بالتعاون مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ودعم بنك البحرين والكويت
أقامت الجامعة الأمريكية بالبحرين (AUBH)، وبالشراكة مع مبادرة العلوم والتكنولوجيا الدولية (MISTI) التابعة لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، حفل ختام ورشة عمل «بناء تقنيات تكنولوجية قابلة للارتداء»، والتي استمرت مدة شهر كامل.
وخلال الحفل الذي حضرته الدكتورة ديانا عبد الكريم الجهرمي الأمين العام لمجلس التعليم العالي، استعرض المشاركون براعتهم من خلال عرض إنجازاتهم المتميزة والمبتكرة في مجال الأجهزة القابلة للارتداء، وذلك أمام جمهور كبير يتقدمهم ممثل من بنك البحرين والكويت، البنك الداعم للورشة، ومجموعة من الخبراء والمختصين في مجال الصناعة، وكذلك الطلاب المشاركون وعائلاتهم.
وعبّر الدكتور برادلي ج. كوك، رئيس الجامعة الأمريكية بالبحرين عن سعادته باستضافة هذه الورشة بالشراكة مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا للسنة الثانية على التوالي وبرعاية من بنك البحرين والكويت، مبيناً أن هذا الحدث السنوي يهدف إلى توفير تجربة تعليمية عملية للطلاب في مملكة البحرين، وبالتالي دعم مهمة الجامعة المتمثلة في تزويد سوق العمل بالشباب الذين يدركون أهمية الابتكار والإبداع.
وقد ضمت ورشة العمل مجموعة متنوعة من طلاب الهندسة وعلوم الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لاستكشاف طليعة التكنولوجيا القابلة للارتداء. وقد أدار هذا الحدث خبراء ومدربون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، حيث عزز هذا الحدث بيئة من الإبداع، التعلم، والخبرة العملية وجسّد أيضًا التزام المعهد والجامعة الأمريكية بالبحرين بتعزيز الابتكار لدى الشباب.
من جانبها علقت لطيفة الخياط، إحدى مؤسسات البرنامج قائلة: «من الممتع استمرار هذا البرنامج للسنة الثانية على التوالي حيث يهدف إلى زرع الثقة في الطلاب في مجال الابتكار باستخدام الموارد المتوفرة من حولهم. وفي هذه النسخة، ركزنا على بناء التقنيات التكنولوجية القابلة للارتداء. وتستخدم هذه التطبيقات التكنولوجية في عدة مجالات مثل المجالات الطبية والمنسوجات الذكية في مجال صناعة الأزياء. ويعد استكشاف مواضيع بحثية جديد أمرًا مهمًا، ويفتح الأبواب أمام الجيل القادم من المفكرين والباحثين في مجال العلوم، التكنولوجيا، الهندسة، والرياضيات في مملكة البحرين».
ومن جانبه علق فيليب خوري، نائب عميد الشؤون الأكاديمية لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، أستاذ فورد الدولي للتاريخ، ومدير هيئة التدريس في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والعالم العربي: «إننا في غاية السعادة برؤية استفادة طلابنا وخريجينا من مملكة البحرين من تجربة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، حيث قاموا بنقل تجربتهم الغنية بالمعلومات لفتح آفاق جديدة من المعرفة في مملكة البحرين مما ساهم أيضًا في تمكين طلاب المعهد من فهم المنطقة بشكل أفضل».
واحتضنت الورشة طلابا من مختلف جامعات مملكة البحرين، مثل جامعة البحرين، الجامعة البريطانية في البحرين، كلية البحرين التقنية (بوليتكنيك البحرين)، الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا، لتعلم كيفية بناء تكنولوجيا تفاعلية مع تطبيقات في مجالات محددة مثل الروبوتات، الهياكل الخارجية، الأزياء التفاعلية، التكنولوجيا المساعدة، وعدد من المجالات الأخرى.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك