نوار المطوع: إطلاق دبلوم للتعايش السلمي والإطار الوطني لحقوق الإنسان
تصوير - محمود بابا
كشف نوّار المطوّع مستشار شؤون حقوق الانسان بوزارة الخارجية، أن وزارة الخارجية تعمل على إنجاز 24 مشروعا جديدا ضمن الخطة الوطنية لحقوق الإنسان خلال العام الحالي، وبذلك ستكون الوزارة قد أتمت 64 مشروعا من بين 102 مشروع بالخطة الوطنية التي أقرها مجلس الوزراء.. جاء ذلك على هامش معرض أقامته وزارة الخارجية صباح أمس الخميس بمجمع السيف ضمن فعاليات اليوم الدبلوماسي الذي تحتفل به البحرين سنويًا في 14 يناير.
واستعرض المطوّع لـ«أخبار الخليج» أضخم مشاريع حقوق الانسان والتي من المقرر اطلاقها خلال العام الحالي وهو إطلاق الإطار الوطني لحقوق الإنسان، ومبادرة دبلوم في «دبلوماسية التعايش السلمي» بهدف نشر ثقافة السلام والاخاء والتضامن، لافتا إلى أن هذه المشاريع تطرّق لها د.عبداللطيف الزيـاني وزير الخارجية أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف ديسمبر الماضي.
وأوضح أن الخطة الوطنية لحقوق الانسان تضم برامج تدريبية وتثقيفية وحملات إعلامية، وتركز على تحقيق عدّة مشاريع ومبادرات في المحاور المعنية بحقوق الانسان سواءً على صعيد الحقوق المدنية والسياسية، والاقتصادية، بالإضافة إلى الحقوق الثقافية والثقافية وحقوق الفئات الأولى بالرعاية وهم كبار السن والأطفال والمُعاقين، وحقوق التضامن التي تحتوي على محاور تخص البيئة والسلام العالمي والأمن.
وأكد المطوّع أن هناك وزارات استطاعت أن تنجز 100% من المشاريع التي كُلفت بها إلى جانب وزارات أخرى وصلت نسب إنجازها لبعض المشاريع 85% باعتباره مؤشرا مبشرا ودالا على اهتمام الوزارات والجهات المعنية بملف حقوق الانسان ومشاريع الخطة الوطنية.
وحول مشروع «طريق حقوق الانسان» فقد أشار إلى أن الهدف منه هو تعريف الزائر في مملكة البحرين والمواطن والمقيم بإنجازات مملكة البحرين في مجال حقوق الانسان من خلال اخذ جولة في هذا الطريق في المعرض والاطلاع على أبرز ما قدمته المملكة في سبيل تحقيق حقوق الانسان ليكون هذا الطريق شاهدًا على إنجازات مملكة البحرين في مجال حقوق الانسان، كما يتناول المعرض في نسخته الثانية الخدمات القنصلية ويستمر حتى السبت المقبل.
الجدير بالذكر أن مشروع يعتبر «طريق حقوق الانسان» أحد المبادرات التي أطلقتها وزارة الخارجية مؤخرًا وهو يحوي 25 جهة معنية بحقوق الانسان في مملكة البحرين من وزارات وجهات مختلفة تعمل على تعريف الناس بحقوق الانسان.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك