أشاد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى بنتائج جلسة المباحثات الرسمية التي جرت بين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم ، وحضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وأعضاء الوفدين، والتي استعرضت مسيرة علاقات الأخوة الوثيقة بين البلدين الشقيقين، وسبل تطويرها في المجالات كافة، والتي تكتسب زخمها من أواصر القربى والأخوة والتاريخ فضلا عن المصالح المشتركة.
وأكد رئيس مجلس الشورى على ما تمثله زيارة أمير دولة الكويت من تجسيد للعلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين، وما تشكله من إضافة نحو تعزيز أواصر التعاون الأخوي المشترك، وتحقيق المزيد من التطلعات المشتركة نحو الازدهار والتطور والرخاء، منوهًا معاليه بما حملته هذه الزيارة من دلالات مهمة على اعتبارها الزيارة الأولى لسموه إلى مملكة البحرين بعد توليه مقاليد الحكم في ديسمبر الماضي.
وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أن مخرجات هذه الزيارة تعكس الرغبة الصادقة لدى قيادة البلدين الشقيقين نحو تعزيز أواصر الأخوة والتفاهم والشراكات الاستراتيجية على كافة الصُعد، ومن بينها تنمية العلاقات التجارية والاستثمارية الثنائية، وتوسيع أفاقها نحو تحقيق التكامل الثنائي، ودعم الفرص الاقتصادية الجديدة وتطويرها.
ونوه رئيس مجلس الشورى بحرص قيادة البلدين الشقيقين على توطيد وتقوية الروابط القائمة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتكامل جهودها بما يحفظ للمنطقة أمنها واستقرارها، ويستكمل وحدتها الاقتصادية تلبية لتطلعات مواطني دول المجلس، إلى جانب مناقشة مستجدات الأحداث على الصعيدين الإقليمي والدولي، بما عكس الاهتمام الكبير من جانب البلدين الشقيقين تجاه دعم مختلف الجهود التي من شأنها صيانة أمن المنطقة العربية ككل، وحل القضايا والخلافات القائمة بالطرق السلمية التي تحفظ حقوق كافة الأطراف، وتحقق تطلعات الشعوب نحو السلام والنماء والاستقرار.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك