كتبت: مروة أحمد
كشف أحمد الكويتي رئيس جمعية حفظ النعمة أنه تمكنت الجمعية خلال الأسابيع الأولى من شهر رمضان الجاري من توزيع 60 ألف وجبة ومنتج غذائي بوزن 42 ألف كيلو جرام حيث أكد الكويتي أن قياس الأثر بلغ حوالي 540 ألف دينار.
وفي تفاصيل أخرى لـ«أخبار الخليج» أوضح الكويتي أن الجمعية قامت بتوزيع من 400 إلى 500 وجبة سحور يوميا على مختلف العائلات المسجلة لديها، منوّهًا بـأن حفظ النعمة خلال رمضان 2024 عمدت إلى الاستعانة بفائض الطعام دون الحاجة إلى شراءه وتوزيعه.
وأشار رئيس حفظ النعمة إلى أن غالب الأطعمة التي تم توزيعها جاءت من الفنادق والخيم الرمضانية والغبقات حيث شاركت مختلف فنادق البحرين في مدّ الجمعية بفائض الطعام، وبالنسبة لوجبات إفطار صائم فقد قامت الجمعية بالتركيز على مناطق تواجد العمال مثل الحورة التي تم تسجلها كمقر رئيسي لتوزيع إفطار صائم إلى جانب الرفاع والحد وبالتحديد مناطق تواجد العمال وذلك لضمان عدم هدر وجبات الإفطار.
وتطرّق الكويتي إلى أن الجمعية استطاعت في رمضان العام الماضي من توزيع حوالي 44 ألف وجبة كانت بوزن وصل إلى نحو 49 ألف كيلو غرام بمقياس أثر وصل إلى 634 ألف دينار.
حيث فاق عدد الوجبات التي تم توزيعها خلال العشرين يومًا الأولى من شهر رمضان الجاري عدد الوجبات التي تم توزيعها خلال رمضان الماضي كاملًا بفارق 16 ألف وجبة ومنتج غذائي، مؤكدًا على احتمالية ارتفاع عدد هذه الأرقام مع انقضاء شهر رمضان 2024.
ويذكر أن جمعية حفظ النعمة هي جمعية تطوعية غير ربحية مرخصة من قبل وزارة التنمية الاجتماعية، تختص الجمعية في جمع وتعليب فائض الطعام من الفنادق والمطاعم والأسواق الاستهلاكية والمناسبات الخاصة المختلفة بحسب المقاييس والمعايير الصحية المعتمدة بالمملكة، ومن ثم تقوم الجمعية بإعادة توزيعه على العوائل المحتاجة والعمالة الوافدة، وكذلك الأفراد المعوزين في مختلف أرجاء مملكة البحرين.
وقد ساعدت هذه المبادرة على خفض كمية الهدر الغذائي بشكل كبير، وبالتالي أدت إلى انخفاض كمية النفايات الغذائية الموجهة إلى مكب نفايات البلدية والذي يؤثر تأثيراً سلبياً على البيئة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك