مرارة خروج منتخبنا الوطني لكرة اليد في البطولة الآسيوية 21 من الدور نصف النهائي أمام اليابان، مازالت حاضرة في الأنفس والأذهان، وهي مؤلمة بطبيعة الحال باعتبار أن المنافسات أقيمت على أرضنا وبين جمهورنا، وكانت فرصة مثالية لتحقيق إنجاز حقيقي يُحسب لكرة اليد البحرينية، بدلاً من الاكتفاء بفرحة الوصول لنهائيات كأس العالم والمشاركة الشرفية!
ما حدث في عام 2024 هو امتداد لتعثرات أخرى لمنتخبنا حدثت على صعيد القارة الصفراء أيضًا متمثلة في التصفيات المؤهلة لأولمبياد باريس التي أقيمت في قطر 2023 حينما خسر أمام اليابان في المباراة النهائية وقبلها خسر أمامه أيضًا في الدور الرئيسي.
كما أن نسخة البطولة الآسيوية 20 التي أقيمت في السعودية عام 2022 حلّ بالمركز الثاني، وقبل ذلك في الكويت بنسخة البطولة رقم 19 احتل المركز الرابع وذلك في عام 2020!
4 سنوات عجاف لمنتخب بطل من غير بطولة تذكر، كان فيه منتخبنا الأكثر ثباتًا في تشكيلته الرئيسية مع تعزيزات في العناصر الشابة، إلا أن المحصلة النهائية هي صفر، فيما الإنجاز المخلد تاريخيًا حتى الآن هو مشاركته في أولمبياد طوكيو 2020 كسفير عن القارة الآسيوية.
«أخبار الخليج الرياضي» يستعرض فيما يلي آراء المحللين لمعرفة الأسباب التي أدت إلى خروج منتخبنا بالمركز الثالث ومعها الوصول لمونديال «كرواتيا – الدانمارك – النرويج».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك