أكد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظّم، تولي اهتمامًا بالغًا في تعزيز ثقافة التعايش السلمي، وترسيخ مبادئ التسامح والأخوة الإنسانية، ودعم توحيد الجهود الدولية لإعلاء قيم الضمير الإنساني، باعتباره القاسم الحضاري المشترك، لدى البشرية والشعوب أجمع.
وأشاد بالمبادرة الإنسانية الرفيعة، التي اعتمدتها الأمم المتحدة، من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رحمه الله، والتي تأتي في سياق المبادرات الحضارية العالمية لمملكة البحرين.
وأشار إلى أن الاحتفال الدولي بيوم الضمير الإنساني، يشكل ركيزة أساسية لترسيخ الأمن والسلام العالمي، ودعم أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز منظومة حقوق الإنسان، من أجل عالم آمن ومستقر، يسوده الوئام والتسامح، والحلول السلمية للنزاعات والصراعات.
وأوضح أن المسيرة التنموية الشاملة لصاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، تزخر بالمبادرات الحضارية، والتي غدت نموذجا دوليا رائدا، من خلال تدشين «إعلان مملكة البحرين» كوثيقة عالمية لتعزيز التسامح والحريات الدينية، وإنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وكرسي الملك حمد لدراسات الحوار والسلام والتعايش بين الأديان، وتقديم العديد من الجوائز العالمية في خدمة الإنسانية، بجانب إقامة واستضافة المؤتمرات الحيوية، ورعاية الحوارات الدولية، بالإضافة إلى الدور الإنساني والإغاثي الفاعل الذي تقوم به المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية.
من جانبه أكد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أنَّ الدَّور الريادي لمملكة البحرين في نشر قيم ومبادئ التسامح، والمحبة والتعايش، وثقافة السلام بين دول وشعوب العالم، يشكَّل نتاجًا للمشروع التنموي الشامل، والمبادرات النبيلة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم، مشيرًا إلى أنَّ المبادرات الملكية السامية رسَّخت اسم المملكة كنموذجٍ في احترام الحقوق والكرامة الإنسانية، التي تقوم على أسس من العدالة والسلام والتعايش والحوار، وعززت المكانة التاريخية للبحرين كواحةٍ للحريات الدينية، وكفالة حقوق المواطنة والتعايش السلمي بين مكونات المجتمع.
وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ الإنجازات الوطنية تتحقق بالجهود المثمرة والبارزة، والمبادرات الرفيعة التي تقوم بها الحكومة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في دعم جهود تعزيز السلام والقيم الإنسانية، وتعزيز التنمية المستدامة على أسس الأمن والاستقرار، واحترام حقوق الإنسان، بما يحقق عالمًا يسوده الأمن والتعايش بين الجميع.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك