فقرة ذكريات رياضية مع نجوم السلة هي فقرة خاصة بشهر رمضان المبارك وستكون على حلقات، حيث سنتطرق في كل حلقة إلى نجم سلاوي نغوص معه في الذكريات والمواقف الرياضية التي حصلت له خلال مشواره الرياضي، وحلقتنا اليوم مع نجم كوميدي محبوب يعد من نجوم كرة السلة البحرينية في الثمانينيات والتسعينيات، وقد بدأ مسيرته في نادي الخليج ثم انتقل الى المحرق، ومثل المنتخبات الوطنية في العديد من البطولات الخارجية، إنه الكابتن أسامة عتيق.
بداية رحب أسامة عتيق بمبادرة أخبار الخليج الرياضي وأثنى على هذه الفقرة الخفيفة واللطيفة الخاصة بذكريات نجوم السلة، وأبدى سعادته بالمشاركة في هذه الحلقة.
وتحدث أسامة عتيق عن أبرز الذكريات الرياضية التي مرت عليه في مشواره الرياضي، من بينها تذكر عام 1998 الذي انضم فيه إلى نادي المحرق وكانت نقطة تحول في مسيرته ومسيرة المحرق أيضاَ، إذ نجح في التأهل للمرة الأولى في تاريخه إلى المربع الذهبي بعد احتلاله المركز الرابع في الدوري، وتابع: كانت المواجهة أمام المتصدر المنامة، ووقتها طلب المدرب البرازيلي والتر بريرا حضور اللاعبين إلى صالة الجفير قبل ساعتين من انطلاق المباراة، وتابع: فوجئت في ذلك اليوم بالازدحام المروري الخانق بسبب إغلاق الجسر القديم الذي يربط بين جزيرة المحرق والمنامة، وافتتاح الجسر الجديد، وأدركت حينها أنني لن ألحق المباراة فقررت أن أتصرف بطريقتي الخاصة، شاهدت باص جماهير نادي المحرق عالقاَ في الازدحام فطلبت من أحد الجماهير النزول من الباص وجعلته يقود سيارتي وأنا قمت بالركض وحيداَ على الجسر القديم المغلق حتى وصلت إلى نهايته واتصلت في الإداري الذي حضر لي وأوصلني إلى الصالة، وعندما وصلت كان المدرب غاضباَ مني لتأخري وقال لي إنه لن يشركني في المباراة، ولكنه تراجع بعد ذلك حينما شاهد حماسي وجديتي في عملية الإحماء.
وتابع: في تلك المباراة هزمنا المنامة قبل أن تبدأ المواجهة، حيث رفضنا الدخول إلى أرضية الملعب أولاَ كما جرت العادة حيث كان الفريق الذي يدخل ثانياَ تضج معه الصالة بالتشجيع والصيحات التي تستمر حتى بدء المباراة، واستغرب الجميع من ذلك بما فيهم الحكام الذين طلبوا منا الدخول لكننا رفضنا، وقلنا لن ندخل قبل دخول المنامة، وعليه تم تطبيق القانون بأن الفريق الذي اسمه مسجل أولاَ يدخل أولاَ وكان المنامة، وتم إجبار لاعبي المنامة على الدخول الأمر الذي تسبب في نرفزتهم كثيراَ.
ومن المواقف الطريفة أيضاَ استذكر أسامة عتيق إحدى المشاركات الخارجية مع المنتخب، حيث تعرض النجم أحمد مال الله إلى الإصابة في إصبع القدم وكان غير قادر على لبس حذائه، وحينها ركز المدرب على أن أكون بديله، وعلى مدى ثلاثة أيام كنت أستعد للمباراة، ولكن قبل المباراة بدقائق لبس أحمد مال الله حذاءه ولعب أساسياَ 40 دقيقة وأنا لم أدخل الملعب.
ومن الذكريات التي لا تنسى في اليابان بين أسامة عتيق أنه نسي تيشرت المباراة في الفندق الذي يبعد 3 ساعات عن الملعب، وحينما وصل اكتشف الأمر وأبلغ الجهاز الفني بذلك، وكان التصرف حينها بشراء تيشرت من السوق وكتابة الرقم عليه، وقد رفضت لبسه لأنه قصير جداَ لكني اضطررت بعد ذلك من أجل المشاركة مع المنتخب، وفي تلك المباراة لعبت دقائق كثيرة، وكنت أرى اللاعبين في مقاعد البدلاء يضحكون طوال اللعب.
ومن الذكريات مع ناديه الأم الخليج ذكر أسامة عتيق مباراة مصيرية على الهبوط بين الخليج وسترة، وقد نجح في الثانية الأخيرة من تسجيل ثلاثية منحت الخليج البقاء في دوري الدرجة الأولى فيما هبط سترة إلى الدرجة الثانية، وحينها توجهت للسلام على المدرب الأمريكي الذي يدرب سترة وقال لي: طول المباراة ما صوبت ثلاثية كيف فعلت ذلك في الثانية الأخيرة، وفي نفس الموقف كان مدرب الخليج المرحوم عبدالعزيز صادق يقول له لا تصوب لا لا، أدخل على الحلق، ولكن حينما صوبت وسجلت قال نعم نعم وسط فرحة هستيرية من الجميع.
وختم أسامة عتيق شريط الذكريات بموقف حدث مع المنتخب في الصين تايبيه، حيث طرد الكابتن نوح نجف في أول دقيقة وحل بديلاَ له وأكمل المباراة، وبعد ذلك تم اختياره لعمل مقابلة تلفزيونية برفقة المدرب سلمان رمضان، وتابع: طوال الطريق كان المدرب سلمان رمضان يحفظه بعض الكلمات بالإنجليزية، لكني عندما وصلت طلب مني المذيع التحدث باللغة العربية وهناك مترجم في البرنامج.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك