أعلنت جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان وجمعية قلالي للصيادين إطلاق الحملة الشعبية لحماية الثروة البحرية انطلاقا من توجيه جلالة الملك المعظم لعمل ضوابط لتنمية الثروة السمكية وحمايتها والاستمرار في عملية الاستزراع السمكي بما يفي متطلبات واحتياجات السوق المحلي، بالإضافة إلى وضع الإجراءات التي من شأنها المحافظة على الثروة السمكية باعتبارها من الموارد المهمة للمواطنين.
جاء ذلك في ختام أعمال الندوة التي أقامتها جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان برئاسة امينها العام فيصل فولاذ وجمعية قلالي للصيادين برئاسة محمد جاسم الدخيل.
وأكدوا أهمية حماية الثروة البحرية وردع المخالفين وخاصة من العمالة الأجنبية التي تستنزف الثروة البحرية، وتفعيل القوانيين والقرارات الوطنية الصادرة المعنية بتنظيم الصيد وشروط منح الرخص وحماية المخزون السمكي وتفعيل قانون النوخذة البحريني بأسرع وقت ومراجعة الضوابط المتعلقة بالصيادين صيادين وتشديد العقوبات على المتجاوزين والمخالفين وحماية الصيادين المحترفين ومساواة مهنة البحارة بباقي المهن وتحديد مناطق الصيد البحري وإنشاء جمعيات للصيادين وتوفير الخدمات للمرافئ وحفظ المراعي البحرية من التدمير والتخريب، ومراقبة العمالة الاسيوية والأجنبية واساليبها في صيد الأسماك.
وأوصت الندوة بدعم دور المجلس الاعلى للبيئة باعتباره الجهة الرسمية المختصة بحماية البيئة الطبيعية والبشرية وإعطائه صلاحيات اوسع للمحافظة على ثروات البحرين وتنميتها للأجيال القادمة، وارجاع مهنة الصيد الى المواطن البحريني للترزق منها وحل جزء من مشكلة البطالة، مع الاسراع بتفعيل قانون النوخذة البحريني الذي سيحد من الأخطار التي حصلت للبحر جراء هذه العمالة الاجنبية.
وكذلك زيادة الاهتمام بمهنة الصيد والحرص على توطينها باعتبارها من المهن الأصيلة في تراث البحرين وحماية حقوق الصيادين وتشديد العقوبات ضد العمالة الأجنبية المخالفة ومن يتستر عليها، ومنع استخدام شباك الثلاث صفات (الإسرائيلي)، والغزل العائم (الهيالي). لما لهم من اضرار خطيرة على البيئة البحرية، مع انشاء محميات طبيعية في مختلف المناطق والسواحل البحرية، وحماية البيئات البحرية ومناطق الصيد من التلوث، تعزيز دور الرقابة المجتمعية لتكون فاعلة على كل مَن تسول له نفسه تجاوز القوانين والإضرار في بيئتنا واستغلالها بطريقة بشعة وغير قانونية من أجل تحقيق مكاسب مالية، ومراقبة ومنع ظاهرة تأجير الرخص للعمال الأجانب.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك