استقبل الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي وزير الإعلام، يوم الخميس، مجري بن مبارك القحطاني مدير عام جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج، بحضور عبدالله خالد الدوسري الوكيل المساعد لشؤون الإذاعة والتلفزيون بوزارة الإعلام، حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون الإعلامي بين الجانبين.
وتطرق اللقاء إلى مناقشة الاستعدادات والترتيبات الخاصة باستضافة مملكة البحرين لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون في دورته السادسة عشرة في عام 2024، والوقوف على الجهود التي تبذلها مملكة البحرين من أجل نجاح تنظيم هذا الحدث الخليجي المهم.
وخلال اللقاء، أشاد وزير الإعلام بالدور الحيوي والمؤثر الذي يقوم به جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج في تعزيز منظومة العمل الإعلامي الخليجي المشترك، لتكون أكثر تعبيرًا عن جوانب التطور والتقدم التي تشهدها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والوصول بالإنتاج الإذاعي والتلفزيوني الخليجي إلى مستويات متقدمة من الإبداع الفني والتقني.
وقال إن الإعلام الخليجي كان وسيظل صوتًا مهما ومؤثرًا في الحفاظ على الهوية الخليجية، ومنبرًا فاعلاً في تحقيق طموحات دول وشعوب مجلس التعاون في التكامل، مؤكدًا أن مؤسسة جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج كانت، وستظل بإذن الله تعالى، ذات أثر مهم وصاحبة بصمات واضحة في صناعة وجدان الشعوب الخليجية بما قدمته من أعمال فنية وإبداعية تميزت بالكفاءة والحفاظ على منظومة القيم الأصيلة.
ونوه وزير الإعلام إلى أن مملكة البحرين حريصة على توفير كل ما يسهم في نجاح الدورة القادمة لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون، في ظل ما يمثله المهرجان من مناسبة هامة لتكريم المبدعين والفنانين من دول مجلس التعاون، مضيفًا أن الجهود منصبة بحيث تكون النسخة الجديدة من المهرجان أكثر نجاحاً عن النسخ السابقة التي تعتز مملكة البحرين باستضافتها كل عامين.
من جانبه، أعرب مجري بن مبارك القحطاني مدير عام جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج عن خالص شكره وتقديره لوزير الإعلام على رعايته ودعمه لكل ما يسهم في الارتقاء بالتعاون الإعلامي الخليجي المشترك، وعلى مساندته لجهود الجهاز على صعيد الارتقاء بالإبداع الخليجي في مجالات الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني بالشكل الذي يدعم مسيرة العمل الخليجي المشترك، ويعبر عن وشائج المحبة والقربى بين دول وشعوب مجلس التعاون الخليجي.
كما أكد القحطاني ثقته في أن مملكة البحرين ستنظم نسخة أكثر نجاحًا للدورة السادسة عشرة لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون العام القادم، بما لديها من طاقات وكوادر إعلامية ذات أعلى مستويات الجودة، وبما تمتلكه من بنية تحتية وإعلامية متطورة، متمنيًا لمملكة البحرين وشعبها دوام الرفعة والازدهار.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك