يخوض فريق المنامة حامل اللقب اليوم الاثنين في تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت مملكة البحرين أولى مواجهاته خارج الديار، حيث يحل ضيفا على فريق شباب أهلي دبي بدولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة، وذلك ضمن مباريات الجولة الثالثة من المجموعة الثانية لبطولة دوري غرب آسيا لكرة السلة (السوبر ليغ) عن منطقة الخليج.
ويترقب الجميع هذه القمة الخليجية بين المنامة وشباب أهلي دبي اللذان ينافسان على صدارة المجموعة وأبعد من ذلك، حيث ان طموح الفريقين الذهاب بعيدا في البطولة والمنافسة على اللقب، علما ان الفريقان تأهلا الى الفاينل 8 في النسخة الماضية التي أقيمت في دبي، واستطاع المنامة ان يفجر مفاجأة مدوية بإحرازه اللقب من بين فرق قوية ومرشحة.
وبالتالي تبدو معنويات لاعبي المنامة كبيرة مع الذكريات التي يحملوها في ذاكرتهم بتتويجهم التاريخي ببطولة السوبر ليغ في دبي، هذه البطولة التي مكنت فريق المنامة من تسجيل مشاركة أكبر باللعب في بطولة القارات التي أقيمت في سنغافورة.
ويدخل المنامة اللقاء برصيد 4 نقاط من انتصارين حققهما على أرضه وبين جماهيره على كل من كاظمة الكويتي والشمال القطري، ويمتلك منافسه فريق شباب أهلي دبي نفس الرصيد 4 نقاط من انتصارين خارج أرضه على الشمال القطري وكاظمة الكويتي، ولذلك المواجهة الليلة لحسم صدارة المجموعة الثانية قبل انطلاق مرحلة الاياب، ومن المفارقات ان المنامة لأول مرة يلعب خارج أرضه في هذه النسخة، فيما سيلعب منافسه لأول مرة على أرضه وبين جماهيره.
ولم يسبق للمنامة الفوز على شباب أهلي دبي في ملعبه، لكنه استطاع الفوز عليه مرة واحدة وكانت على صالة خليفة الرياضية بمدينة عيسى في عام 2019 حينما استضاف نادي المنامة البطولة الخليجية للأندية بنسختها 39.
ويسعى الفريقان الى صدارة المجموعة من أجل التأهل المباشر إلى الدور نصف النهائي، حيث يعطي نظام البطولة المتصدر بطاقة التأهل المباشرة، فيما سيتأهل الثاني والثالث من كل مجموعة الى الدور الثاني لخوض المباريات التأهيلية.
وتبدو مستويات الفريقين متقاربة جدا، وهناك محترفين من طراز رفيع لدى كل فريق خاصة الفريق الاماراتي، ولذلك يعول فريق شباب أهلي دبي على محترفيه بالدرجة الأولى، في حين ان المنامة يعتمد على اللعب الجماعي ولديه مصطفى حسين وأحمد سلمان ومحمد أمير والبقية الذين يكملون عمل المحترفين في الملعب.
ويمتاز المنامة بالاستقرار الفني والاداري، ويمتلك الفريق النضج والخبرة الكبيرة ويعرف كيف يتعامل مع مثل هذه المباريات وأصعب الظروف التي يمر بها، كما ان الصلابة الذهنية كبيرة لدى اللاعبين، وجهود الطاقمين الفني والإداري واضحة تماما في آخر موسمين، حيث يحقق المنامة سلسلة من الانتصارات ويتوجها بالبطولات.
وقد تكون العقوبة المحلية الأخيرة على الفريق بحرمانه من جماهيره نافعة هذه المرة، فقد خاض المنامة قمتين محليتين من دون جماهيره، واستطاع ان يفوز على المحرق والأهلي، وبالتالي اليوم عندما يواجه فريق شباب أهلي دبي سيكون أكثر استعداد وجاهزية للعب في هذه الأجواء امام جماهير المنافس.
ويقود المنامة المدرب اليوناني لينوس غافريال وتضم تشكيلته كل من أحمد سلمان رمضان ومصطفى حسين ومحمد أمير والأمريكيين ترافين ودومنيك، ولديه خيارات مميزة من اللاعبين على مقاعد البدلاء مثل علي حسين واحمد نجف وحسين شاكر وعلي جابر والامريكي توني فارمر.
ومن المتوقع ان تتسم المواجهة بالندية والاثارة والتكافؤ، ويصعب توقع نتيجتها، لأن الأمور على أرضية الملعب تخضع لعدة عوامل منها تركيز اللاعبين وتطبيق الخطط الفنية والتوفيق في التسجيل، ومن المنتظر ان يفعل المنامة أسلحته الهجومية المتنوعة مثل التصويبات الثلاثية والاختراقات والتسجيل من تحت الحلق، ويحتاج المنامة الى الدفاع القوي من أجل ايقاف خطورة لاعبي فريق شباب أهلي دبي وخصوصا المحترفين ونجم الفريق قيس عمر، كما ينبغي ان لا يغفل المنامة عن مصوبي الفريق المنافس.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك