حضر الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، افتتاح مؤتمر ميونيخ للأمن الذي بدأت فعالياته أمس بحضور عدد كبير من قادة الدول ورؤساء الحكومات ووزراء الخارجية والخبراء والمختصين في الشؤون الدولية.
وافتتحت أعمال المؤتمر بكلمة من أنطونيو غوتيريتش الأمين العام للأمم المتحدة أكد فيها دعوته للسلام ونظام عالمي حديث، وقال إن النظام العالمي اليوم لا يناسب الجميع، وإن العالم يواجه تحديات وجودية لكن المجتمع العالمي أصبح أكثر تشرذما وانقساما من أي وقت مضى خلال الخمسة والسبعين عاما الماضية.
ووصف الوضع في غزة بأنه إدانة مروعة للجمود الذي وصلت إليه العلاقات العالمية، وقال إنه لا شيء يبرر الهجمات غير المعقولة التي شنّتها حماس في 7 أكتوبر، ولا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني في الرد العسكري الإسرائيلي.
من جهة ثانية اجتمع الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، في مدينة ميونيخ أمس، مع بيارنا بنديكستون وزير خارجية أيسلندا، وذلك بمناسبة انعقاد مؤتمر ميونيخ للأمن.
وتم خلال الاجتماع، بحث علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تطويرها وتنميتها في كافة المجالات بما يخدم المصالح المشتركة، وتعزيز التعاون والتنسيق السياسي والدبلوماسي وتبادل الدعم في المحافل الدولية، إضافةً إلى استعراض عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
كما اجتمع وزير الخارجية، في مدينة ميونيخ أمس كريجانس كارنس وزير الشؤون الخارجية في جمهورية لاتفيا، وذلك بمناسبة انعقاد مؤتمر ميونيخ للأمن.
وتم خلال الاجتماع، بحث علاقات التعاون الثنائي بين البلدين ومجالات تطويرها وتنميتها في كافة المجالات بما يخدم المصالح المشتركة، إضافةً إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
كما استقبل فخامة الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الشقيقة في مدينة ميونيخ أمس الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، وذلك على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن.
وتم خلال اللقاء، بحث مسار العلاقات الأخوية الوثيقة التي تربط بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيز التعاون الثنائي والتنسيق المشترك في كافة المجالات ذات الاهتمام بما يعود بالخير والنفع على البلدين والشعبين الشقيقين.
كما جرى استعراض الأوضاع السياسية والأمنية في اليمن والجهود التي تقوم بها الحكومة اليمنية من أجل تحقيق الأمن والاستقرار ودفع مسيرة التنمية وتلبية احتياجات الشعب اليمني، بالإضافة الى بحث القضايا الإقليمية وتداعياتها على اليمن والاستقرار الإقليمي والأمن والسلم الدوليين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك