وصفت المحامية د. هنادي الجودر المرسوم الملكي بأنه خبر مفرح جدا، أستطيع أن أشعر بروح الفرح التي ملأت سماء البحرين في اليوم الذي ربما يكون الاخير من شهر رمضان المبارك ، وان صدور المرسوم الملكي الشامل بالعفو عن 1584 محكوماً من المحكوم عليهم في قضايا الشغب والقضايا الجنائية، هي بادرة أبوية تتماشى مع فكر سيّدي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ومع المشروع الإصلاحي لجلالته، الذي اتخذ من صون حقوق الانسان ركيزة أساسية في ظل دولة القانون والمؤسسات ووفق مقتضيات سيادة القانون، في الوقت الذي انتهجت فيه مملكة البحرين نهجاً حديثاً نحو أهمية تطبيق العقاب جنباً إلى جنب مع احترام حقوق الانسان وتمكين المحكوم عليه من العودة للاندماج في المجتمع باعتباره فرداً فاعلاً بشكل إيجابي بدلاً من تقييد حريته وتعطيل قدراته، كل ذلك مع الأخذ بالاعتبار بحقوق المجني عليهم.
وأضافت: لا شك أن العفو عن السجناء خطوة ذات أثر ايجابي على صعيد الحفاظ على حقوق الاسرة وإعادة لمّ شملها في أيام عيد الفطر المبارك الذي يأتي محملاً بالفرح، ومن المؤكد أن إطلاق سراح السجناء سيضفي مزيداً من البهجة على أسرهم وذويهم، كما أنه يتلاءم مع روح العطاء التي يتصف بها شهر الخير والكرم شهر رمضان المبارك.
خطوة مباركة وشكراً للقلب الكبير الذي يحتضن أهل البحرين بأبوّة ومحبة، شكراً ملكنا الغالي.
وقالت المحامية جميلة علي سلمان: جلالة الملك المعظم ملك الإنسانية والأب المتسامح والعطوف المحب لشعبه لهي من المبادرات الإنسانية التي اعتاد عليها شعب البحرين منذ تولي جلالته سدة الحكم، البحرين محظوظة بقائد ملهم للتسامح وحكيم في اشد الظروف صعوبة، ومرسوم العفو الملكي يؤكد حرص جلالته على الحفاظ على التماسك الأسري والنسيج الاجتماعي ومنح فرصة للمشمولين بالعفو للاندماج بالمجتمع وبأن يكونوا مواطنين صالحين مساهمين إيجابا في خدمة المجتمع والحفاظ على مكتسباته، كما أن توجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للوزارة المعنية بتوفير فرص تدريبة وعمل للمشمولين بالعفو يؤكد حرص الحكومة على احتضانهم وتوفير فرص عيش كريمة ليكونوا أفرادا مساهمين في عجلة التنمية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك