أكد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أن العلاقات الثنائية الوطيدة بين مملكة البحرين والجمهورية التركية، تمتاز بعمقها التاريخي المشهود، وتطوّرها ونمائها المتواصل في المجالات الاقتصادية والسياحية والاستثمارية والبرلمانية والتنموية، معربًا عن الاعتزاز والفخر بالحرص والاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين على ترسيخ الروابط وتعزيز ما يجمع بينهما من أواصر المحبة والاحترام، وبما يترجم توجهات وتطلعات البلدين الشقيقين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظَّم، وأخيه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية.
وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أنّ مملكة البحرين والجمهورية التركية تحصدان النجاحات التنموية المشتركة، والإنجازات الثنائية منذ أكثر من 5 عقود، مثنيًا على المستويات الرفيعة التي وصل إليها البلدان الشقيقان في التعاون والتنسيق المثمر، الذي يعود بالخير والنفع على البلدين وشعبيهما الشقيقين.
جاء ذلك خلال جلسة مباحثات عقدها رئيس مجلس الشورى، مع البروفيسور الدكتور نعمان كورتولموش رئيس الجمعية الوطنية الكبرى بالجمهورية التركية، والوفد البرلماني المرافق له.
وأشاد رئيس مجلس الشورى بالمرتكزات والأسس الرصينة التي تقوم عليها العلاقات الدبلوماسية بين مملكة البحرين والجمهورية التركية، منوّهًا بمذكرات التفاهم والاتفاقيات المشتركة، واللقاءات الثنائية، والزيارات المتبادلة، التي تسهم في فتح الآفاق أمام مسارات التقدم والازدهار في البلدين الشقيقين.
كما أكد الحرص على الدفع بمزيد من تبادل الخبرات والتجارب البرلمانية بين البلدين، والعمل على توحيد الرؤى والمواقف في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية.
وأثنى على دور الجمهورية التركية في احتضان عدد من الاجتماعات البرلمانية المهمة، بما يؤكد الحرص على تعميق أدوار ومسؤوليات البرلمانات تجاه القضايا والموضوعات التي تحظى باهتمام مشترك بين المجالس التشريعية.
ولفت رئيس مجلس الشورى إلى الدور المحوري الذي تقوم به الجمهورية التركية في مواجهة التحديات في المنطقة.
من جانبه، أعرب البروفيسور الدكتور نعمان كورتولموش، رئيس الجمعية الوطنية الكبرى بالجمهورية التركية، عن فخره واعتزازه بزيارة مملكة البحرين؛ في إطار السعي لتعزيز العلاقات والراوبط الوثيقة بين الجمهورية التركية ومملكة البحرين، وخصوصًا في المجال البرلماني، مقدّرًا حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال التي حظي بها والوفد البرلماني المرافق.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك