الحرص على مواصلة دعم قطاع الثقافة والفنون وتحفيز الإبداع فيه
أكّدت هيئة البحرين للثقافة والآثار مواصلة دعم قطاع الثقافة والفنون في ظلّ ما تتميز به مملكة البحرين من حراك ثقافي وفني عريق، وذلك إيماناً بالدور الفاعل لهذا القطاع في تعزيز التقدم الحضاري والإنساني للمجتمعات.
وأضافت الهيئة في ردّها على السؤال البرلماني المقدّم من عضو مجلس الشورى نانسي دينا خضوري بشأن دعم وتشجيع الفنانين أنّها تعمل بشكل متواصل على تشجيع العمل الفني الثقافي في مجالاته المتعددة عبر دعم وتشجيع الفنانين، بهدف تنمية الإبداع الفني وإطلاقه في مختلف مجالات الفنون.
وبخصوص هذه المجالات أوضحت الهيئة أنها تستهدف الموسيقى، الرسم والتشكيل، المسرح، الآداب والشعر، الغناء، الفنون الشعبية التراثية، اللغات، السينما، معارض الكتاب، نقل المعارف والترجمة، التصوير الفوتوغرافي، القصّة أو الرواية، الصناعات والحرف اليدوية التقليدية، والآداب.
أمّا فيما يتعلّق بدعم الموهوبين في المجالات الثقافية والفنية ورعايتهم وتكريمهم وتحفيز وتشجيع المواهب المختلفة، فقد بيّنت الهيئة أنّها تنفّذ مجموعة من المبادرات والبرامج المتمثّلة في تنظيم الفعاليات التي تدعم الإبداع وتنميته، إضافة إلى رعاية ودعم النشاطات الثقافية التي تقوم بها الجمعيات والمراكز الثقافية المسجلة وفق أحكام المرسوم بقانون رقم (21) لسنة 1989 بإصدار قانون الجمعيات والأندية الاجتماعية والثـقافية والهيئات الخاصة العاملة في ميدان الشباب والرياضة والمؤسسات الخاصة، والسعي لتوفير فرص المشاركات الداخلية والخارجية لها وتوفير الظروف المناسبة لإطلاق الطاقات الإبداعية والفنية لديها.
وعلى صعيد تنمية الإبداعات الفنية والثقافية قالت الهيئة إنّها أطلقت عدداً من البرامج والمبادرات لتنمية هذه الإبداعات، منها جائزة لؤلؤة البحرين والتي تمثّل لفتة وفاء للشيخة لولوة بنت محمد بن عبدالله آل خليفة بصفتها رائدة من رواد العمل الثقافي والاجتماعي في مملكة البحرين، وجائزة البحرين للكتاب، وهي جائزة مستقلة تُمنح لصناع الثقافة، والمفكرين، والمبدعين، والناشرين، عن مساهماتهم في مجالات التنمية، والتأليف، والترجمة في العلوم الإنسانية التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية.
وشددت الهيئة على أنها وفق مرسوم إنشائها رقم (10) لسنة 2015 ووفق مسؤولياتها المحددة فيه في المادة (3) ووفق الأدوات القانونية المشار إليها في هذه المرئيات تباشر المسؤوليات والمهام التي ترتبط بدعم وتشجيع وتطوير الإبداع والمبدعين في مجالاته المختلفة، كما تعمل على تطوير هذه البرامج والمبادرات وزيادتها مستقبلاً لدعم واحتضان المواهب الفنية، وذلك عبر التنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
وبشأن اللائحة النموذجية للنظام الأساسي للجمعيات والأندية الثقافية والفنية، أكّدت الهيئة أنّها صدرت استناداً لأحكام المرسوم بقانون رقم (21) لسنة 1989 بإصدار قانون الجمعيات والأندية الاجتماعية والثـقافية والهيئات الخاصة العاملة في ميدان الشباب والرياضة والمؤسسات الخاصة، وهي لائحة استرشادية يمكن للجمعيات المعنية أن تُجري عليها ما يلزم من تعديلات في حال إعداد أو تعديل أنظمتها الأساسية، وبما لا يخالف أحكام القانون.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك