كرم نادي البحرين للتنس ابن النادي والوطن «علي محمد الموسوي» الذي كان حاضرا وفي قلب الحدث الرياضي الأخير للنادي بكل ما لدى هذه الشخصية الوطنية النبيلة من جذور راسخة وما تحمله من علاقة متينة مع هذا الصرح الرياضي البحريني.
وجرى التكريم في حفل ختام بطولة العيد الوطني للتنس، التي اعتاد نادي البحرين للتنس إقامتها في كل عام برعاية مجموعة «ماركوم الخليج» (خميس محمد المقلة).
وأعرب علي الموسوي في ختام حفل التكريم عن خالص تحياته وعميق شكره لجميع المسؤولين والعاملين في نادي البحرين للتنس وكذلك القائمين على تنظيم البطولة ، مقدرا لهم أولا حسن التنظيم والإعداد للبطولة وثانيا لهذه اللفتة التي يعتز بها كثير بحسب تعبيره، ومؤكدا أنها تركت في نفسه أثرا كبيرا وأسهمت بشكل كبير في تنمية العلاقة التي تربطه مع هذا النادي منذ نعومة أظفاره وكيف بدأ مشواره مع لعبة التنس وداعب الكرة الصفراء على ملاعب هذا النادي الذي بات بمثابة الصرح الرياضي المثالي القادر على تنظيم أكبر البطولات واحتضان جميع ممارسي اللعبة في جميع الفئات العمرية ومن الجنسين.
وأشار الموسوي خلال حديثه إلى علاقته مع رياضة الدفاع عن النفس وحصوله في طفولته على الحزام الأسود في الفنون القتالية «هيجون موسول»، ولا يخفى على جميع محبي ومتابعي الموسوي بأن هذا الشاب له العديد من الإنجازات الفكرية والعلمية النوعية التي لامست قمم النجاح والتفوق على المستوى العالمي وتدعو إلى الفخر والاعتزاز بها، فقد سبق للموسوي الذي يحمل شهادة الماجستير في هندسة البرمجيات من «جامعة كارنجي ميلون» وشهادة الماجستير في هندسة الأنظمة والإدارة من جامعة «إم آي تي» الأمريكية وهي إحدى أعرق الجامعات في العالم أن بلور على أرض الواقع عددا من الإصدارات بما يحمل من شغف في تأليف الكتب العلمية.
ومن أهم وأبرز مؤلفاته كتابه المعنون «الأخطاء الشائعة في النقاش»، وقد حازت نسخة الكتاب الرقمية على 3.5 مليون قراءة الكترونية، وترجم إلى 22 لغة وليصبح هذا الكتاب أحد الكتب الأكثر مبيعا على منصة أمازون ، وكما أصدر كتب: الاختيارات السيئة، دور اللغة في التعبير والتأثير، نتيجة العمل الذي لا قيمة له، وأوضح الموسوي بأن إصداراته ونبض كتبه موجهة للإنسان بوجه عام حيث تتحدث عن الأشياء التي ينبغي للمرء أن لا يفعلها أثناء النقاش في جميع مفاصل حياته وتسليط الضوء على المفاهيم الأساسية للخوارزميات في كتاب الاختيارات السيئة، واستكشاف الطرق التي يمكن من خلالها استخدام اللغة للتلاعب والخداع في كتاب دور اللغة في التعبير والتأثير.
وتبدو جلية الحاجة إلى هذه الركائز العلمية الأساسية في حياتنا بوجه عام ومن ضمنها حياتنا في الوسط الرياضي، وعلى الصعيد الآخر تبدو هذه الركائز العلمية مثل الوجهات التي نتلمسها ونسعى إليها ونجتهد في الوصول إليها من أجل أن نحقق أعلى درجات التميز وأرقى المستويات التي يجب أن يتحلى بها الشباب البحريني أينما وجد وفي أي موقع حضر فيه بفكره وفنه وأدائه وكلمته ونبض حروفه.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك