كتب: وليد دياب
أكدت الحكومة مساعيها المستمرة في دعم بحرنة الوظائف وإعطاء الأولوية للمواطن البحريني في التوظيف، لافتة إلى أن شركة ممتلكات البحرين القابضة تسعى بشكل دؤوب ومستمر إلى تمكين البحرينيين وتزويدهم بالمهارات اللازمة لشغل كافة المناصب مع الأخذ بالاعتبار ما تتطلبه سياسة استثمارات الشركة وخططها الاستراتيجية والتوسعية من خبرات ومهارات على المستويين الإقليمي والدولي لتحقيق الأهداف التي أسست من أجلها.
كما أوضحت في ردها على اقتراح برغبة نيابي بشأن إعطاء الأولوية للبحرينيين في التوظيف بالشركات الكبرى المملوكة للحكومة أو المساهمة فيها التزام شركة ممتلكات وجميع الشركات التي تسهم الحكومة فيها بأكثر من 50% من رأسمالها بنسب البحرنة المحددة لها، التي تم تجاوز الغالبية العظمى منها بمراحل متقدمة، وذلك إيمانا من الإدارات التنفيذية في جميع الشركات بإعطاء الأولوية للمواطن البحريني المؤهل لشغل المناصب في مختلف التخصصات.
وذكرت الحكومة أن نسبة البحرنة في شركة ممتلكات البحرين القابضة والشركات التابعة لها بلغت في عام 2022م 88.6%، بالإضافة إلى خلق فرص عمل تقدر بحوالي 12000 وظيفة منذ تأسيس الشركة.
وبينت أن الشركة القابضة للنفط والغاز والشركات التابعة لها عمدت خلال السنوات الماضية إلى رفع نسبة بحرنة الوظائف من خلال استقطاب الكفاءات البحرينية وإحلالهم محل العمالة الأجنبية بما يتماشى مع خطط واستراتيجيات الشركة للنهوض بقطاعي النفط والغاز، وبخاصة في الوظائف القيادية والتخصصية، مؤكدة أن أولوية التوظيف بكافة المناصب الإدارية والفنية تكون للكفاءات البحرينية، مع وجود بعض الاستثناءات التي تحتمها طبيعة كل شركة وضرورات العمل نظرا إلى ما تمر به بعض الشركات النفطية من مرحلة مفصلية تطمح خلالها إلى تطوير عملياتها وتعزيز تنافسيتها الإقليمية والدولية، ما قد يتطلب الاستعانة بالخبرات الأجنبية ذات الكفاءة في هذا القطاع الحيوي.
وتطرقت الحكومة إلى ما تنتهجه الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن «أسري» من وضع المواطن البحريني كخيار أول في التوظيف، وذلك عبر بحرنة الوظائف الإدارية والقيادية والهندسية والفنية والتشغيلية المتخصصة، بجانب قطاعي الدعم والخدمات، فضلا عن وضع خطط لتدريب وإحلال البحرينيين في المناصب القيادية في الشركة، إذ تم البدء في تأهيل 13 من الكفاءات الوطنية بالشركة لتقلد المناصب القيادية والإدارية بها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك