ ‬خطوات‭ ‬لتحقيق‭ ‬التكامل‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬المجلس،‭ ‬ووجه‭ ‬الأجهزة‭ ‬المختصة‭ ‬في‭ ‬الدول‭ ‬الأعضاء‭ ‬والأمانة‭ ‬العامة‭ ‬واللجان‭ ‬الوزارية‭ ‬والفنية‭ ‬بمضاعفة‭ ‬الجهود‭ ‬لاستكمال‭ ‬متطلبات‭ ‬الاتحاد‭ ‬الجمركي،‭ ‬والانتهاء‭ ‬من‭ ‬تحقيق‭ ‬السوق‭ ‬الخليجية‭ ‬المشتركة،‭ ‬وفق‭ ‬قرارات‭ ‬المجلس‭ ‬السابقة،‭ ‬والإسراع‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬الوحدة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭.‬

كما‭ ‬أكد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬تبني‭ ‬الركائز‭ ‬الأساسية‭ ‬لتحولات‭ ‬الطاقة‭ (‬أمن‭ ‬الطاقة،‭ ‬والتنمية‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬والتغير‭ ‬المناخي‭) ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الاستمرار‭ ‬باستثمارات‭ ‬مستدامة‭ ‬للمصادر‭ ‬الهيدروكربونية؛‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬استقرار‭ ‬أسواق‭ ‬الطاقة‭ ‬العالمية‭ ‬مع‭ ‬مراعاة‭ ‬التطورات‭ ‬التقنية‭ ‬باعتماد‭ ‬نهج‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الدائري‭ ‬للكربون‭ ‬بوصفه‭ ‬منهجاً‭ ‬متكاملاً‭ ‬وشاملاً‭ ‬لمعالجة‭ ‬التحديات‭ ‬المترتبة‭ ‬على‭ ‬انبعاثات‭ ‬الغازات‭ ‬الدفيئة،‭ ‬وإدارتها‭ ‬باستخدام‭ ‬جميع‭ ‬التقنيات‭ ‬والابتكارات‭ ‬المتاحة؛‭ ‬للتأكد‭ ‬من‭ ‬فاعلية‭ ‬وترابط‭ ‬ومواءمة‭ ‬الركائز‭ ‬الأساسية‭.‬

وجدد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬حرص‭ ‬دول‭ ‬المجلس‭ ‬على‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬الاستقرار‭ ‬والأمن‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬ودعم‭ ‬رخاء‭ ‬شعوبها،‭ ‬وتعزيز‭ ‬علاقات‭ ‬المجلس‭ ‬مع‭ ‬الدول‭ ‬الشقيقة‭ ‬والصديقة‭ ‬والمنظمات‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية،‭ ‬انطلاقاً‭ ‬من‭ ‬دور‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬كركيزة‭ ‬أساسية‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬الأمن‭ ‬والسلم‭ ‬الإقليمي‭ ‬والعالمي،‭ ‬وتعزيز‭ ‬دور‭ ‬المجلس‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬السلام‭ ‬والتنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬وخدمة‭ ‬التطلعات‭ ‬السامية‭ ‬للأمتين‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭.‬

وأكد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬على‭ ‬احترام‭ ‬مبادئ‭ ‬السيادة‭ ‬وعدم‭ ‬التدخل‭ ‬في‭ ‬الشؤون‭ ‬الداخلية،‭ ‬استناداً‭ ‬للمواثيق‭ ‬والأعراف‭ ‬والقوانين‭ ‬الدولية،‭ ‬ورفضه‭ ‬لأي‭ ‬تهديد‭ ‬تتعرض‭ ‬له‭ ‬أي‭ ‬دولة‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬الأعضاء،‭ ‬مشدداً‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬أمن‭ ‬دول‭ ‬المجلس‭ ‬كل‭ ‬لا‭ ‬يتجزأ‭ ‬وفقاً‭ ‬لمبدأ‭ ‬الدفاع‭ ‬المشترك‭ ‬ومفهوم‭ ‬الأمن‭ ‬الجماعي،‭ ‬والنظام‭ ‬الأساسي‭ ‬لمجلس‭ ‬التعاون‭ ‬واتفاقية‭ ‬الدفاع‭ ‬المشترك،‭ ‬مؤكداً‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬أمن‭ ‬دول‭ ‬المجلس‭ ‬رافد‭ ‬أساسي‭ ‬للأمن‭ ‬القومي‭ ‬العربي،‭ ‬وفقاً‭ ‬لميثاق‭ ‬جامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭. ‬كما‭ ‬أكد‭ ‬مواقف‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الرافضة‭ ‬للتدخلات‭ ‬الأجنبية‭ ‬في‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬جهة‭ ‬كانت‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا