أكدت فعاليات مجتمعية تميز مملكة البحرين في منجزاتها الوطنية، والتي كانت نتيجة مباشرة للمنجز الأمني والاستقرار المجتمعي، إذ نجحت وزارة الداخلية في توسيع قاعدة منجزاتها وفق خطة استراتيجية متكاملة ومحددة الأهداف.
وقالوا بمناسبة يوم الشرطة البحرينية الذي يصادف 14 ديسمبر من كل عام أن وزارة الداخلية ومن خلال رؤية قيادة جلالة الملك المعظم استطاعت من خلال البرامج والمشاريع الأمنية الحديثة كقانون العقوبات البديلة والسجون المفتوحة من تحقيق أقصى درجات الأمن والأمان، لافتين إلى أن يوم الشرطة هو فرصة لتكريم وتقدير الشرطة البحرينية التي تعمل بجد واجتهاد للحفاظ على أمن واستقرار المجتمع.
كما استطاعت وزارة الداخلية أن تؤسس لمبادئ ومفاهيم حديثة في المجال الأمني والحقوقي من خلال العديد من المبادرات والبرامج النوعية التي تستهدف إحلال الأمن والاستقرار.
مضيفين إن الأمن هو عصب التنمية والتطور والازدهار في المملكة، ووزارة الداخلية وبجهود رجالاتها الأوفياء قد تفانوا من أجل حفظ الأمن، والنظام العام في مملكة البحرين بأسس علمية ومعرفة وتخصص، مما عزز الاستقرار الأمني على أرض المملكة، والذي ساهم في دفع المنجزات في المجالات كافة، في ظل رؤية متقدمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وجهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وقيادة الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية وكافة منتسبي الوزارة.
من جانبه رفع المستشار راشد محمد بونجمة الأمين العام لمجلس النواب أصدق التهاني وخالص التبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، واشاد بونجمة بجهود الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، في الارتقاء بالمنظومة الأمنية الحضارية، وفق منهجية رائدة، واستراتيجية شاملة، تنفيذا للرؤية الملكية السامية، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مثمنا عطاء وإخلاص ومهنية كافة منتسبي وزارة الداخلية، في سبيل بسط الأمن في ربوع الوطن، وصون مقدراته ومكتسباته، وحماية أرواح وممتلكات المواطنين والمقيمين، والحفاظ على إنجازات البلاد، في ظل المسيرة التنموية الشاملة.
عضو مجلس النواب د. حسن عيد بوخماس قال إن يوم شرطة البحرين الذي يصادف 14 ديسمبر من كل عام، مناسبة جليلة يتم فيها الوقوف على ما تبذله شرطة البحرين من جهود على مدار الساعة وبكل إخلاص وتفان في سبيل حفظ أمن البحرين وحماية المكتسبات والحفاظ على المنجزات الوطنية ضمن المسيرة المباركة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، مشيداً بدور الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في تقديم الدعم لتعزيز الجهود المتميزة لشرطة البحرين وتمكينهم من تقديم أداء أمني احترافي ضمن متابعة وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة.
من جانبه قال النائب نجيب الكواري إن يوم شرطة البحرين يأتي اعتزازاً بالدور الكبير الذي تبذله شرطة البحرين في سبيل أمن الوطن استقراره، وتضحياتهم الكبيرة كي ينعم المواطن البحريني بنعمة الأمن والأمان في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، مشيداً بحرص الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على توفير الرعاية والاهتمام والثقة لشرطة البحرين في كافة الأجهزة الأمنية للقيام بدورهم على أكمل وجه لرفعة المملكة. منوهاً بدور وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة في تبني رؤى التطوير والتحديث ووضع الاستراتيجيات، ومواكبة المتغيرات والتوسع في استخدام التقنيات الحديثة في جميع قطاعات الوزارة، وتقديم أفضل الخدمات الأمنية.
إلى ذلك أكد النائب خالد بوعنق على الدور المهم الذي تبذله شرطة البحرين مع كافة الأجهزة الأمنية في المملكة في تحقيق الأمن والاستقرار الوطني، وحماية مقومات الدولة ومؤسساتها، وتحقيق الإنجازات الأمنية وكسب ثقة المواطنين وتعاونهم ضمن شراكة مجتمعية متميزة واستراتيجية أمنية متطورة، وكوادر أمنية قادرة على التعامل مع جميع الظروف وتطوير الخدمات ومواجهة التحديات الحالية والمستقبلية، وولائهم وإخلاصهم للوطن ولقائد المسيرة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم.
وفي قراءة اجتماعية أكدت الدكتورة موزه عيسى الدوي رئيسة قسم العلوم الاجتماعية استاذ مشارك علم الاجتماع بجامعة البحرين أنه ومن منطق الشراكة المجتمعية وتكاتف الجهات العامة ومؤسسات المجتمع المدني نفخر في مملكة الحرين بتبني وزارة الداخلية لبرنامج مهمة ذات أثر اجتماعي مثل برنامج (معاً) لمكافحة العنف والإدمان.
وقالت إنه ليس مستغرباً على وزارة الداخلية تبني هذه الأفكار وكل ما يدعم الأمن والاستقرار، لما على كاهل الوزارة من حفظ الأمن ومكافحة الجريمة وحفظ الشباب من تلك السلوكيات المنحرفة مثل العنف والعدوان واختيارها للمدارس حيث تعد المدرسة من المؤسسات التربوية والتعليمية المهمة في حياة الإنسان، وهي تأتي في تأثيرها وأهميتها في المرتبة الثانية بعد الأسرة لمكافحة تلك الظواهر التي قد تنتج من الاختلاط بالمدارس.
وفي قراءة تربوية أوضح الباحث التربوي د. فاضل حبيب أن مسؤولية الأمن أصبحت اليوم مسؤولية مجتمعية تشاركية، فهي تشمل كافة أفراد المجتمع ومكوناته، ولذلك انبثق برنامج مكافحة العنف والإدمان (معًا)، والذي يعد أحد ركائز الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة «بحريننا».
وأضاف أن برنامج «معًا» يضمن تغيير الأفكار والسلوكيات الخاطئة لدى النشء وتوجيه الطاقات نحو البوصلة الصحيحة، وعليه يتوجّب علينا اليوم أكثر من أي وقت مضى تأطير هذه الجهود لكي تكفل استدامة الأثر، وذلك لا يتأتى إلا من خلال العمل على إطلاق منظومة عمل تشريعية تحدد أطر واجبات الطفل وحقوقه الإنسانية، وتضمن حمايته من عواقب التنمر.
وفي قراءة أكاديمية للمنجز الأمني قال الدكتور جاسم المحاري الأكاديمي والكاتب الصحفي إن المتتبع للتداعيات التي يخلّفها العنف، وعند البحث عن جذورها البيولوجية والسيكولوجية والاجتماعية والبيئية باعتبارها ظاهرة متعددة الجوانب؛ تتضح الأهمية والمسئولية الكبيرة التي تقتضي توسيع أفق التصدي لها ومواجهتها وفق أعلى المستويات. ولهذا جاء برنامج «معا» الوطني لمكافحة العنف والإدمان الذي تُعده وتُشرف على تطبيقه وزارة الداخلية في عدد من المدارس بمختلف محافظات مملكة البحرين، مشروعاً وطنياً رائداً يُعزّز استراتيجية الشراكة المجتمعية بارتكازه على عملية التدريب للعناصر البحرينية ذات الكفاءة العالية من أجل وقاية وتوعية النشء وتوفير البيئة الآمنة التي تستهدف تقليل نسبة الجريمة بما يتماشى مع الأهداف التنموية المستدامة لرؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030م.
من جانبها أكدت الإعلامية والباحثة د. سهير بنت سند المهندي أن جهود وزارة الداخلية ورجالاتها من شرطة المملكة لم تتوان لحظة في التقدم إلى الأمام، ومواكبة كل تطور للتقدم بالفكر، والعلم، والخبرة، وتقديم الجديد في النواحي الأمنية؛ لتساهم بما قدمته من جهود كبيرة في مجال مكافحة الإتجار بالأشخاص، والسجون المفتوحة، والعقوبات البديلة، ومكافحة الفساد، والأمن السيبراني، ومحاربة تمويل الإرهاب، وغسل الأموال، ومواجهة التطرف العنيف ومكافحته عبر الانترنت، والحد من الجريمة وأثارها بمختلف أنواعها.
وفي السياق ذاته قالت الإعلامية زهراء حبيب من صحيفة الوطن ورئيسة لجنة الحريات في جمعية الصحفيين إن الاحتفال بيوم الشرطة لهو لفتة بسيطة لما يبذله العاملون في السلك الأمني من جهد وطني لحفظ الأمن والأمان في مملكة البحرين، ويوم للتعبير عن فخرنا بهذه الكفاءات البحرينية التي رفعت شأن مملكة البحرين عالياً وحققت مستويات دولية في المجالات كافة، وتسعى دائماً لمواكبة التطورات الأمنية في الجانب التكنولوجي، وتوفير أحدث المعدات لمكافحة الجريمة بمختلف أشكالها، من خلال اعتماد أحدث الآليات والمعدات والطرق التقنية الحديثة للرصد والتتبع، ومكافحة الجرائم عبر الحدود وتحقيق الأمن السيبراني.
وقال الكاتب الصحافي سعد راشد إن يوم الشرطة البحرينية هو يوم يعبر فيه كل مواطن ومقيم عن عظيم الامتنان والتقدير لما تبذله منظومتنا الأمنية من جهود عظيمة في خدمة الوطن، حيث شهدت وزارة الداخلية بقيادة معالي الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة طفرات نوعية في مستوى الخدمات والمبادرات الوطنية والانسانية ومنها برنامج معاً والمبادرة الوطنية لترسيخ قيم المواطنة «بحريننا»، فالعمل الأمني في مملكة البحرين وبفضل رجال أمننا البواسل تغلب على الكثير من التحديات من خلال ابتكار الممارسات الحديثة في التعامل مع مجمل القضايا التي أسهمت في خفض معدلات الجريمة والحفاظ على المجتمع والأسرة البحرينية.
من جانبه أشاد الناشط الاجتماعي أسامة الشاعر بآليات التحديث والتطوير المستمر للكوادر الشرطية، بوصفها منهجاً قائماً ومستمراً للوزارة لمواكبة المتغيرات السريعة في عالم مكافحة الجريمة، وهو ما مكنها من أداء دورها الوطني بكل احترافية وانضباط، ووفر لها كل المقومات التي عززت من جاهزيتها وقدراتها على التعامل مع مختلف الأوضاع والظروف.
وأكدت المحامية دلال جاسم الزايد، رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس الشورى، أن وزارة الداخلية بقيادة الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، استطاعت أن تؤسس لمبادئ ومفاهيم حديثة في المجال الأمني والحقوقي من خلال العديد من المبادرات والبرامج النوعية التي تستهدف إحلال الأمن والاستقرار، وأوضحت الزايد أن قانون العقوبات البديلة ونظام السجون المفتوحة غيّرا بشكل جذري نظرة المجتمع لموضوع الأمن والحقوق، وإرساء ثقافة مهمة تُعنى بالحقوق والواجبات المترتبة على كل فرد تجاه المجتمع، عوضًا عن التركيز على ما تم ارتكابه من فعل أو جريمة والعقاب المترتب عليها، بحيث انطلق القانون ليؤصل ثقافة حضارية وأمنية تحول دون وقوع الخطأ من الأساس، وبالتالي بناء مجتمع يعمه الأمن والأمان والاستقرار.
من جانبه قال النائب أحمد السلوم عن تقديره العميق للجهود البارزة والتضحيات التي يقدمها رجال الشرطة للحفاظ على الأمن والاستقرار في المملكة، مؤكداً أن «يوم الشرطة البحرينية هو فرصة لتكريم وتقدير الشرطة البحرينية التي تعمل بجد واجتهاد للحفاظ على أمن واستقرار المجتمع، حيث يبذلون تضحيات كبيرة يومياً، ويبقون ملتزمين بحماية حقوق المواطنين وتوفير بيئة آمنة يشعر بها الجميع».
بدورها أكدت النائب الدكتورة مريم الظاعن إن يوم الشرطة البحرينية يمثل مناسبة للتعبير عن الامتنان والتقدير لرجال الشرطة البواسل والتعبير عن الامتنان لدورهم في الحفاظ على أمن الوطن واستقرار الوطن، مشيدة بعطاءات رجال الشرطة البحرينية التي تمثل مصدر تقدير واعتزاز لجميع المواطنين والمقيمين الذين ينعمون بالأمن والأمان.
من جانبها قالت النائب باسمة مبارك «لقد حققت برامج التحول نحو العدالة الاصلاحية عبر التوسع في تطبيق العقوبات البديلة وتدشين المرحلة الأولى من برنامج السجون المفتوحة نجاحا ملفتا وتقديرا عاليا من المواطنين والمستفيدين من البرامج وعزز بشكل ملحوظ الشراكة المجتمعية في حفظ الأمن والأمان وارتقى بمملكة البحرين في سلم التقدم والتطور على صعيد مبادئ حقوق الإنسان وهذه انجازات تحسب لوزارة الداخلية وللفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية».
بدوره قال الكاتب الاعلامي محميد المحميد: «يسعدنا بمناسبة يوم الشرطة البحرينية، ومرور 104 أعوام على تأسيس شرطة البحرين، وضمن الأعياد الوطنية لمملكة البحرين، أن نتوجه بعظيم الشكر وبالغ التقدير إلى الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، وإلى كافة منتسبي وزارة الداخلية، على جهودهم وانجازاتهم، في الحفاظ على أمن الوطن، وصون مقدراته ومكتسباته، وفق منهجية رفيعة، وجاهزية عالية، وأداء متميز، وشراكة مجتمعية رائدة».
وأضاف: «من حسن الطالع أن نشهد بالأمس خبر تسلم الشيخ خالد بن راشد آل خليفة مدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة شهادة الاعتماد الذهبي كأماكن عمل معززة للصحة من وزارة الصحة، والتي تعتبر أحد مبادرات الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة (بحريننا)، كمثال ونموذج لما حصده البرنامج من مراكز متقدمة وشهادات تقدير وإشادات عالمية ودولية».
وأشارت عضو مجلس أمانة العاصمة د. خلود القطان إن بيئة البحرين الآمنة شكلت عنصر جذب للاستثمارات والسياحة ولم يكن ذلك ليتحقق من دون هذه الجهود الجبارة لوزارة الداخلية. إننا وفي يوم الشرطة نقف بكل فخر لنحيي أفراد وزارة الداخلية على كل ما يبذلونه في سبيل هذا الوطن.
من جانبها، أكدت سيدة الأعمال منال الصديقي أن الاحتفال بيوم الشرطة البحرينية مناسبة لها طابع خاص ومميز يحكي عطاء الجنود البواسل حتى يعيش الوطن والشعب في أمن واستقرار، مضيفة أن شرطة البحرين كانت دائما سياج أمن وأمان وأن اليوم هو فرصة لأن يقول لهم الجميع شكرا على عطائكم وتضحياتكم التي تسهم في بناء نهضة الوطن وتحقيق التطلعات والعمل على أن ينعم الجميع بالأمن والاستقرار. وأكدت أن الأمم تتقدم وتنهض دائما في ظل الأمن والاستقرار، وأن الدور الذي قام به رجال الأمن يمثل نجاحا باهرا لتحقيق نهضة اقتصادية تحققت بكفاءة عالية بفضل الأمن والسلم المجتمعي الذي تعيشه مملكة البحرين.
يذكر أن شرطة البحرين أسست في عام 1919 بأمر من صاحب العظمة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة حاكم البحرين، طيب الله ثراه، ليصدر بعد ذلك قانون الشرطة في عام 1920 الذي عرف بـ(قانون البوليس) كأول تشريع قانوني في البحرين، ينظم العمل الشرطي وفق معايير منضبطة لحفظ أمن الوطن، ولتبدأ شرطة البحرين تحقيق قفزات واسعة في شتى المجالات الأمنية والخدمات الشرطية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك