أشاد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، بالرؤية السامية والمستنيرة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، في نشر ثقافة السلام والتسامح والحوار السياسي والحضاري، وتعميق التضامن الإنساني من أجل مجتمعات بشرية آمنة ومسالمة ومستدامة.
وأعرب وزير الخارجية عن اعتزازه باحتفاء العالم في الخامس من أبريل من كل عام باليوم الدولي للضمير، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها 73/329 لسنة 2019 استجابة لمبادرة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، إدراكًا لأهمية التعايش السلمي بين الأمم والشعوب والحضارات، ونبذ الفرقة والكراهية، وتغليب الحوار والضمير الإنساني في تسوية المنازعات ومنع نشوبها.
وثمّن الإنجازات البحرينية الرائدة في ظل النهج الإصلاحي والدبلوماسي لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في ترسيخ مبادئ الحرية والعدالة والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان ودعم التنمية المستدامة، وتوطيد الشراكة الدولية في تحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع، والحرص على إنهاء الحروب والصراعات كافة عن طريق الحوار والتفاوض.
وجدد وزير الخارجية في هذا الصدد موقف مملكة البحرين الثابت والداعي إلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وتوسيع تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى المدنيين دون عوائق، وتعزيز حمايتهم في القطاع بأكمله، ورفض تهجيرهم قسريًا من أراضيهم، في سياق الالتزام بمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكد وزير الخارجية أن الاحتفاء بيوم الضمير العالمي يمثل إحدى المبادرات الرائدة لمملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم في نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي على الصعيدين الإقليمي والدولي، لافتًا إلى تدشين «إعلان مملكة البحرين» لتعزيز الحريات الدينية، وإنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وكرسي الملك حمد لدراسات الحوار والسلام والتعايش بين الأديان في جامعة لاسابينزا الإيطالية، وجهود المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، ودعوة جلالته إلى إقرار اتفاقية دولية لتجريم خطابات الكراهية الدينية والطائفية والعنصرية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك