أشادت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب بما تتميز به الدبلوماسية البحرينية من الوسطية والاعتدال بفضل استنارتها بالتوجيهات السديدة والرؤى السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ومتابعة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
ونوهت خارجية النواب إلى الدور المتميز الذي تقوم به الدبلوماسية البحرينية في توثيق السجل الوطني الحافل بالتقدم، والمرتكز على المبادئ السامية والقيم الرفيعة، التي شكلت الرافد الأهم لترسيخ العلاقات الدولية بين مملكة البحرين والدول الصديقة، وفي إبراز منجزات النهضة الوطنية الشاملة التي تشهدها المملكة.
وثمنت اللجنة، بمناسبة يوم الدبلوماسية البحرينية، والذي تحتفي به البلاد يوم 14 يناير من كل عام، ما حققته الدبلوماسية البحرينية من نجاحات وإنجازات إقليمية ودولية، خلال تاريخها المعطاء، خدمة للمصلحة العليا لمملكة البحرين وسياستها وعلاقاتها الخارجية المتميزة، وتعزيز وتوطيد علاقات التعاون الثنائي المشترك مع الأشقاء والأصدقاء في جميع أنحاء العالم.
وأكدت اللجنة حرص مجلس النواب، من خلال الدبلوماسية البرلمانية ودوره الرقابي والتشريعي والسياسي، على دعم ومساندة السياسة الخارجية البحرينية بالتشريعات والقوانين التي تعزز وتطور من آفاق ومجالات التعاون والتنسيق بين مملكة البحرين وكافة الدول والشعوب الشقيقة والصديقة في المنطقة والعالم.
من جانبه أكد النائب د. حسن عيد بوخماس إن الدبلوماسية البحرينية تنتهج دورا هاما في تعزيز العلاقات مع الدول الخليجية الشقيقة، والدول الصديقة وتوثيق الشراكة الاستراتيجية والتنسيق والتعاون بما يحقق مصلحة الشعب البحريني، والعمل على تحقيق السلام في المنطقة في ظل التطورات الإقليمية والدولية ومستجدات الأحداث التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط بما فيها الأوضاع في غزة، مشيراً إلى إن مملكة البحرين وبقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم تحرص على توظيف الدبلوماسية البحرينية للدفع نحو وقف إطلاق النار في قطاع غزة وحماية المدنيين، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية وفقاً للقانون الدولي الإنساني ومنع تهجيرهم.
وذكر أن السياسة الخارجية للبحرين يقودها كوادر وطنية في وزارة الخارجية والبعثات الدبلوماسية والقنصليات، ويعمل الجميع على تنفيذ هذه السياسة من خلال قدراتهم المتميزة ودورهم في مختلف المحطات الوطنية، وسعيهم لمد جسور التعاون والتواصل مع مختلف دول العالم بما يلبي التطلعات، ومواصلة ترسيخ النهج الثابت لقيم التسامح والمحبة والسلام، معرباً عن شكره وتقديره للحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وما تحقق من انجازات هامة في خدمة مصالح البحرين ومواطنيها.
ورفع النائب حسن إبراهيم حسن أسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وأكد أن مملكة البحرين وفي ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم قد حققت العديد من الإنجازات الواعدة، وأكدت على الجهود المستمرة التي تبذلها في نشر قيم ومبادئ التسامح والتعايش، مشيرًا إلى أن وجود مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وكذلك المبادرات التي تم الإعلان عنها والتي من بينها كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في جامعة سابينزا الإيطالية، أعطت العديد من المكانة المتميزة للبحرين بين المجتمع الدولي والتأكيد على ما تتمتع به من جهود مستمرة في صيانة حقوق الانسان.
وبين أن الإنجازات المستمرة التي تحققها البحرين، وذلك من خلال السعي المستمر نحو التأكيد على جهود السلام والتعايش السلمي، برهنت على الدور المحوري الكبير الذي تبذله المملكة في هذا الجانب، بما ينعكس بشكل إيجابي على المملكة، وتعريف دول العالم بهذه الجهود المستمرة التي أثبتت الدور المتميز التي تلعبه الدبلوماسية البحرينية، والكفاءات الوطنية التي نفخر بعطائها.
وأشاد النائب حسن إبراهيم حسن بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الخارجية برئاسة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، عبر سفارات المملكة المنتشرة في كل دول العالم، والتي تقوم بجهود كبيرة في سبيل تعريف هذه الدول بالمساعي المستمرة للبحرين في مجال حقوق الانسان، إلى جانب قيامها بدورها في سبيل تقديم الرعاية المستمرة للمواطنين المتواجدين في الخارج، والتواصل معهم وتقديم الارشادات اللازمة لهم.
وقال النائب نجيب الكواري إن يوم الدبلوماسية البحرينية فرصة للتأكيد على دور الكوادر الوطنية في وزارة الخارجية في تحقيق المصالح العليا للمملكة وترسيخ مكانتها ودورها الإقليمي والدولي في إطار المواثيق والقوانين الدولية، والسعي نحو إرساء أسس السلام والأمن والاستقرار العالمي، لافتاً إلى إن تخصيص حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم يوم الرابع عشر من يناير من كل عام للاحتفاء بالدبلوماسية البحرينية يؤكد اهتمام جلالته وتقديره الكبير للعمل الدبلوماسي البحريني، وتكريماً لكل دبلوماسي بذل جهوداً بإخلاص وتفان لأداء المهام والواجبات الموكلة إليه.
وأشار النائب الكواري إلى إن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء داعم لدور وزارة الخارجية في أداء دورها لتنفيذ السياسة الخارجية للبحرين وتعزيز التعاون بين المملكة وكافة دول العالم وبناء أفضل العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة وتعزيز مكانة البحرين على المستويين الإقليمي والدولي، معرباً عن تقديره لوزير الخارجية وجميع منتسبي الوزارة على ما يبذلونه من جهود وطنية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك