وقّعت الأمانة العامة لمجلس الشورى بمملكة البحرين، والأمانة العامة لمجلس المستشارين بالمملكة المغربية مذكرة تفاهم حول التعاون البرلماني، وذلك بحضور كريمة محمد العباسي الأمين العام لمجلس الشورى، والأسد الزروالي الأمين العام لمجلس المستشارين المغربي، وعدد من مسؤولي ومنتسبي الأمانتين العامتين.
وتهدف الاتفاقية إلى وضع أساس عام للتعاون الدبلوماسي البرلماني وتكوين لجان الصداقة وعقد المؤتمرات، ومتابعة علاقات المجلسين مع المنظمات البرلمانية الدولية والتنسيق فيما بينها. كما تسمح المذكرة بالاستفادة من الخبرات وتطوير الأداء البرلماني في كلا المجلسين، وتبادل المعلومات حول الإدارة الإلكترونية.
وبهذه المناسبة، أكدت كريمة محمد العباسي، الأمين العام لمجلس الشورى، أن توقيع مذكرة التفاهم يأتي في إطار الإيمان بأهمية تنمية علاقات الأخوة والصداقة والتفاهم بين مملكة البحرين والمملكة المغربية، وذلك استجابة لرؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، بمضاعفة الجهود الوطنية لمد جسور التعاون والعمل المشترك مع الدول الشقيقة والصديقة في مختلف المجالات التنموية، ومساندة المساعي الحكومية بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الهادفة إلى رفد سجل الإنجازات التنموية الوطني بمزيد من التميز والريادة.
من ناحية أخرى استقبل النّعم ميّارة رئيس مجلس المستشارين بالمملكة المغربية الشقيقة بمقر المجلس بالرباط، كريمة محمد العباسي الأمين العام لمجلس الشورى، حيث نوّه بعمق العلاقات القوية التي تجمع بين مملكة البحرين والمملكة المغربية، والتي تحظى برعاية مميزة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وأخيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وخلال اللقاء، شدد النّعم ميارة على أهمية التعاون البرلماني في تعزيز العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى ضرورة رفع وتيرة تبادل الخبرات والممارسات البرلمانية الفضلى بين الجانبين في كل مجالات العمل التشريعي، مؤكدًا الأدوار الرئيسية المهمة التي تؤديها الأمانات العامة لدعم البرلمانيين وتمكينهم من أداء مهامهم، وتطوير الإدارة البرلمانية في ظل المتغيرات المتسارعة التي تؤثر في العمل التشريعي.
من جانبها، أشادت كريمة محمد العباسي الأمين العام لمجلس الشورى بعمق الروابط الأخوية التي تربط مملكة البحرين والمملكة المغربية، والقائمة على الأخوة والاحترام والتعاون، معربةً عن الرغبة المشتركة في الارتقاء بمستوى التعاون بين المجلسين وتسخير مخرجاتهما التشريعية في خدمة القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتكثيف التنسيق والتشاور بين برلماني البلدين في مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك