نافذة فنية
ابراهيم حبيب
نافذة فنية
دراما رمضان 2024 مصر الأولى: كالعادة تتصدر مصر الإنتاج الفني في العالم العربي وتدفع بمسلسلات متنوعة، منها 8 مسلسلات من نوعية الـ 15 حلقة و11 مسلسلا من نوعية الـ 30 حلقة. وبعض هذه المسلسلات المتنوعة عبارة عن أجزاء لمسلسلات سابقه مثل (مسار اجباري) و(الكبير اوي) – الجزء الثامن و(المداح) الجزء الرابع. ومازال يجري تصوير مسلسلات أخرى وقد تلحق برمضان 2024 المبارك... ربما نلحظ قلة المسلسلات الكويتية هذه السنة، ذلك لأن الإعلام الكويتي ألغى المسلسلات الممولة لشركات الإنتاج، هذا ما سمعته والله اعلم. أما بقية الدول الخليجية فكأن الأمر لا يعنيها.
لقاء مطول لتلفزيون الكويت: تشرفت بإجراء لقاء خاص لتلفزيون الكويت. وكان اللقاء الأول خاص بذكرى الفنان الكبير عبدالكريم عبدالقادر وذكرياتي معه، وفي اللقاء الثاني سجلت لهم حلقة خاصة عن مسيرة وزير الإعلام الكويتي الشيخ جابر العلي رحمه الله الذي قامت على يده النهضة الكويتية الفنية والثقافية... للعلم التلفزيون الكويتي هو الجهة الوحيدة التي لا ارفض له طلب بفضل حبي وتقديري له على المساندة التي قدمها لي في أول مشواري الفني.
الفنان السعودي محمد هنيدي: عبارة كتبت تحت لقاء اجراه الفنان لقناة سعودية اثارت غضب جمهوره المصري على مواقع التواصل الاجتماعي. والمعروف أن هنيدي حاصل على الجنسية السعودية من باب التقدير والاحترام له كفنان... مما يبدو بين الشعوب العربية أن الوحدة العربية ووحدة المصير ما زالت بعيدة المنال جدا جدا.
عبدالمجيد عبدالله يكتسح الحفلات: أثبت نفسه الآن نجم الحفلات الأول من دون منازع، إذ بمجرد طرح تذاكر الحفل الذي يحييه اليوم (1مارس الجاري) نفدت مما حدا بشركة روتانا أن تقيم له حفلا آخر غدا (2 مارس). يعد عبدالمجيد ظاهرة فنية ومشوارا طويلا من النجاح والتميز. أدرك نوعية الفن الذي يريده الجمهور الحالي ونجح في ذلك بامتياز.
نفي متأخر: اصدرت الفنانة شيرين عبدالوهاب بيانا صحفيا نفت فيه عودتها إلى زوجها حسام حبيب، ورفعت قضية ضد أحد الصحفيين لأنه، وفقا لتصريحها، نشر اخبارا مغلوطة عن حياتها الشخصية وزج باسم بناتها في الاخبار بغرض الشهرة واثارة الجدل حولها وحول اسرتها، مؤكدة أنه لا صحة لعودتها لحسام.... رغم نفيها فإن اخبار عودتها إلى طليقها أخبار غير محسومة، وإذا حدث فهي تغامر باسمها ومكانتها الفنية وسوف تخسر كل محبيها المتعاطفين معها.
حكايات فنية (حفلات بأغنيات قديمة والتذاكر تنفد): تسود ظاهرة غريبة الوسط الفني الخليجي، تتمثل في ان اغلب المطربين الخليجيين يرددون اغنياتهم القديمة، التي مضى عليها أكثر من ثلاثة عقود. ويتنقل هؤلاء بهذه الاغنيات على مسارح السعودية والكويت والبحرين وقطر والامارات. ومما يدعو الى الاستغراب تقبل الجمهور لهذه الأغنيات. والسؤال الذي يطرح نفسه هو: اين الانتاج الجديد لهؤلاء الفنانين؟! فهل تفرغوا للحفلات العامة والخاصة فقط بترديد أغنياتهم القديمة من دون طرح الجديد منها، شيء في غاية الغرابة. الاستثناء الوحيد من ذلك هو عبدالمجيد عبدالله الذي غير طريقة غنائه وحتى وقفته على المسرح، فهو يتحرك ويؤشر بيده للحضور الذي يشاركه كل اغنياته. وبدأ بعض المطربين الشباب في تقليده. أما محمد عبده فهو قامة كبيرة، وتعشق الجماهير كل اغنياته القديمة. اتمنى أن يقدم جديده بين فترة وأخرى. وعلى باقي الفنانين الخليجيين تقديم الجديد ولا يراهنوا على صبر الجماهير لما يكررونه. يقدم المطربون المصريون في حفلاتهم اغنياتهم المعروفة والجديدة، مثل أحمد سعد، وتقدم كل من المطربتين اصالة وأنغام أحيانا الجديد، أما شيرين عبدالوهاب فهي من اكثر المطربات اللاتي يطرحن اغنيات جديدة. وغالبا ما تحمل هذه الأغاني مشاكلها وتلقى قبولا. الفنانون المصريون هم أكثر الفنانين العرب معرفة بهذه الأمور، ولا ننسى حكاية محمد عبدالوهاب عندما طلب منه جمال عبدالناصر المشاركة في عيد الثورة عام 1953 وكان متوقفا عن الغناء على المسرح. وقاده ذكاؤه الى تقديم الجديد، وقام أولا بغناء مجموعة من الاغنيات الوطنية، ثم قدم الأغنية الجديدة والرئيسية للحفل وهي اغنية «كل ده كان ليه» التي جاءت كالزلزال في الوسط الغنائي. وهذا درس للجيل الحالي فعبدالوهاب لم يعتمد على اغنياته القديمة الواسعة الانتشار بل كان عليه أن يقدم الجديد لجمهوره. فكل ما نرجوه هو أن نسمع الجديد من فنانينا قبل ان يدير لهم جمهورهم ظهره.
من جماليات النصوص الغنائية أغنية (عطني في هواك الصبر) تأليف بدر بن عبدالمحسن لحن وغناء محمد عبده
عطني في هواك الصبر لي صرت ناسي
تبدي حنان وداخل القلب جبا
مادم قلبك خالي الحس ناسي
تلعب على المشتاق بوعود واعذار
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك