في كل عام ومع اقتراب حلول عيد الفطر المبارك تتجدد أزمة الحصول على خردة العيد حيث يلجأ المواطنون إلى توصية الأهل والأقارب والمعارف ومنهم من يصطف مبكرا في طابور المصرف (البنك) -والذي تشترط بعض تلك البنوك أن يكون لدى المواطن الذي يطلب نقوداً من الفئات الصغيرة حساب جارٍ في نفس البنك المساهم برصيده المالي فيه -فيما البعض من ربات البيوت يضطررن إلى البحث عن الخردة (النقود المجزأة) في دكاكين البرادات والبقالات القريبة من بيوتهن لعل وعسى أن يحصلن على جزء يسير منها لإسعاد الأطفال.
ولعل من أهم ما يميز عيد الفطر والأضحى المباركين لدى الأطفال هي (خردة) العيد بمختلف الفئات النقدية التي تبعث البهجة والأنس فيهم والتي قد توارثها الأبناء من الآباء والأجداد بغية إسعاد الأطفال والشبيبة.
مواطن يقول: « بالرغم من وجود خدمة البنفت التي نرسل المبلغ بواسطته على اعتبار أن الكبار يملكون هذه الخدمة الآن إلا أن الأطفال لا يبتهجون إلا بملامسة النقود في أيديهم ونحن نواجه الصعوبة في الحصول على النقود المجزأة».
وآخر يوضح أن بعض الدول المجاورة يتسلمون العيدية بجميع فئاتها من خلال أجهزة البنوك المنتشرة أي إنهم ليسوا بحاجة إلى دخول مبنى البنك والتسبب بالازدحام وإشغال موظف البنك فلماذا لا نحذو حذوهم؟
ويقترح الأغلبية توفير عيدية العيد بجميع فئاتها النقدية المتعارف عليها لدى الأطفال وذلك عبر أجهزة الصراف التفاعلية سواء الموجودة في البنوك أو زيادة عدد الأجهزة المتنقلة في المركبات لجميع المحافظات دون الحاجة إلى التوجه إلى أحد الفروع والوقوف في طوابير الانتظار بغية إيجاد التسهيلات الميسرة وتلبية لرغبة الجميع في الحصول على العيدية بمختلف الفئات النقدية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك