يترقب الشارع الرياضي إثارة كبيرة على صعيد دوري ناصر بن حمد الممتاز، حينما تستأنف المنافسات يوم الثلاثاء المقبل عبر الجولة 14.
وبحسب ما أسفرت عنه الجولات الماضية من نتائج وتغييرات وتقارب في سلم الترتيب للفرق، فإن المؤشرات كلها تشير إلى صراع محتدم بين فرق المقدمة التي تنافس على صدارة ولقب الدوري لهذا الموسم، وبين الفرق التي تسعى نحو المنطقة الدافئة، وأخرى تجاهد للابتعاد عن شبح الهبوط للدرجة الثانية والتي تقبع في المراكز المتأخرة، وكل هذه الأمور ستبدأ من هذه الجولة.
الأهلي والخالدية
مواجهة تعتبر بارزة بشكل كبيرة، حيث يخوض الأهلي هذه المباراة بعد إحرازه لقب كأس جلالة الملك المعظم، أي أن المعنويات لديه عالية للغاية لاستئناف آخر مسابقات الموسم الحالي.
الأهلي يمتلك (21 نقطة) وبفارق 6 نقاط عن المتصدر الرفاع، ويأمل أن يكون «الكأس» دافعًا لتقديم المزيد وحصد النقاط التي تقربه من مركز المنافسة بعدما ترنح في نتائجه بالجولات الماضية وآخرها الخسارة أمام سترة، كما أنه يريد الثأر لخسارته المؤلمة بالقسم الأول (1/7). والخالدية في المركز الثاني برصيد (24 نقطة)، وهو الآخر يستهدف تكرار تفوقه على منافسه ومزاحمة الصدارة.
المحرق والرفاع
هذه المواجهة تعتبر الملفتة في هذه الجولة، كونها تحمل بين المتصدر الرفاع الذي يمتلك (27 نقطة)، ووصيف «أغلى الكؤوس» فريق المحرق الذي لديه (23 نقطة). الرفاع في الجولات الماضية يعاني على الصعيد الفني والنتائج وآخرها تعادله القاتل مع النجمة، ويسعى أن يستعيد مستواه المعهود عبر نقاط اليوم الذي تبعده بالصدارة في ظل الصراع المباشر بين الفرق القريبة منه، أما المحرق يأمل أن تكون مباراة اليوم بداية العودة بعد خسارة نهائي الكأس، حيث الانتصار سيعزز من موقعه التنافسي بصورة كبيرة.
المنامة والرفاع الشرقي
لقاء يجمع المنامة الذي يحتل المركز الخامس برصيد (16 نقطة) والرفاع الشرقي صاحب المركز التاسع برصيد (15 نقطة)، وعلى رغم فارق النقطة بينهما إلا أن خسارة أو فوز أحدهما قد يقفز به لمركز متقدم عما هو عليه، أو يضعه في مركز متأخر وخصوصًا أنهما يقبعان بين فرقًا أخرى بنفس رصيدهما وقريبة منهما.
المنامة إذا ما نجح في الفوز فإنه سيعزز مركزه ويقترب من الأربعة الأوائل المنافسة، والرفاع الشرقي إذا ما تمكن من الانتصار فهو سينتشل نفسه نوعًا ما من المراكز الخطرة.
الحد والشباب
هذه المواجهة لا تقل شأنًا عن اللقاءين البارزين (الأهلي والخالدية – المحرق والرفاع)، كونها قمة كبيرة ولكن على صعيد أسفل الترتيب. الحد في المركز الأخير برصيد (9 نقاط) والشباب يمتلك (14 نقطة)، فالحد بكل تأكيد يُمني النفس بالانتصار الذي يقربه شيئًا فشيء من الفرق التي أمامه وتعطيه أملاً بالبقاء مع وجود جولات أخرى، أما الشباب يسعى لنقاط جديدة يوسع بها الفارق مع منافسه من جهة وتنقله لمنطقة أفضل في الوقت الحاضر من جهة أخرى.
البسيتين وسترة
البسيتين صاحب الصحوة الإيجابية في الجولات الماضية التي نهضت به من ذيل الترتيب إلى المركز العاشر يمتلك (14 نقطة)، وسترة في المركز السادس برصيد (16 نقطة). وكما هو حال وضعية الفرق المنافسة والقريبة منهما، البسيتين يحتاج الفوز للابتعاد عن مركزه المخيف، وسترة يدرك تمامًا أن الخسارة قد تضعه في موقف صعب مع الجولات المتبقية، وفي الوقت نفسه الفوز ينقله إلى وضعية آمنة وقريبة لفرق المقدمة.
النجمة والحالة
اللقاء الأخير، بين صاحبا المركزين السابع للنجمة والثامن للحالة برصيد متساوٍ (16 نقطة). النجمة في آخر الجولات أضاع بيده لا بيد غيره نقاط في متناوله وآخرها التعادل مع الرفاع بعد تقدمه بالنتيجة، ولابد للفريق أن يفوز ليستعيد توازنه والهروب من «اللخبطة» الحاصلة في سلم الترتيب، والأمر نفسه للحالة الذي يعتبر «غامضًا» بأدائه ونتائجه، وعليه هو الآخر الانتصار إذا ما أراد تحسين مركزه.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك