العدد : ١٧٠٧٨ - الأربعاء ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٧٨ - الأربعاء ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

مقال رئيس التحرير

أنـــور عبدالرحمــــــن

دعــنـــا نقـــــــــــــــــرأ بتمــــعـــــــن

قد‭ ‬تبدو‭ ‬الأرقام‭ ‬لغة‭ ‬جافة‭ ‬في‭ ‬نظر‭ ‬البعض،‭ ‬لكنها‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬المال‭ ‬والأعمال‭ ‬هي‭ ‬لغة‭ ‬الحقائق‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يغفلها‭ ‬أحد،‭ ‬لأنها‭ ‬تعطي‭ ‬مؤشرا‭ ‬صادقا‭ ‬لمدى‭ ‬نجاح‭ ‬أي‭ ‬أداء‭ ‬اقتصادي،‭ ‬وتؤدي‭ ‬دورا‭ ‬أكثر‭ ‬فعالية‭ ‬في‭ ‬رسم‭ ‬الاستراتيجيات‭ ‬والرؤى‭ ‬المستقبلية،‭ ‬فالبحرين‭ ‬كانت‭ ‬سباقة‭ ‬في‭ ‬وضع‭ ‬الخطط‭ ‬طويلة‭ ‬المدى،‭ ‬واليوم‭ ‬تقف‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬صلبة‭ ‬وهي‭ ‬تسعى‭ ‬إلى‭ ‬وضع‭ ‬تصورات‭ ‬لمستقبل‭ ‬أبنائها‭.‬

خلال‭ ‬اليومين‭ ‬الماضيين‭ ‬كنا‭ ‬على‭ ‬موعد‭ ‬مع‭ ‬عرض‭ ‬حزم‭ ‬من‭ ‬الأرقام‭ ‬التي‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬نتوقف‭ ‬عندها‭ ‬كثيرا‭ ‬وأن‭ ‬ننظر‭ ‬إليها‭ ‬بتمعن‭ ‬وأن‭ ‬نقرأ‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬سطورها،‭ ‬وخاصة‭ ‬مع‭ ‬توجيه‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬لبدء‭ ‬مشاورات‭ ‬مع‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية‭ ‬والقطاع‭ ‬الخاص‭ ‬والجمعيات‭ ‬المهنية‭ ‬ومؤسسات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬لصياغة‭ ‬رؤية‭ ‬البحرين‭ ‬الاقتصادية‭ ‬2050،‭ ‬هذا‭ ‬التوجيه‭ ‬الذي‭ ‬يترجم‭ ‬تنامي‭ ‬الرغبة‭ ‬الرسمية‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬المشاركة‭ ‬الشعبية‭ ‬في‭ ‬صناعة‭ ‬القرار،‭ ‬والتي‭ ‬تعد‭ ‬أحد‭ ‬أهم‭ ‬مكتسبات‭ ‬المشروع‭ ‬الإصلاحي‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭.‬

إنني‭ ‬أعتبر‭ ‬أن‭ ‬لقاء‭ ‬الفريق‭ ‬الحكومي‭ ‬مع‭ ‬رؤساء‭ ‬تحرير‭ ‬الصحف‭ ‬المحلية‭ ‬بعد‭ ‬جلسة‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬يوم‭ ‬الإثنين‭ ‬الماضي‭ ‬هو‭ ‬أولى‭ ‬خطوات‭ ‬هذه‭ ‬المشاورات،‭ ‬والتي‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬الصحافة‭ ‬الوطنية‭ ‬متابعة‭ ‬لها‭ ‬من‭ ‬كثب،‭ ‬حتى‭ ‬يصل‭ ‬المجتمع‭ ‬إلى‭ ‬غايته‭ ‬المنشودة‭ ‬في‭ ‬رؤية‭ ‬اقتصادية‭ ‬تعبر‭ ‬عن‭ ‬طموحاته‭ ‬في‭ ‬المستقبل؛‭ ‬لأن‭ ‬بداية‭ ‬نجاح‭ ‬أي‭ ‬استراتيجيات‭ ‬هي‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬وضعها،‭ ‬فالجميع‭ ‬شركاء‭ ‬في‭ ‬وضع‭ ‬صياغات‭ ‬الرؤية‭ ‬الجديدة‭ ‬وهيكلة‭ ‬الاقتصاد‭.‬

مر‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬عقدين‭ ‬من‭ ‬الزمن‭ ‬على‭ ‬وضع‭ ‬رؤية‭ ‬البحرين‭ ‬الاقتصادية‭ ‬2030،‭ ‬ونحن‭ ‬ندعو‭ ‬كل‭ ‬الشركاء‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يتفاعلوا‭ ‬مع‭ ‬توجيه‭ ‬سمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬بالاستمرار‭ ‬في‭ ‬قياس‭ ‬وتقييم‭ ‬ما‭ ‬تحقق‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬تنفيذ‭ ‬رؤية‭ ‬البحرين‭ ‬الاقتصادية‭ ‬2030،‭ ‬ونحن‭ ‬على‭ ‬بُعدِ‭ ‬ست‭ ‬سنواتٍ‭ ‬منْ‭ ‬استكمال‭ ‬مستهدفات‭ ‬هذه‭ ‬الرؤيةِ،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬رصد‭ ‬نقاط‭ ‬القوة‭ ‬والضعف‭ ‬في‭ ‬ممارسات‭ ‬جميع‭ ‬المؤسسات‭ ‬ذات‭ ‬الصلة‭ ‬بالشأن‭ ‬الاقتصادي،‭ ‬فالاقتصاد‭ ‬يتأثر‭ ‬بما‭ ‬تفرزه‭ ‬هذه‭ ‬المؤسسات‭ ‬من‭ ‬قرارات‭ ‬وإجراءات‭.‬

نضجت‭ ‬تجربتنا‭ ‬البحرينية‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬الأصعدة،‭ ‬سواءٌ‭ ‬داخل‭ ‬المؤسسات‭ ‬الحكومية‭ ‬أو‭ ‬التشريعية‭ ‬أو‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬وبات‭ ‬لدينا‭ ‬كوادرنا‭ ‬الوطنية‭ ‬التي‭ ‬يمكنها‭ ‬أن‭ ‬تتلمس‭ ‬احتياجات‭ ‬الوطن‭ ‬والمواطن‭ ‬للسنوات‭ ‬العشرين‭ ‬المقبلة،‭ ‬ولعل‭ ‬هذا‭ ‬هو‭ ‬أهم‭ ‬منجزات‭ ‬رؤية‭ ‬البحرين‭ ‬الاقتصادية‭ ‬2030‭ ‬التي‭ ‬ركزت‭ ‬برامجها‭ ‬وخططها‭ ‬على‭ ‬الإنسان‭ ‬البحريني،‭ ‬وهو‭ ‬أمر‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬العنوان‭ ‬الدائم‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬خططنا‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬المُحتم‭ ‬علينا‭ ‬أن‭ ‬نجعلها‭ ‬تتسم‭ ‬بالاستدامة‭.‬

الطموح‭ ‬البحريني‭ ‬نتمنى‭ ‬ألا‭ ‬يكون‭ ‬له‭ ‬سقف،‭ ‬فقد‭ ‬كشف‭ ‬وزير‭ ‬المالية‭ ‬والاقتصاد‭ ‬الوطني‭ ‬أن‭ ‬حجم‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الكلي‭ ‬البحريني‭ ‬تضاعف‭ ‬5‭ ‬مرات‭ ‬خلال‭ ‬20‭ ‬عاما،‭ ‬وقفز‭ ‬من‭ ‬9.6‭ ‬مليارات‭ ‬دولار‭ ‬أمريكي‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2002‭ ‬إلى‭ ‬46‭ ‬مليار‭ ‬دولار‭ ‬أمريكي‭ ‬في‭ ‬2023،‭ ‬وحقق‭ ‬نسبة‭ ‬نمو‭ ‬مركب‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬8.2%،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يوازي‭ ‬ما‭ ‬حققته‭ ‬سنغافورة‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬نفسها‭ ‬تقريبا‭.‬

ونحن‭ ‬إذ‭ ‬نحتفي‭ ‬بارتفاع‭ ‬نسبة‭ ‬التنويع‭ ‬في‭ ‬اقتصادنا،‭ ‬وبلوغ‭ ‬نسبة‭ ‬القطاعات‭ ‬غير‭ ‬النفطية‭ ‬فيه‭ ‬83%،‭ ‬فإن‭ ‬استراتيجياتنا‭ ‬المقبلة‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تضع‭ ‬في‭ ‬الحسبان‭ ‬التخلي‭ ‬عن‭ ‬الاقتصاد‭ ‬النفطي‭ ‬تماما،‭ ‬فلا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬ترتبط‭ ‬مقدراتنا‭ ‬بما‭ ‬تقدمه‭ ‬لنا‭ ‬الطبيعة‭ ‬فحسب،‭ ‬ويجب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬لنا‭ ‬دور‭ ‬أكثر‭ ‬فعالية‭ ‬في‭ ‬صناعة‭ ‬مستقبلنا،‭ ‬والقدرة‭ ‬على‭ ‬امتصاص‭ ‬أي‭ ‬صدمات‭ ‬تنتج‭ ‬عن‭ ‬أي‭ ‬متغيرات‭ ‬خارجية‭ ‬سواء‭ ‬إقليميا‭ ‬أو‭ ‬دوليا،‭ ‬ويجب‭ ‬أن‭ ‬نعزز‭ ‬من‭ ‬استمرار‭ ‬النمو‭ ‬الاقتصادي‭ ‬الإيجابي‭ ‬في‭ ‬المملكة،‭ ‬عبر‭ ‬تهيئة‭ ‬البيئة‭ ‬الجاذبة‭ ‬للاستثمار‭ ‬وتوفير‭ ‬التسهيلات‭ ‬اللازمة‭ ‬في‭ ‬القطاعات‭ ‬غير‭ ‬النفطية‭ ‬المختلفة،‭ ‬وإتاحة‭ ‬الفرص‭ ‬أمام‭ ‬الشركات‭ ‬الصغيرة‭ ‬والمتوسطة‭ ‬للتطور‭ ‬داخل‭ ‬السوق‭ ‬البحريني‭ ‬وخارجه‭.‬

وإذا‭ ‬كان‭ ‬وزير‭ ‬المالية‭ ‬والاقتصاد‭ ‬الوطني‭ ‬قد‭ ‬أكد‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬طموحا‭ ‬لإشراك‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬بصورة‭ ‬أكبر‭ ‬في‭ ‬رؤية‭ ‬البحرين‭ ‬الاقتصادية‭ ‬2050‭ ‬فإن‭ ‬ذلك‭ ‬لن‭ ‬يتحقق‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬آذان‭ ‬مصغية‭ ‬لصوت‭ ‬هذا‭ ‬القطاع‭ ‬سواء‭ ‬عبر‭ ‬غرفة‭ ‬صناعة‭ ‬وتجارة‭ ‬البحرين‭ ‬أو‭ ‬عبر‭ ‬إفساح‭ ‬المجال‭ ‬بصورة‭ ‬أكبر‭ ‬لممثلي‭ ‬هذا‭ ‬القطاع‭ ‬للمشاركة‭ ‬في‭ ‬صناعة‭ ‬القرار‭ ‬الاقتصادي،‭ ‬وخاصة‭ ‬أن‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬بات‭ ‬الأكثر‭ ‬تشغيلا‭ ‬للبحرينيين‭.‬

وكان‭ ‬بودي‭ ‬أن‭ ‬أقول‭ ‬للوزير‭ ‬ونحن‭ ‬ننظر‭ ‬إلى‭ ‬المستقبل‭ ‬إن‭ ‬النظام‭ ‬القضائي‭ ‬في‭ ‬بلد‭ ‬تصبو‭ ‬إلى‭ ‬آفاق‭ ‬رفيعة‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬الاقتصاد‭ ‬ينقصه‭ ‬تنفيذ‭ ‬القانون،‭ ‬إذ‭ ‬إن‭ ‬الأمر‭ ‬لا‭ ‬يقتصر‭ ‬على‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬الحكم‭ ‬القضائي‭ ‬فحسب‭ ‬بل‭ ‬تنفيذه،‭ ‬لأن‭ ‬عدم‭ ‬تحقيق‭ ‬ذلك‭ ‬سيعرقل‭ ‬الاقتصاد،‭ ‬ويهدد‭ ‬استقرار‭ ‬البيوت‭ ‬التجارية،‭ ‬لذلك‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تضع‭ ‬الرؤى‭ ‬الجديدة‭ ‬الخطط‭ ‬اللازمة‭ ‬لضمان‭ ‬حفظ‭ ‬واستمرارية‭ ‬الاستثمارات‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إجراءات‭ ‬ميسرة‭ ‬وسلسة‭ ‬وضمانات‭ ‬مصرفية‭ ‬للمتعاملين‭ ‬في‭ ‬السوق‭ ‬تحمي‭ ‬حقوق‭ ‬جميع‭ ‬الأطراف‭.‬

المواطن‭ ‬هو‭ ‬غاية‭ ‬أي‭ ‬تنمية‭ ‬كما‭ ‬أكد‭ ‬ذلك‭ ‬سمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء،‭ ‬ويجب‭ ‬أن‭ ‬يظل‭ ‬كذلك‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬أولويات‭ ‬الرؤية‭ ‬الجديدة،‭ ‬فمازال‭ ‬البحريني‭ ‬يتطلع‭ ‬إلى‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬التحسين‭ ‬في‭ ‬مستوى‭ ‬معيشته‭ ‬رغم‭ ‬القفزة‭ ‬في‭ ‬الرواتب‭ ‬التي‭ ‬سجلتها‭ ‬المؤشرات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬المعلنة،‭ ‬لذا‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬هناك‭ ‬مؤشرات‭ ‬واقعية‭ ‬لقياس‭ ‬مستويات‭ ‬الدخل‭ ‬بين‭ ‬المواطنين‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬المستوى‭ ‬الذي‭ ‬يلبي‭ ‬الاحتياجات‭ ‬والمتطلبات‭ ‬الحياتية‭.‬

الرصد‭ ‬الحقيقي‭ ‬والموضوعي‭ ‬لأوضاعنا‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬والقراءة‭ ‬المتأنية‭ ‬للمتغيرات‭ ‬والتحديات‭ ‬الإقليمية‭ ‬والعالمية،‭ ‬يساعدنا‭ ‬في‭ ‬وضع‭ ‬خطط‭ ‬سليمة‭ ‬وقابلة‭ ‬للتطبيق،‭ ‬مع‭ ‬تأكيد‭ ‬أن‭ ‬المملكة‭ ‬تمتلك‭ ‬المقومات‭ ‬التي‭ ‬تؤهلها‭ ‬للاستفادة‭ ‬من‭ ‬تنامي‭ ‬المكانة‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬لمنطقة‭ ‬الخليج،‭ ‬وذلك‭ ‬يتحقق‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬طرح‭ ‬فرص‭ ‬استثمارية‭ ‬ومشاريع‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬القطاعات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬بما‭ ‬يعود‭ ‬على‭ ‬الناتج‭ ‬المحلي‭ ‬الإجمالي،‭ ‬مع‭ ‬ضرورة‭ ‬الوعي‭ ‬بالتحديات‭ ‬المالية‭ ‬على‭ ‬رأسها‭ ‬ارتفاع‭ ‬الدَّين‭ ‬العام،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬أن‭ ‬نحافظ‭ ‬على‭ ‬استمرار‭ ‬نمو‭ ‬الاقتصاد‭ ‬بخطوات‭ ‬ثابتة‭.‬

أضع‭ ‬هذه‭ ‬الأفكار‭ ‬أمام‭ ‬مختلف‭ ‬الجهات‭ ‬المعنية‭ ‬بالمشاركة‭ ‬في‭ ‬مشاورات‭ ‬صياغة‭ ‬رؤية‭ ‬البحرين‭ ‬الاقتصادية‭ ‬2050،‭ ‬وأدعو‭ ‬الجميع‭ ‬إلى‭ ‬التفاعل‭ ‬الإيجابي‭ ‬مع‭ ‬الدعوة‭ ‬الكريمة‭ ‬من‭ ‬سمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬وفريق‭ ‬البحرين‭ ‬الحكومي‭ ‬حتى‭ ‬نصل‭ ‬معا‭ ‬إلى‭ ‬نقطة‭ ‬التقاء‭ ‬نبني‭ ‬بها‭ ‬مستقبلا‭ ‬تستحقه‭ ‬البحرين‭.‬

إقرأ أيضا لـ"أنـــور عبدالرحمــــــن"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا