برعاية كريمة من أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، تنطلق صباح اليوم الاربعاء، فعاليات النسخة السابعة من مؤتمر تكافؤ الفرص بين المرأة والرجل، بتنظيم من الجامعة الأهلية وجامعة الأعمال والتكنولوجيا بالمملكة العربية السعودية وجامعة برونيل البريطانية، وتحت شعار «القيادة المستدامة، وإدارة الابتكار والتكنولوجيا»، وبالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة وفي مقدمتها ومجلس النواب الأمانة العامة والأمانة العامة لمجلس التعليم العالي والأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة، حيث تنطلق أعمال المؤتمر في قاعة الدانة بفندق الخليج بحضور لفيف واسع من العلماء والأكاديميين والمختصين والمهتمين من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية إلى جانب وفد أكاديمي من المملكة المتحدة.
وبهذه المناسبة، أكد الرئيس المؤسس رئيس مجلس أمناء الجامعة الأهلية البروفيسور عبدالله الحواج شكر الجامعات المنظمة وتقديرها لرعاية رئيس مجلس النواب أحمد بن سلمان المسلم للنسخة السابعة من المؤتمر، مؤكدا أهمية ومحورية دور مجلس النواب في تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين المرأة والرجل في مختلف المجالات حيث تشكل تطلعاته في هذا الجانب استجابة صادقة للتوجيهات الحكيمة لعاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه نحو تحقيق التنمية الشاملة وتجذير القيم والمبادئ العليا للأمم المتحدة في الواقع الوطني مؤكدا أن مجلس النواب وفي ظل حنكة رئاسته يشارك بفاعلية في مسيرة التنمية والبناء في وطننا العزيز.
وأوضحت مديرة إدارة ضمان الجودة والاعتمادية بالجامعة الأهلية الدكتورة إسراء الظاعن بأن المؤتمر في نسخته السابعة يحقق المزيد من الاضافات والانجازات المهمة حيث تتنامى أفكاره وتتعمق أوراقه العلمية كما يستقطب نسخة تلو أخرى المزيد من المختصين والمهتمين من مملكة البحرين ومن مختلف دول العالم وخصوصا وفي مقدمتها دول الخليج الشقيقة وخصوصا المملكة العربية السعودية التي تصاعد عدد المشاركين منها من مختصين وباحثين وإعلاميين.
وأضافت: يشارك من القطاع العام البحريني 4 باحثين بأوراق بحثية رصينة وتتضمن إضافات مهمة، إحدى هذه الأوراق من المؤسسة التشريعية و3 أوراق أخرى من باحثين ينتسبون لوزارات الداخلية والمالية والأشغال، فيما يتسع تنوع الباحثين المشاركين بأوراق علمية مميزة من خارج المملكة ليمتد من دول الخليج العربية إلى مصر والأردن والعراق ومن جهة الشرق الهند وإندونيسيا وماليزيا، من جهة الغرب أمريكا وكندا وبريطانيا وبولندا والبرتغال وروسيا وأوكرانيا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك