العدد : ١٧٠٠١ - الأربعاء ٠٩ أكتوبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٦ ربيع الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٠١ - الأربعاء ٠٩ أكتوبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٦ ربيع الآخر ١٤٤٦هـ

الرياضة

المعلق الرياضي السعودي زهير الضامن للملحق الرياضي:
فريقا دار كليب والنور قصة في الإلهام والتحدي والعزيمة

كتب: علي ميرزا

الخميس ٢١ ديسمبر ٢٠٢٣ - 02:00

هذا‭ ‬الحوار‭ ‬مع‭ ‬المعلق‭ ‬الرياضي‭ ‬المفوّه‭ ‬زهير‭ ‬الضامن‭ ‬ابن‭ ‬منطقة‭ ‬سنابس‭ ‬السعودية،‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬فكرته‭ ‬وليدة‭ ‬اليوم،‭ ‬غير‭ ‬أنه‭ ‬كان‭ ‬ينتظر‭ ‬الفرصة‭ ‬السانحة‭ ‬كي‭ ‬يولد،‭ ‬فالضامن‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬المعلقين‭ ‬الخليجيين‭ ‬الذين‭ ‬نرفع‭ ‬لهم‭ ‬القبعة‭ ‬أينما‭ ‬حلّوا‭ ‬ونزلوا،‭ ‬ينتمي‭ ‬إلى‭ ‬مدرسة‭ ‬المعلقين‭ ‬الرياضيين‭ ‬الموسوعيين‭ ‬الذين‭ ‬يدغدغون‭ ‬آذان‭ ‬المستمعين‭ ‬والمتابعين‭ ‬بشاعرية‭ ‬كلمته‭ ‬مرّة‭ ‬وبمعلوماته‭ ‬مرة‭ ‬أخرى،‭ ‬تحفظه‭ ‬أجواء‭ ‬كرة‭ ‬اليد‭ ‬عن‭ ‬ظهر‭ ‬قلب،‭ ‬وله‭ ‬شنّة‭ ‬ورنّة‭ ‬مع‭ ‬منافسات‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة،‭ ‬أشكره‭ ‬شخصيا‭ ‬من‭ ‬الأعماق‭ ‬لأنه‭ ‬لبّى‭ ‬دعوة‭ ‬الملحق‭ ‬الرياضي‭ ‬في‭ ‬‮«‬أخبار‭ ‬الخليج‮»‬‭ ‬ليكون‭ ‬ضيفا‭ ‬مبجّلا،‭ ‬وهذا‭ ‬الحوار‭ ‬الذي‭ ‬نترك‭ ‬تفاصيله‭ ‬للقراء‭ ‬والمتابعين‭ ‬والمحبين‭.‬

‭#‬‭ ‬كيف‭ ‬كانت‭ ‬بدايتك‭ ‬مع‭ ‬مايكروفون‭ ‬التعليق‭ ‬الرياضي؟

كانت‭ ‬البداية‭ ‬مع‭ ‬التعليق‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬دورات‭ ‬الحواري‭ ‬عندنا‭ ‬بالمنطقة،‭ ‬وكان‭ ‬دخل‭ ‬هذه‭ ‬الدورات‭ ‬يخصص‭ ‬للأيتام‭ ‬وللجمعيات‭ ‬الخيرية‭.‬

‭#‬‭ ‬ما‭ ‬الأسباب‭ ‬التي‭ ‬دفعتك‭ ‬إلى‭ ‬التعليق‭ ‬الرياضي؟

حبي‭ ‬الكبير‭ ‬لمجال‭ ‬الإعلام‭ ‬بشكل‭ ‬عام،‭ ‬والتعليق‭ ‬الرياضي‭ ‬بشكل‭ ‬خاص‭.‬

‭#‬‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬خبرتك‭ ‬في‭ ‬التعليق‭ ‬الرياضي،‭ ‬ما‭ ‬الأدوات‭ ‬التي‭ ‬يحتاجها‭ ‬المعلق‭ ‬ليكون‭ ‬ناجحا؟

من‭ ‬وجهة‭ ‬نظري‭ ‬أرى‭ ‬أنّ‭ ‬أبرز‭ ‬صفات‭ ‬المعلق‭ ‬أن‭ ‬يمتلك‭ ‬صوتا‭ ‬جميلا،‭ ‬ولديه‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬الخطاب‭ ‬الارتجالي،‭ ‬ويجمع‭ ‬بين‭ ‬الثقافتين‭ ‬الخاصة‭ ‬باللعبة‭ ‬والعامة‭.‬

‭#‬‭ ‬هناك‭ ‬مجازيا‭ ‬مدرسة‭ ‬تنادي‭ ‬بالمعلق‭ ‬المختص،‭ ‬وعلى‭ ‬الطرف‭ ‬الآخر‭ ‬مدرسة‭ ‬أخرى‭ ‬تناصر‭ ‬التعليق‭ ‬الشامل،‭ ‬إلى‭ ‬أي‭ ‬مدرسة‭ ‬ينتمي‭ ‬زهير‭ ‬الضامن؟‭ ‬ولماذا؟

شخصيا‭ ‬أميل‭ ‬إلى‭ ‬التخصص‭ ‬في‭ ‬التعليق‭ ‬الرياضي،‭ ‬ولكن‭ ‬نظرا‭ ‬لقلة‭ ‬المباريات‭ ‬التي‭ ‬تنقل،‭ ‬يضطر‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المعلقين‭ ‬كي‭ ‬يبرزوا‭ ‬مهاراتهم‭ ‬إلى‭ ‬التعليق‭ ‬على‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬لعبة‭.‬

‭#‬‭ ‬نعرفك‭ ‬معلقا‭ ‬لكرتي‭ ‬اليد‭ ‬والطائرة،‭ ‬مع‭ ‬أي‭ ‬منهما‭ ‬يتفاعل‭ ‬معلقنا؟‭ ‬ولماذا؟

كرتا‭ ‬اليد‭ ‬والطائرة‭ ‬عينان‭ ‬في‭ ‬رأسي،‭ ‬فالبدايات‭ ‬كانت‭ ‬مع‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬ثم‭ ‬كرة‭ ‬اليد،‭ ‬فكلا‭ ‬اللعبتين‭ ‬محبوبتان‭ ‬لديّ‭.‬

‭#‬‭ ‬كرة‭ ‬اليد‭ ‬والطائرة‭ ‬تشتركان‭ ‬في‭ ‬أنهما‭ ‬تلعبان‭ ‬باليد،‭ ‬هل‭ ‬ترى‭ ‬بأنّ‭ ‬هناك‭ ‬أشياء‭ ‬أخرى‭ ‬مشتركة‭ ‬بين‭ ‬اللعبتين؟

هناك‭ ‬مشتركات‭ ‬كثيرة‭ ‬بين‭ ‬اللعبتين،‭ ‬إذ‭ ‬تعتمدان‭ ‬على‭ ‬الارتقاء‭ ‬العالي،‭ ‬والتسديد‭ ‬القوي،‭ ‬والانتقال‭ ‬السريع‭ ‬من‭ ‬حالة‭ ‬الدفاع‭ ‬إلى‭ ‬حالة‭ ‬الهجوم‭.‬

‭#‬‭ ‬ما‭ ‬التقليد‭ ‬الذي‭ ‬يحافظ‭ ‬عليه‭ ‬زهير‭ ‬الضامن‭ ‬كلما‭ ‬استعد‭ ‬للتعليق‭ ‬على‭ ‬أيّ‭ ‬مباراة؟

قراءة‭ ‬آية‭ ‬الكرسي‭.‬

‭#‬‭ ‬هل‭ ‬تستمع‭ ‬لتعليقاتك‭ ‬الرياضية‭ ‬بعد‭ ‬كل‭ ‬مباراة؟‭ ‬وهل‭ ‬هناك‭ ‬مباراة‭ ‬تمنيت‭ ‬لم‭ ‬تعلق‭ ‬عليها‭ ‬بعد‭ ‬الاستماع‭ ‬لتعليقك‭ ‬عليها‭ ‬ولماذا؟

لا‭ ‬أستمع‭ ‬لتعليقي‭ ‬الرياضي،‭ ‬غير‭ ‬أني‭ ‬أتابع‭ ‬ردات‭ ‬فعل‭ ‬الناس‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مقاطع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬ولم‭ ‬أندم‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ ‬على‭ ‬أيّ‭ ‬مباراة‭ ‬قمت‭ ‬بالتعليق‭ ‬عليها‭.‬

‭#‬‭ ‬هل‭ ‬هناك‭ ‬معلق‭ ‬رياضي‭ ‬تأثر‭ ‬به‭ ‬زهير‭ ‬الضامن؟‭ ‬وما‭ ‬الذي‭ ‬أثارك‭ ‬منه؟

في‭ ‬الألعاب‭ ‬المختلقة‭ ‬طبعا‭ ‬معجب‭ ‬كثيرا‭ ‬بالمعلق‭ ‬الإماراتي‭ ‬الأستاذ‭ ‬جعفر‭ ‬الفردان،‭ ‬وفي‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬كذلك‭ ‬الإماراتي‭ ‬الأستاذ‭ ‬علي‭ ‬الكعبي‭ ‬أسلوب‭ ‬متفرد‭ ‬وجذاب،‭ ‬وثقافة‭ ‬عالية،‭ ‬وصوت‭ ‬مميز‭.‬

‭#‬‭ ‬هل‭ ‬هناك‭ ‬معلقون‭ ‬رياضيون‭ ‬يرتاح‭ ‬زهير‭ ‬الضامن‭ ‬لسماع‭ ‬تعليقاتهم‭ ‬الرياضية؟

الوطن‭ ‬العربي‭ ‬فيه‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المعلقين‭ ‬المميزين،‭ ‬في‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬هناك‭ ‬علي‭ ‬سعيد‭ ‬الكعبي،‭ ‬عصام‭ ‬الشوالي،‭ ‬فهد‭ ‬العتيبي،‭ ‬خليل‭ ‬البلوشي،‭ ‬وفي‭ ‬الألعاب‭ ‬المختلفة‭ ‬جعفر‭ ‬الفردان،‭ ‬والدبيس،‭ ‬وحسن‭ ‬البلوشي،‭ ‬وحسين‭ ‬الأحمد‭.‬

‭#‬‭ ‬هل‭ ‬الثقافة‭ ‬العامة‭ ‬ضرورية‭ ‬للمعلق‭ ‬الرياضي‭ ‬أم‭ ‬الثقافة‭ ‬الخاصة‭ ‬باللعبة؟

طبعا‭ ‬الثقافتان‭ ‬مطلوبتان‭ ‬للمعلق،‭ ‬الثقافة‭ ‬الخاصة‭ ‬باللعبة‭ ‬ليكون‭ ‬ملما‭ ‬بتفاصيل‭ ‬اللعبة،‭ ‬والعامة‭ ‬للحديث‭ ‬عن‭ ‬اللاعبين‭ ‬وانتماءات‭ ‬الأوطان،‭ ‬وملامح‭ ‬بلدانهم،‭ ‬وأرى‭ ‬بأن‭ ‬الثقافة‭ ‬العامة‭ ‬ضرورية‭ ‬لكل‭ ‬معلق‭.‬

‭#‬‭ ‬كتاب‭ ‬رياضيون‭ ‬يحرص‭ ‬معلقنا‭ ‬على‭ ‬القراءة‭ ‬لهم،‭ ‬وما‭ ‬الذي‭ ‬يجذبك‭ ‬في‭ ‬كتاباتهم؟

الدكتور‭ ‬عبد‭ ‬العزيز‭ ‬المصطفى‭ ‬والأستاذ‭ ‬علي‭ ‬ميرزا،‭ ‬بسبب‭ ‬عمق‭ ‬الفكرة‭ ‬والتسلسل‭ ‬الجميل‭ ‬في‭ ‬السرد،‭ ‬وإشراك‭ ‬القارئ‭ ‬في‭ ‬التفكير‭ ‬معه‭ ‬في‭ ‬المقالة‭.‬

‭#‬‭ ‬هل‭ ‬هناك‭ ‬فريق‭ ‬في‭ ‬كرة‭ ‬اليد‭ ‬وآخر‭ ‬في‭ ‬كرة‭ ‬الطائرة‭ ‬يطربانك‭ ‬لعبهما؟

في‭ ‬كرة‭ ‬اليد‭ ‬نادي‭ ‬النور‭ ‬السعودي،‭ ‬وفي‭ ‬كرة‭ ‬الطائرة‭ ‬نادي‭ ‬دار‭ ‬كليب‭ ‬البحريني،‭ ‬لأنهما‭ ‬قصة‭ ‬في‭ ‬الإلهام‭ ‬والتحدي‭ ‬والعزيمة‭ ‬والإصرار‭.‬

‭#‬‭ ‬هل‭ ‬أنت‭ ‬من‭ ‬أنصار‭ ‬استخدام‭ ‬اللغة‭ ‬الفصحى‭ ‬في‭ ‬التعليق‭ ‬الرياضي‭ ‬أم‭ ‬اللهجة‭ ‬المحكية؟‭ ‬ولماذا؟

أنا‭ ‬من‭ ‬أنصار‭ ‬اللغة‭ ‬البيضاء‭ ‬والتي‭ ‬تجمع‭ ‬بين‭ ‬الفصحى‭ ‬واللهجة‭ ‬المحكية،‭ ‬وهي‭ ‬المتبعة‭ ‬في‭ ‬الخليج‭ ‬وأغلب‭ ‬الوطن‭ ‬العربي‭.‬

‭#‬‭ ‬كلمة‭ ‬ختامية‭ ‬ماذا‭ ‬تريد‭ ‬أن‭ ‬تقول‭ ‬فيها؟‭ ‬ولمن‭ ‬تحب‭ ‬أن‭ ‬توجهها؟

شكرا‭ ‬لشخصكم‭ ‬الكريم‭ ‬أستاذ‭ ‬علي،‭ ‬وأنا‭ ‬من‭ ‬المعجبين‭ ‬بما‭ ‬تقدم‭ ‬من‭ ‬عمل‭ ‬إعلامي‭ ‬رائع‭ ‬وبالخصوص‭ ‬مقالات‭ ‬الرأي‭ ‬التي‭ ‬ننتظرها‭ ‬دائما‭ ‬والتي‭ ‬تعبر‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬عما‭ ‬يدور‭ ‬في‭ ‬عقل‭ ‬المتابعين‭ ‬للعبة‭.‬

 

الضامن في سطور

زهير‭ ‬مهدي‭ ‬حسن‭ ‬الضامن

متزوج،‭ ‬ولديه‭ ‬سلمى‭ ‬وفاطمة‭ ‬ومهدي‭ ‬وجود‭ ‬ومريم‭ ‬وبتول‭.‬

حاصل‭ ‬على‭ ‬الثانوية‭ ‬العامة‭.‬

متقاعد‭.‬

الهواية‭ ‬قراءة‭ ‬الشعر‭.‬

فريقه‭ ‬المفضل

ألعابه‭ ‬المفضلة‭ ‬كرة‭ ‬اليد

والطائرة‭ ‬وتنس‭ ‬الطاولة‭.‬

إيه‭ ‬سي‭ ‬ميلان‭ ‬الإيطالي‭.‬

كاتبه‭ ‬المفضل‭ ‬الدكتور‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬المصطفى‭ ‬والأستاذ‭ ‬علي‭ ‬ميرزا‭.‬

 

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا