حفر رونوين ويليامز حارس مرمى جنوب إفريقيا اسمه بأحرف من نور في تاريخ كرة القدم بعد تصديه لأربع ركلات جزاء ليقود بلاده للفوز على الرأس الأخضر 2/1 مساء السبت في دور الثمانية لكأس أمم إفريقيا في كوت ديفوار.
وأصبح ويليامز أول حارس مرمى في تاريخ كأس أمم إفريقيا يتصدى لأربع ركلات جزاء خلال مباراة واحدة، ولم يكن تألقه وليد الصدفة حيث إن مستواه يتحدث عن نفسه منذ بداية البطولة القارية، بعد ان حافظ على نظافة شباك منتخب الأولاد في أربع من أصل خمس مباريات خاضها حتى الآن.
وانتهى الوقت الأصلي من المباراة التي جرت على ملعب شارليس كونان باني بالتعادل السلبي ليتم اللجوء إلى وقت إضافي لم يشهد هو الآخر أي أهداف، لتكون كلمة الفصل عبر ركلات الجزاء الترجيحية لتصعد من خلالها جنوب إفريقيا إلى المربع الذهبي، كيف لا ولديها الحارس الأسطوري ويليامز الذي تصدى لأول ركلتي جزاء قبل أن يحرز ديروي دوارتي الهدف الوحيد للرأس الأخضر، ليعود بعدها حارس صن داونز ويتصدى لركلتي الجزاء الرابعة والخامسة.
وعلق ويليامز الفائز بجائزة رجل المباراة أمام الرأس الأخضر، على تألقه اللافت بالقول: «الفضل يعود لجميع زملائي، الأهم هو الفوز في المباراة، تحصلت على هذه الجائزة بفضل جميع زملائي والجهاز الفني».
وأوضح ويليامز، بخصوص السرّ الذي جعله يتألق في ركلات الجزاء: «محلل الفيديو في المنتخب هو من ساعدني، شاهدت مباريات اللاعبين وفيديوهات كثيرة قبل المباراة، فضلا عن العمل في التدريبات، الأمر الذي سمح لي بتقديم هذا الأداء. ليس من السهل مشاهدة كل هؤلاء اللاعبين الذين يلعبون في كل أنحاء العالم».
وبعد التألق اللافت خلال البطولة القارية بكل تأكيد سينافس ويليامز بقوة على القفاز الذهبي لأفضل حارس في البطولة بل من غير المستبعد أن ينافس على جائزة أفضل لاعب في كأس أمم إفريقيا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك