تحتضن صالة خليفة الرياضية بمدينة عيسى في تمام الساعة العاشرة من مساء اليوم الإثنين المواجهة الجماهيرية الثانية بين فريقي المنامة حامل اللقب والمحرق في الدور نصف النهائي من بطولة دوري غرب آسيا لكرة السلة (السوبر ليغ) عن منطقة الخليج.
ويسعى فريق المنامة إلى حسم التأهل إلى نهائي منطقة الخليج وضمان مقعد في الفاينل 8، فيما يحاول فريق المحرق جاهدا إيقاف تفوق المنامة المستمر عليه وتأجيل الحسم إلى مواجهة فاصلة بتاريخ 16 أبريل.
يذكر أن الفرق أصحاب المراكز الثلاثة الأولى من منطقة الخليج ستتأهل إلى المشاركة في المرحلة النهائية (الفاينل 8)، وبالتالي هناك فرصة كبيرة لتأهل المنامة والمحرق.
الجدير بالذكر أن المواجهة الثانية في الدور نصف النهائي تجمع بين الكويت الكويتي ومواطنه كاظمة الكويتي، وكانت المواجهة الأولى قد شهدت فوز الكويت بنتيجة 101/87، ويلتقي الفريقان غدا الثلاثاء في دولة الكويت.
وكانت المواجهة الأولى التي لعبت قبل أسبوع واحد قد شهدت تفوق منامي صريح تكلل بالفوز في النهاية بنتيجة 86/78، وخلال هذه الفترة خاض كل فريق منهما مباراة واحدة في بطولة كأس خليفة بن سلمان، حيث لعب المنامة مباراة سهلة أمام الحالة وفاز فيها بسهولة وكانت يوم الخميس الماضي، وبالتالي الفريق لم يتعب كثيرا ووضع كل تركيزه في مواجهة اليوم، على عكس المحرق الذي لعب يوم الجمعة مباراة قوية جدا أمام الأهلي وخسرها، وقد أرهقته كثيرا وأفقدته لاعبا مهما بسبب الإصابة علي شكرالله.
وتبدو الأوراق مكشوفة تماما بين الفريقين، حيث يعرف اللاعبون بعضهم البعض جيدا، وكذلك المحترفين، وكل جهاز فني درس نقاط القوة والضعف لدى المنافس، وبالتالي الحسم سيكون عند اللاعبين على أرضية الملعب.
ومن المنتظر أن تشهد هذه القمة حضورا جماهيريا غفيرا من أنصار ومشجعي الفريقين، علما بأن التذاكر تم توزيعها في الأيام الماضية في الناديين.
وتبدو حظوظ المنامة أرجح لتحقيق الفوز نظرا إلى الانسجام بين اللاعبين ووجود الاستقرار الفني، كما أن الضغوطات ستكون أقل على لاعبي المنامة بسبب الفوز في المواجهة الأولى، في المقابل سيكون المحرق تحت الضغط أكثر، وما زال الفريق يفتقد للاستقرار الفني والانسجام، وكذلك يعاني من الإصابات، إلى جانب أن محترفه الثاني ريكاردو ليدو يبدو غير جاهز حتى الآن بنسبة 100%، في حين أن المحترف الثالث أدريان لم ينسجم بعد مع المجموعة.
ويقود المنامة المدرب اليوناني لينوس غافريال وتضم تشكيلته المتوقعة كلا من أحمد سلمان رمضان وعلي حسين ومحمد أمير والأمريكيين دومنيك وترافين، فيما يقود المحرق المدرب الوطني صالح الحداد وتضم تشكيلته كلا من حسين سلمان وبدر عبدالله ومحمد ناصر والأمريكيين تايلور ويلكرسون ومواطنه ريكاردو ليدو.
ويضم كل فريق منهما لاعبين مميزين على مقاعد البدلاء حيث نجد في المنامة حسن نوروز وعلي جابر وحسين شاكر وأحمد نجف والمحترف الثالث الأمريكي ايبانيكس، وفي المحرق نجد علي جعفر وباقر العرادي وعلي ربيعة وعبدالله ربيعة والمحترف الثالث الأمريكي أدريان.
ويفتقد المحرق للاعب علي شكرالله بسبب الإصابة فيما تبدو صفوف المنامة مكتملة، ومن المتوقع أن يقاتل المحرق في هذه المواجهة التي يلعبها بفرصة واحدة وهي الفوز، ويمتلك المحرق القدرة على مجاراة المنامة والتفوق عليه بشرط أن يكون اللعب جماعيا والتركيز حاضرا في الدفاع والهجوم، بالإضافة إلى مساهمة اللاعبين المحليين في التسجيل وخصوصا من خط الثلاثيات.
في المقابل نجد أن المنامة يلعب وفق منظومة لعب جماعية، حيث لا يكون التركيز على لاعب معين للتسجيل إنما يتم التنويع الهجومي، على عكس المحرق الذي يركز اعتماده على المحترفين ولذلك نلاحظ اللعب الفردي وكثرة التصويبات الضائعة وخصوصا من الأمريكي ريكاودو ليدو.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك