أعلنت حلبة البحرين الدولية «موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط» وأكاديمية وينفيلد لسباق السيارات تعاونهما لإطلاق برنامج تدريبي لسباقات السيارات في الشرق الأوسط، والذي يهدف إلى اكتشاف وتدريب وتقييم المواهب الشابة في رياضة السيارات من جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا.
وستعمل أكاديمية وينفيلد لسباق السيارات وحلبة البحرين الدولية معًا، وبدعم من الجهات الحكومية البحرينية، على تطوير برنامج تعليمي عالمي من خلال مركز تدريب في حلبة الصخير قادر على تطوير السائقين والميكانيكيين الواعدين في المستقبل. بالإضافة إلى ذلك، ستوفر العديد من الفعاليات للشركات وكبار الشخصيات من خلال تنظيم أيام تجارب لقيادة الفورمولا 4 ذات المقعد الواحد، وتهدف هذه المبادرة إلى نشر المزيد من ثقافة رياضة السيارات وتعميق فهم الرياضة في الشرق الأوسط.
وستسعى حلبة البحرين الدولية وأكاديمية وينفيلد إلى تمكين الجيل القادم من خلال منحهم التدريب اللازم للنجاح في مسيرتهم المهنية، سواء في مجال الميكانيكا أو الهندسة أو التسويق أو الاتصالات، ويتركز هدف الأكاديمية وحلبة البحرين الدولية على خدمة الطموحات المهنية للمواهب في الشرق الأوسط ومساعدتهم على تحقيق أحلامهم.
وخلال المؤتمر الصحفي علق فريديريك جارسيا، رئيس مجموعة وينفيلد: «إن اكتشاف وتدريب وتقييم السائقين الشباب الموهوبين المحتملين سيكون مهمتنا الأساسية في حلبة البحرين الدولية؛ لكننا سنقوم أيضًا بتطوير جانب الفعاليات، بالإضافة إلى ذلك، مع حلبة البحرين الدولية، موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط، فإننا نتشارك نفس الهدف في أن يكون لدينا مشروع تعليمي حقيقي لتوسيع برامجنا التدريبية لتشمل جميع مهن رياضة السيارات». وواصل: «سيتم تنظيم حدث انطلاق للقيادة في أبريل قبل بدء التدريب في أكتوبر، هدفنا في نهاية المطاف هو العثور على شركاء محليين لتمويل برنامج اختيار يعتمد على النموذج الذي سمح للأكاديمية ببناء سمعتها من خلال دعم عدد كبير من الأبطال في اتخاذ خطواتهم الأولى في رياضة السيارات التنافسية، وتشمل هذه الأسماء مثالا كبيرا، كالسائق آلان بروست، ونحن نعلم أنه سيتعين علينا التحلي بالصبر لرعاية السائقين المحترفين في المستقبل، ولكن لدينا الطموح والمصداقية والدراية اللازمة للقيام بذلك».
ومن جانبه، أكد شريف المهدي الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في حلبة البحرين الدولية: «الشراكة مع أكاديمية وينفيلد لسباقات السيارات هي تطور طبيعي لحلبة البحرين الدولية، نظرًا إلى العمل الذي نقوم به لدعم الجيل القادم من السائقين، ونتطلع بشكل خاص إلى مشاركة هذا الشغف الذي يوحدنا وهذه الرؤية المشتركة بيننا وبين أكاديمية وينفيلد». وأضاف: لدينا في حلبة البحرين الدولية مرافق معدة وقادرة على استيعاب مجموعة واسعة من تخصصات رياضة السيارات. وبدعم من وينفيلد، سندعم تقدم السائقين الشباب عبر صفوف هذه الرياضة. ويشجعنا أيضًا أن رؤيتنا المشتركة لا تتوقف عند القيادة، بل ستشمل تدريب الميكانيكيين الموهوبين، ونحن نتطلع إلى العمل مع وينفيلد لتطوير الجيل القادم من مواهب رياضة السيارات في المنطقة.
وصرح منذر المداوي المدير التنفيذي لتطوير الأعمال السياحية في مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين: «يسعدنا أن نشهد افتتاح أكاديمية وينفيلد لسباق السيارات في البحرين، وهي مبادرة رائدة تمهد الطريق لعصر جديد مثير من التميز في السباقات وخبرة رياضة السيارات في الشرق الأوسط. في مملكة البحرين التي تتزامن فيها سرعة الابتكار مع التشويق والسرعة، فإن هذه الأكاديمية تتجاوز مجرد أكاديمية لتعليم قيادة السيارات، حيث تعمل على تحقيق الأحلام غير المحققة للجيل القادم من المحترفين الشباب الموهوبين، مما يعزز مكانة البحرين كوجهة رائدة على خريطة رياضة السيارات العالمية»
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك