منذ 4 ديسمبر الماضي حينما صدرت عقوبة من قبل الاتحاد البحريني لكرة السلة على جماهير نادي المنامة بالإيقاف حتى إشعار آخر على خلفية أحداث مباراة المنامة والشمال القطري في الجولة الثانية من بطولة دوري غرب آسيا لكرة السلة (السوبر ليغ) عن منطقة الخليج، غابت الجماهير المنامية عن صالة أم الحصم، وقد حرمت من حضور كثير من المباريات في دوري زين وكأس خليفة بن سلمان، ورغم الغياب فإن الفريق لم يتأثر وواصل عروضه ونتائجه الايجابية، وحافظ على سجله خاليا من الهزائم بقيادة مدربه اليوناني لينوس غافريال منذ انطلاق الموسم.
وحقق المنامة حتى اللحظة ثلاثة تأهلات، الأول التأهل الى الدورة السداسية من دوري زين، والثاني التأهل إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس خليفة بن سلمان، والثالث التأهل إلى الدور نصف النهائي من بطولة دوري غرب آسيا.
ويستعد المنامة لخوض مباراته الأخيرة في دور المجموعات، حينما يستضيف على أرضه وبين جماهيره فريق شباب الأهلي دبي يوم الثلاثاء القادم 13 فبراير الجاري، وقد فقدت المباراة قيمتها التنافسية بعد ان ضمن المنامة الصدارة اثر خسارة شباب الأهلي دبي أمام كاظمة الكويتي، لكن تبقى قمة مرتقبة ومثيرة، وهي مهمة للفريق الاماراتي الذي يتطلع الى المحافظة على المركز الثاني في المجموعة.
وستكون فرصة جماهير المنامة المتعطشة لدخول الصالة منذ أكثر من شهرين متاحة نظرا إلى أن عقوبة الايقاف داخلية في المسابقات المحلية ولا علاقة للمسابقات الخارجية بها، فيا ترى هل تزحف جماهير المنامة بكثافة لهذه المواجهة، أم ان ضمان الصدارة سيؤثر على الحضور الجماهيري.
وينتظر نادي المنامة وجماهيره القرار من اتحاد السلة برفع العقوبات عن الجماهير، خاصة بعد اسقاط عقوبة أحمد سلمان رمضان وعودته مؤخرا إلى الفريق، وبالتأكيد ان الأدوار القادمة لن تسجل النجاح المأمول في حال استمرار غياب جماهير المنامة، خاصة ان المنامة يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة والفريق مرشح ليكون طرفا في النهائيات، وبالتالي لا يحلو النهائي من دون الجماهير.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك