وزير النفط والبيئة: لدينا 7 محطات لقياس جودة الهواء.. واستكمال 6 أخرى قريبا
أكد د. محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ، أن من مسؤوليات المجلس الأعلى للبيئة مسؤولية مراقبة الهواء ووضع التشريعات المنظمة له والمقاييس المحددة لمستويات الملوثات وإجراءات مراقبتها والعقوبات المترتبة على المخالفات المرتبطة بالملوثات الهوائية، لافتا إلى أن برنامج رصد جودة الهواء في مملكة البحرين بدأ منذ التسعينيات، من خلال محطات لرصد جودة الهواء تعمل على مدار الساعة، ويدير المجلس الأعلى للبيئة حاليا 7 محطات لقياس جودة الهواء، مثبتة في جميع محافظات المملكة «في كل من قلالي، سترة، قلعة البحرين، رأس حيان، الجسرة، مدينة زايد، وعوالي» ويغطي مداها جميع المناطق المحيطة بها، كما أن المجلس في طور استكمال 6 محطات إضافية في مواقع مختلفة في محافظة المحرق والعاصمة والجنوبية، بالإضافة إلى محطة متنقلة سيتم تثبيتها على إحدى مركبات المجلس الأعلى للبيئة من أجل تمكين الرصد لحالات الشكاوى أو لأي حالة قد تتطلب رصدا مؤقتا.
جاء ذلك في رده على سؤال نيابي من النائب باسمة عبدالكريم مبارك حول وجود رصد دقيق لنسبة تلوث الهواء في البحرين.
وأضاف الوزير أنه تم إلزام 9 شركات صناعية كبرى بتثبيت أجهزة للرصد الحي المستمر للانبعاثات من المداخن، وهي عبارة عن مجسات لقياس الانبعاثات والأبخرة الصادرة من المداخن وبثها بشكل مباشر لأنظمة الكترونية يديرها المجلس، وجاري استكمال توصيل بقية الشركات بالنظام بالإضافة إلى استمرار الرقابة التقليدية من خلال المختبرات وشركات القياس المحايدة والزيارات الدورية للتحقق من امتثال القطاع الصناعي للقوانين والأنظمة البيئية. وأوضح أن المجلس يقوم بشكل مسبق وقبل إقامة أي مشروع صناعي بإخضاع المشروع لإجراءات تقويم الآثار البيئية الإلزامية قبل إصدار الرخيص البيئي، حيث يتم تعيين شركة استشارات بيئية من قائمة الشركات المؤهلة لذلك والمرخصة من المجلس الأعلى للبيئة، ويتم إعداد دراسة فنية مفصلة مبنية على تصاميم المشروع وتفاعلات المواد الداخلة فيه، ومن بين ما تشمله نمذجة لانتشار الانبعاثات، وهي خرائط جغرافية توضح محصلة تراكيز المواد المنبعثة في الهواء في كل موقع، ولا يتم الترخيص للمشاريع إلا بعد التزامها بالمقاييس البيئية القانونية للانبعاثات الهوائية.وشدد وزير النفط والبيئة على أنه بحسب مراقبتنا لجميع ما تقدم من بيانات، نرى أن جودة الهواء في مملكة البحرين ضمن المعدلات الطبيعية السليمة، ولا توجد مؤشرات تدل على تلوث الهواء الجوي في محيط مملكة البحرين، مشيرا إلى أنه لا يوجد قوائم من مصادر رسمية حول جودة الهواء، لافتا إلى أن ما تصدره بعض الجهات من بيانات يتم الاعتماد فيه على مؤشر مرتبط بالغبار، وهي ظاهرة طبيعية في المناطق الصحراوية، ويتحكم الموقع الجغرافي في ارتفاع ذلك المؤشر، علما بأن المتبع في جميع دول العالم في مراقبة جودة الهواء هو قياس مجموعة من المؤشرات من مكونات الهواء الجوي من خلال محطات لرصد جودة الهواء، ويصل ما يتم رصده في المحطات التي يديرها المجلس الأعلى للبيئة إلى 12 مؤشرا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك