وافقت لجنة الخدمات بمجلس النواب على الاقتراح برغبة بشأن إقرار علاوة مجزية لمعلمي طلاب الفئات الخاصة، والمقدم من النواب محمد المعرفي، محمد الرفاعي، جليلة السيد، محسن العسبول، ومحمد الحسيني.ويهدف الاقتراح إلى تشجيع ودعم المعلم ومساعدته على الاستمرار في عطائه وبذل المزيد من الجهد في تطوير مدارك طلبة الحالات الخاصة، تخفيف العبء الوظيفي الملقى على عاتق المعلمين المسؤولين عن متابعة طلبة الحالات الخاصة، اضطلاع معلمي طلاب الفئات الخاصة بمهام ومسؤوليات كبيرة تحتاج إلى مهارات فريدة في التعامل مع هذه الفئة من الطلبة ومساعدتهم على التعلم، مع تفريد أساليب التدريس، ومراعاة تفاوت الاحتياجات لكل نوع وحالة، وهو ما يعرض المعلم لضغوط نفسية كبيرة نتيجة صبره وحذره الشديد.
من جانبها أكدت وزارة التربية والتعليم أن الاقتراح متحقق فعليا على أرض الواقع حيث تصرف العلاوة المقترحة لمستحقيها وفقا لضوابط استحقاقها الواردة في تعليمات الخدمة المدنية، وأفادت الوزارة بأن دورها ينحصر في تحديد المستحقين لهذه العلاوة، إذ تقوم الوزارة بإرسال قائمة بأسماء مستحقي هذه العلاوة إلى جهاز الخدمة المدنية.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه العلاوة تصرف لمستحقيها بمعدل 100 دينار شهريا، وذلك بشرط أن يحمل الموظف دبلوم تربية خاصة بجانب مؤهل البكالوريوس في تخصص آخر، أو مؤهل البكالوريوس في التربية الخاصة أم مؤهل البكالوريوس في تخصص ذي صلة بتعليم أو تأهيل أو رعاية ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة كالعلاج الطبيعي والنفسي وعلاج النطق، في حين تصرف العلاوة بمعدل 50 دينارا شهريا للموظفين بمجموعة الوظائف العمومية بشرط قيام الموظف بمهام تعليم أو تأهيل أو رعاية ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة بالمدارس الحكومية والوحدات التنظيمية ذات العلاقة التابعة للوزارة، كما يجوز منح هذه العلاوة للمعلمين والاختصاصيين العاملين في المدارس الحكومية في حال ايفادهم من قبل الوزارة للقيام بمهام تعليم ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة في المراكز التعليمية الخاضعة لإشرافها. وأكدت الوزارة أنها لن تألو جهدا في اتخاذ كل الإجراءات الإدارية التي من شأنها تشجيع المواطنين على الالتحاق بمثل هذه الوظائف التي تعنى بتعليم وتأهيل ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، وأنها تسعى إلى تأهيل شاغلي تلك الوظائف عن طريق الابتعاث لدراسة دبلوم الدراسات العليا في التربية الخاصة، وكذلك تطوير أداء المعلمين القائمين على تدريسهم عن طريق ورش العمل والدورات التدريبية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك