تلقت «أخبار الخليج» شكاوى متفرقة من عدد من المواطنين، تطالب بضرورة نشر الوعي المجتمعي باحترام قانون النظافة فيما يتعلق بمالكي الكلاب الذين يؤذون جيرانهم بالسماح لحيواناتهم بقضاء حاجتهم في الشوارع.
وقالوا إن سكان مجمع 711 يعانون من تزايد فضلات الكلاب المملوكة من بعض سكان المنطقة، حيث يقوم هؤلاء السكان بإحضار كلابهم يوميا إلى شوارع الحي لقضاء حاجتهم حتى تكاثرت هذه الفضلات في جميع شوارع المنطقة، وأصبحت هذه الشوارع «الحمام العمومي لكلابهم».وأضافوا أن هذه الممارسات تؤذي جميع المقيمين في المجمع بالإضافة إلى المناظر المقززة وما تخلفه هذه الفضلات من تكاثر الذباب والجراثيم، إضافة إلى أن هذه الفضلات تعيق عملية المشي في الطرقات، لافتين إلى أن هذا الأمر يندرج تحت رمي الفضلات والمخلفات في الشوارع والأحياء السكنية ضمن قانون النظافة، الذي يحظر رمي روث الحيوانات وقضاء الحاجة في غير المكان المخصص لذلك.وأشاروا إلى أن الإشكالية أن هذه الكلاب مملوكة لأشخاص وليست من الكلاب الضالة، حيث يصطحب أصحاب هذه الكلاب عن قصد حيواناتهم لقضاء حاجاتهم في الطرقات والأحياء السكنية، لذلك يجب على البلديات التنبيه على المخالفين بتطبيق القانون والتوجيه باتباعه.وأوضحوا أن هذا المجمع فيه ما يزيد عن 20 مالكا للكلاب ناهيك عن الأعداد من المناطق الأخرى مما يستوجب حلا جذريا لهذه المشكلة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك