ميونيخ (ألمانيا) - (د ب أ): اعترف كونستانتين هيدي حارس مرمى منتخب ألمانيا تحت 17 سنة لكرة القدم، الفائز مؤخرا بكأس العالم للناشئين، بأنه لم يتصد لركلة جزاء خلال عامين قبل تصديه لركلتي ترجيح في الدورين قبل النهائي والنهائي للمونديال الذي أقيم بإندونيسيا. وتوجت ألمانيا بلقب مونديال الناشئين لأول مرة عقب فوزها 4/3 على فرنسا بركلات الترجيح، التي احتكم إليها المنتخبان بعد تعادلهما 2/2 في المباراة النهائية للمسابقة، يوم السبت الماضي.
وتصدى هيدي لركلتي ترجيح في المباراة التي فازت بها ألمانيا أمام الأرجنتين بالدور قبل النهائي لكأس العالم، قبل أن يكرر الأمر ذاته في النهائي ضد فرنسا. وقال حارس مرمى فريق أونترهاتشينج، الذي يلعب بدوري الدرجة الثالثة الألماني، للاتحاد البافاري لكرة القدم: «يا لها من قصة مضحكة. لم اتمكن من التصدي لركلة جزاء منذ عامين».
وتابع: «لكن ذلك لم يكن لأنني كنت سيئا للغاية، بل لأنه لم يكن لدي أي ركلات جزاء في مبارياتي. لقد تعرضت أيضًا للإصابة فترة طويلة العام الماضي». وبدلا من ذلك، تعلم هيدي، الذي لم يكن حارس المرمى الأساسي لألمانيا في بداية المونديال، كيفية التصدي لركلات الترجيح وهو يشاهد زميله رينيه فولاث من المدرجات.
وتحدث هيدي عن فولاث قائلا: «قام بتصديات رائعة في مباراة الديربي ضد فريق ميونيخ 1860، لذلك من الأجمل أنني تصديت الآن لأربع ركلات عندما كان الأمر مهما حقا. لقد أتى الانتظار الطويل بثماره».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك