الدوحة – (أ ف ب): تلتقي استراليا الفائزة باللقب عندما استضافت البطولة عام 2015 مع اندونيسيا على استاد جاسم بن حمد. وتصبّ الترشيحات في مصلحة المنتخب الأسترالي الأكثر خبرة، في حين تخوض اندونيسيا الادوار الاقصائية في البطولة القارية للمرة الاولى.
وقدمت استراليا التي لا تضم اسماء كبيرة في صفوفها عروضا صلبة في الدور الاول من دون ان تلعب كرة قدم جميلة فتفوقت على الهند 2-0 ثم على سوريا 1-0 قبل ان تكتفي بالتعادل مع اوزبكستان 1-1. والهدف الاوزبكي كان الاول الذي يدخل مرماها منذ 609 دقائق.
ويعتمد المنتخب الاسترالي على اللياقة البدنية العالية للاعبيه وقوتهم الجسدية الهائلة التي يجسدها هاري سوتار قلب دفاع ليستر سيتي الذي يلعب في صفوف ليستر سيتي في دوري تشامبيونشيب في انكلترا (1.98 م و101 كلغ).
وعموما، يبقى السلاح الاخطر لـ«سوكيروز» الكرات العالية داخل المنطقة والكرات الثابتة.
وقال لاعب منتخب استراليا مارتن بويل: «حققنا الهدف الاول من مشاركتنا في البطولة وهو تصدر المجموعة».
وتابع: «من الآن وصاعدا لا يوجد مجال للخطأ في الأدوار الإقصائية وكل خطأ صغير يمكن أن نعاقب عليه، لذلك نعرف ما يتعين علينا القيام به وعلينا مواصلة التقدم».
وأضاف: «يمكن ان نرتقي بمستوانا وأشعر أننا نسيطر على المباريات، وعلى نسبة عالية من الاستحواذ ونصنع الفرص، وأعتقد أننا بحاجة فقط إلى أن نكون أكثر فعالية داخل المنقطة».
اما اندونيسيا فاحتاجت الى هدف التعادل الذي سجلته قيرغيزستان في مرمى عمان قبل نهاية المباراة بعشر دقائق لتضمن تأهلها على حساب المنتخب الخليجي وذلك بفضل فوزها الوحيد في دور المجموعات على فيتنام 1-0.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك