ثمّن عدد من رجال الدين تفضل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم بإصدار مرسوم ملكي بالعفو الخاص والإفراج عن محكومين في قضايا مختلفة، بعد أن قضوا فترة من العقوبات الصادرة بحقهم.
وقال الدكتور هشام الرميثي إن العفو الملكي يأتي تزامنا مع احتفالات المملكة باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك المعظم مقاليد الحكم وتزامنا مع عيد الفطر المبارك، وذلك جريًا على عادة جلالته الكريمة وحرصه على إتاحة الفرصة لمن شملهم العفو للاندماج في المجتمع والمشاركة في المسيرة التنموية الشاملة بقيادة جلالته الكريمة التي حققت النماء والتقدم والازدهار لمملكة البحرين.
وأشار الرميثي إلى ان العفو من جلالته سعي لإدخال البهجة والفرحة في نفوس أسر وذوي المعفو عنهم بما يسهم في تقوية النسيج المجتمعي واندماج المعفو عنهم في المجتمع لجعلهم عناصر فعالة في أوطانهم بما يحفظ حقوقهم ويحقق المصلحة العامة والخاصة وفق اعلى المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
وأعرب فضيلة الشيخ عبدالله عاشور البحراني عن بالغ شكره وتقديره وعظيم امتنانه لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة على هذه اللفتة الابوية الكريمة والانسانية من ملك القلوب الحنون على أبناء الوطن، متمنيا أن يعمّ الخير والعفو ليشمل باقي النزلاء بإذن الله، داعيا المولى عز وجل ان يحفظ جلالة الملك وولي عهده الامين.
كما رفع فضيلة الشيخ ميثم جميل الدغاس أسمى آيات الشكر والعرفان إلى حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم لإصدار جلالته المرسوم الملكي السامي بالعفو عن 1584 نزيلا، منوها فضيلته بمكارم جلالة الملك ومدى حبه واهتمامه بأبناء شعبه، حيث فتح جلالته أمامهم أبواب الأمل والحياة وذلك بعودتهم الى أهاليهم وحياتهم لتسعد قلوب الجميع.
وأعرب فضيلة الشيخ كاظم الحواج عن شكره وتقديره لجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين على المرسوم الملكي بالعفو الشامل عن بعض النزلاء المحكومين في قضايا مختلفة سياسية أو جنائية وذلك بمناسبة الاحتفال باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك المعظم مقاليد الحكم وتزامنا مع الشهر الكريم وعيد الفطر المبارك، ونأمل أن يكون ذلك خطوة نحو إعادة النزلاء إلى مجتمعهم ونعبر عن أملنا في أن يتمتع النزلاء بفرصة جديدة لبناء حياة أفضل، وندعو الله أن يجعل هذا العفو فاتحة خير وسعادة لهم ولأسرهم.
وقال السيد جميل السيد محمد عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية إنه من واجب الشكر والعرفان لما تفضل به حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة من انتهاجه نهج القادة السمحاء الشجعان في رسم الفرحة على وجوه أمهات لطالما رفعن أكفهن ضارعات لاحتضان فلذات أكبادهن في شهر إجابة الدعاء وهو لها وكما عوّدنا دام توفيقه من سياسة الرفق والعفو عند المقدرة وهي من شيم العروبة والإسلام في معالجة الأمور وهي التي تؤتي أكلها في حاضر ومستقبل الأيام للعباد والبلاد وتؤصل للوحدة الوطنية وتصحح المسارات وتستلهم الدروس والعبر والاستفادة من الأخطاء.
وأضاف: ليس بجديد على جلالته فهو المبادر دائما في مد يد التواصل مع جميع الأطياف منذ توليه مقاليد الحكم من أجل خير المملكة عموما ملكا وشعبا وهو ما يلاحظه المتتبع للسيرة الملكية خلال كل شهر رمضان من كل عام.
وقد توّج جلالته وتفضل بسماحته وشجاعته مشكورا من جميع شعبه بحسه الإنساني ونخوته العربية والتزامه الديني ما يستحق الشكر والثناء عند الله عز وجل وعند من شملهم العفو السامي وعند المنصف من البشر السوي.
وبالتأكيد فإن السماحة والعفو لها دلالات كبرى على النفوس سواء من السمح العافي أو على المعفى الجريح.
وأشادت جمعية الرابطة الإسلامية بالمرسوم الملكي السامي بالعفو الشامل عن 1584 محكومًا بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالته مقاليد الحكم وتزامنًا مع عيد الفطر المبارك.
ورفعت شكرها وتقديرها إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم على ما وصفته بـ«المبادرة الأبوية والإنسانية النبيلة»، وعلى «ما تمثله مثل هذه المبادرات الكريمة والمتتالية من لدن جلالته من سماحة وسمو وكرم ونُبل، بما يجعل جلالته دومًا مصدرًا للأمل ومحلًّا لرجاء الخير، ويرسخ النهج الأبوي والإنساني لجلالته».
وأشارت الرابطة الإسلامية إلى أن هذه اللفتة الكريمة في رحاب العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم، وفي استقبال عيد الفطر المبارك، لتؤكد حرص جلالة الملك المعظم على تعظيم المناسبات الدينية، وصون القيم والعادات النبيلة، وعلى أن يلتئم شمل مئات الأسر والعوائل في هذه الأيام والليالي الجليلة، بما يعزز تماسك المجتمع وصلابته، في جوِّ من الأمن والاستقرار والتّنميَة والسرور والأمل، كما تعكس النهج الملكي المتسامح والحكيم مع أبناء شعبه.
وأعربت جمعية الرابطة الإسلامية عن تهانيها لمن شملهم هذا العفو الشامل الكريم، ولأهاليهم وذويهم، راجيةً من الجميع العمل المخلص لطي صفحة الماضي، والانطلاق نحو آفاق أكثر رحابة تتسم بالحكمة وروح التعاون، بما يتيح لإخواننا المعفو عنهم المجال للعودة إلى الحياة الطبيعية مع أهاليهم ومجتمعهم ووطنهم، والمشاركة في نهضة البلاد ورفعتها، ويشيع في النفوس التفاؤل والنظرة الإيجابية والروح الخلاقة، ويشيع البهجة والسرور في ربوع مملكة البحرين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك