تغطية – مروة أحمد
تصوير – رضـا جميل
نظمت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني مسيرةً حاشدة في سلماباد مساء أمس بعنوان: «لا تصالح مع الاستيطان»، شارك فيها مختلف أطيـاف الشعب البحريني صغارهم ونسائهم إلى جانب رجالهم تكاتفوا جميعًا للهتاف لنصرة الشعب الفلسطيني والدعوة لإيقاف استباحة الدم الفلسطيني.
وقالت إحدى المشاركات في المسيرة التي انطلقت في سلماباد إن هذه المشاركة تعد من أصغر صور التضامن مع الشعب الفلسطيني المناضل إلى جانب مقاطعة المنتجات الداعمة للكيان الصهيوني والمؤسسات التابعة لها، كما أكدت عبر «أخبار الخليج» أن الشعب البحريني مستمر في مطالبه المتمحورة حول إيقاف إطلاق النار في غزة وإراقة الدم الفلسطيني البريء والدعوة إلى إيصال المساعدات الإغاثية والطبية والغذائية لهم بأسرع وقت.
ومن جانب آخر قال مواطن بحريني مشارك في المسيرة إن الشعب البحريني متمسك بالدعاء للأخوة الأشقاء في فلسطين المحتلّة إلى جانب مشاركته الحثيثة في المسيرات والوقفات الداعية إلى وقف وحشية الكيان الصهيوني وانتهاكاته الشنيعة تجاه الفلسطينيين في غزة العُزّل، بالإضافة إلى استمراره في مقاطعة المنتجات الداعمة للكيان الصهيوني دعمًا للأشقاء في غزّة ورفضه للاعتداءات الصهيونية الجارية.
وخلال المسيرة الحاشدة انطلق الناس رافعين أعلام دولة فلسطين، مرددين الشعارات التي تطالب وتنادي بحقوق الشعب الفلسطيني المهضومة، ورفعوا صور الأطفال والرضع الذين راحوا نتيجة وحشية الكيان المتوحش المُحتلّ في غزّة، دعوا إلى فتح المعابر وإيصال المساعدات اللازمة لإغاثة الشعب المُحتل الذي يُعاني من كوارث إنسانية جرّاء استهداف الكيان الصهيوني له في غزّة على الدوام.
كما أنشد الشعراء القصائد الشعرية التي تفننت في التعبير عن صمود هذا الشعب المناضل، إلى جانب النصوص الأدبية التي تحدثت عن أيقونـات المقاومة الفلسطينية والشعارات العالية التي انطلقت للدعاء للشعب الفلسطيني ولأهالي غزة والضفة.
وطالب المشاركون بمقاطعة المنتجات الداعمة للكيان الصهيوني وشجعوا الناس على الاستمرار في المقاطعة لأنها صور من صور الدعم للقضية الفلسطينية التي تحتاج إلى كل سبل الدعم من الدعاء والتبرع والتجمهّر المُصرّح والمقاطعة.
وتحدثت مشاركة أخرى في المسيرة مشيرة إلى أن القضية الفلسطينية مسألة تربّت عليها الأجيال القديمة ومشاركة الأطفال اليوم هو بمثابة دروس تربوية أخرى على بقاء وصمود القضية الفلسطينية على الرغم من وحشة الكيان الصهيوني وقسوته تجاه الموجودين في غزّة وفي الضفة الغربية.
كما أوضح أحد المواطنين من كبار السن المشاركين في المسيرة أن الواقع قـاس جدًا على العقل الذي يجب عليه أن يتحمل ويستوعب كل مجريات ما حصل في فلسطين على مدار سنوات ممتدة، وعلى الرغم من مشاهد الرعب والقسوة الحاصلة حتى هذه الساعة إلا أن الشعب البحريني مستمر في دعمه للقضية الفلسطينية حتى التحرير.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك