قال حسن الصددي متسابق راليات: إن مملكة البحرين كانت ولاتزال موطنا عريقا لرياضة السيارات، مستذكراً السباقات التي كانت تقام على المستوى المحلي التي رغم الإمكانات البسيطة آنذاك، كان للشباب دور في تأكيد وجودها واستمراريتها.
وأعرب الصددي عن فخره واعتزازه بما حظيت به رياضة السيارات في المملكة من دعم سخي من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، منوهاً بالجهود الاستثنائية والمتابعة الحثيثة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء واسهاماته الكبيرة في استمرارية الرياضات المرتبطة بالسيارات، وما يتطلع إليه الشباب البحريني والجمهور العريض لها .
وأوضح الصددي في تصريح لوكالة انباء البحرين (بنا) أن هناك الكثير من الشباب البحريني قد برزت أسماؤهم في سباقات السيارات، خاصة الراليات وسباقات الاوتوكروس والدراغ – السرعة - منهم الشيخ جابر بن علي آل خليفة، وإبراهيم البوسميط، وعبدالرحمن غلوم، ومتسابق للدراغ علي آريان، وغيرهم ممن زاملتهم خلال تنظيم الراليات في البحرين كإحدى جولات الشرق الأوسط او الراليات الوطنية، مشيراً إلى انه أسهم كذلك في بناء سيارات الراليات لمتسابقين محليين وخليجيين، خاصة وأن هذه الرياضة تحتاج إلى مواصفات خاصة لسلامة السائق ومساعده.
وأكد الصددي أن مملكة البحرين مع انطلاق حلبة البحرين 2004 وجائزة البحرين الكبرى للفورمولا 1 قد دشنت مرحلة جديدة لرياضة السيارات، نقلت المنطقة برمتها إلى العالمية، وأصبحت البحرين واحدة من أهم المواقع على الخريطة الدولية لتنظيم الرياضات المرتبطة بالسيارات وسباقات المحركات.
وأضاف أن سلسلة الانجازات التي حققتها مملكة البحرين في رياضة السيارات، أهلت المملكة لأن تكون موطن هذه الرياضة في الشرق الأوسط، مشيداً بقدرة واحترافية فريق البحرين على تنظيم هذه الرياضة التي جعلتها محط أنظار العالم.
وأكد الصددي أن حلبة البحرين الدولية تعد من الحلبات الرائدة في العالم لما تمتلكه من مقومات هندسية ومرافق مصاحبة منذ إقامة أول سباق للفورمولا 1 في 2004 على الحلبة، حيث بنيت الحلبة بما يتناسب واجواء السباقات وكوجهة سياحية وترفيهية فريدة من نوعها تتناسب مع جميع الاعمار، منوهاً أن مضامير الحلبة لديها ميزة لا تمتلكها أشهر الحلبات في العالم كسهولة التجاوز، حيث يمكن لأي متسابق تجاوز أي متسابق آخر بكل أريحية مما يرفع مستوى التنافسية والاثارة خلال السباق.
واشار إلى أن المضمار الصحراوي يعتبر أول مضمار يستضيف سباقات الفورمولا 1 في منطقة الشرق الأوسط بشكل سنوي، بالإضافة إلى سباقات عالمية أخرى، مثل سباقات الأسترالية الـ V8 وسباقات السرعة العالمية وسباق الاربع وعشرين ساعة المتواصلة، بالإضافة الى السباقات والبطولات الأخرى المحلية والإقليمية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك