تلقى الأستاذ أنور عبدالرحمن رئيس التحرير رسالة من قارئ سعودي يعلق فيها على مقال «التاريخ لن يرحمكم». وجاء في الرسالة:
أخي أنور.. تحاول أن تضيء العالمَ بسراجك من خلال مقالتك في أخبار الخليج الغراء، وأنت تتألم من (فيضان الكيل) الذي تحوَّل إلى أشلاء ودماء إخوتنا في فلسطين.. أشاطرك الألم على فلسطين، وأبكي معك على غزة.. بعد أن (نحبت) كثيرًا على ضمير العالم الذي لم يمت، وإنما تحوَّل إلى أدوات شيطانية تخترع الشر وتبدع في استخدامه ضد الإنسان... نحن العربَ بكَّاءون.. عاجزون.. مقيدون.. ضعفاء.. كُسالى.. غارقون في عواطفنا.. بعد أن تخلينا عن عقولنا وتناسينا ماضينا، وضيعنا طريق المستقبل والنصر الذي لا يمكن أن نصل إليه إلا من خلال التعليم الذي يقودنا إلى اعتلاء منصات الاقتصاد والسياسة والتي من خلالها نتسلم راية العزة والقوة في دحر من يظلمنا ويقتل أطفالنا ويسبي نساءنا.. نحتاج أن ننهض بحالنا ونهتم أكثر بأطفالنا ومستقبل شعوبنا.. حتى لا يفيض بنا الكيل، فالكيل لا يفيض إلا بالعاجزين عن توزيعه.. دمت نوّارًا راحمًا.
أخوك/ د. حادي العنزي – الرياض
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك